تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كم نسبة الأخطاء في الكتب المدخلة في الموسوعة الشاملة؟]

ـ[الباحث]ــــــــ[25 - 03 - 07, 02:50 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المعلوم أن الموسوعة الشاملة أصبحت تحتوي على آلاف الكتب (5000 كتاب) بحمد لله تعالى وفضله ثم بفضل الجنود المجهولين من أمثال الدكتور نافع حفظه الله وغيره.

ولكن كم نسبة الأخطاء في الكتب المدخلة؟

كم عدد الكتب التي تم مراجعتها ومقابلتها بالمطبوع بحيث أنها لا تحتوي على الأخطاء إلا في النادر؟

ـ[أبو سارة حسام]ــــــــ[25 - 03 - 07, 08:58 ص]ـ

أخي الكريم الباحث

جزاكم الله كل خير

لكن هذا سؤال صعب الإجابة عليه.

حتى الكتب الورقية بها أخطأ أو تصحيفات.

وأذكركم بقول أخي محمد بن يوسف "ولكم أعجبتني كلمة فضيلة الشيخ (عبد الرحمن الشهري) –حفظه الله تعالى-، والتي حُقَّ لها أن تُكتَبَ بماء الذهب، حينما كان يعلق على موضوع خاص بطبعات "تفسير ابن كثير" وما اعترى بعضها من سَقط –ولا يخفى كثرة طبعات الكتب-، قال: "والنقص مهما طال يسير، ولكن من يصبر على إتمام القراءة للكتاب قراءة فك ودرس كما ينبغي للكتب الأمهات، وإذا لم يبقَ على طالب العلم إلا موضع السقط فسامحه الله [يعني: فيسامحه الله]، وهو معذور. لكن ربما دققنا في صفحة فيها سقط، وتركنا الآف الصفحات الصحيحة دون تدبر وتأمل وفهم". اضغط هنا

وهذه هي عين المشكلة؛ أن طالب العلم يريد طبعة لا يَخُط فيها خَطًّا بتصحيح خطأ مطبعي، أو استدراك سطر ناقص، أو تعليق كتبه أحد المحققين المُتقنين ينقله إلى هامش طبعته، أو ضَبط كلمة لم تَضبَط في نسخته = فهو يُريد –إذن- كتابًا للقراءة فقط! لا يُعمِل فيه عقله بتصحيح أو تصويب أو استدراك! فكيف يَنبُغ إذَن؟! وهل يتخرج العلماء على مثل هذه الكتب؟! مع أن هذا دونَه خرط القتاد! ولقد رأيتُ كتب بعض الفضلاء قد ازدانت بتعليقات وتصويبات وإحالات قد تكون أنفس من الكتاب نفسه! فمثلاً: أخرج هذا الفاضل تعليقاته وإحالاته على كتاب "تحفة الأشراف" –المطبوع في 12 مجلدًا- في ستة مجلدات مطبوعة!

بل إن الطالب قد لا (يتجرأ) على أن (يُلَوِّث) كتابه بخط يده! حتى لا يُعَكِّر على رونقه وبريقه وجمال شكله وبياض وَرَقه! فهل هذا جيلٌ يُراد له أن يَرِثَ أجداده العلماء المحققين حقًّا؟ والله المُستعان.

"

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير