تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حدثنا عبد الله حدثني ابي حدثنا عبد الوهاب عن سعيد عن قتادة قال ذكر لنا نبي الله صلى الله عليه وسلم دخل على أهل الصفة وكان يجتمع بها فقراء المسلمين وكانوا يرقعون ثيابهم بادم لولا يجدون رقاعا فقال انتم اليوم خير او يوم يغدو احدكم في حلة ويروح في اخرى وتغدو عليه جفنة ويراح عليه باخرى ويستر بيته كما تستر الكعبة قالوا لا بل نحن يومئذ خير فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا بل انتم اليوم خير.

وعن صحابي آخر: هو طلحة بن عمرو النضري قال البخاري:له صحبة وقال ابن السكن: يقال كان من أهل الصفة.

كما في ((الإصابة)) (3/ 534) قال الحافظ: ((وروى أحمد والطبراني وابن حبان والحاكم من طريق أبي حرب بن أبي الأسود أن طلحة حدثه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال رجل من أهل الصفة أحرق بطوننا التمر فصعد المنبر فخطب فقال لو وجدت خبزا ولحما لأطعمتكموه أما إنكم توشكون أن تدركوا ذلك أن يراح عليكم بالجفان وتسترون بيوتكم كما تستر الكعبة قال:وكانت الكعبة تستر بثياب بيض تحمل من اليمن يزيد أحدهم على الآخر. كلهم من طرق عن داود بن أبي هند عنه منهم من قال عن طلحة ولم ينسب ومنهم من قال طلحة بن عمرو وقال بن السكن ليس لطلحة غيره ورواه عدي بن الفضل -أحد المتروكين -عن داود عن أبي حرب فقال عن عبيد الله بن فضالة قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجه بن شاهين والأول هو الصحيح)).

أما ما أحال عليه في زهد هناد فهو ما يلي:

ويدور في نفس المعنى

وقد صح قوله لاهل الصفة: ((ما الفقر أخشى عليكم …)).

ففي ((الزهد)) لهناد بن السري (759) الإفريقي عن سعد بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف أنتم إذا شبعتم من ألوان الطعام قالوا ويكون ذاك يا رسول الله قال نعم كأنكم قد أدركتموه أو من أدركه منكم فكبروا قال كيف أنتم إذا غدا أحدكم في ثياب وراح في أخرى قالوا ويكون ذاك يا رسول الله قال كأنكم قد أدركتموه أو من أدركه منكم فكبروا قال كيف أنتم إذا سترتم بيوتكم كما تستر الكعبة قال:ففرق القوم وقالوا يارسول الله رغبة عن الكعبة قال لا ولكن من فضل تجدونه فقالوا نحن اليوم خير أم يومئذ قال لا بل أنتم اليوم أفضل

ومن مرسل الحسن عنده (760 و761) من طرق قال: ((جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل الصفة فقال كيف أصبحتم قالوا بخير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتم اليوم خير أم إذا غدي على أحدكم بجفنة وريح عليه بأخرى وستر أحدكم بيته كما تستر الكعبة قالوا يا رسول الله نصيب ذلك ونحن على ديننا قال نعم قالوا فنحن يومئذ خير نصيب فنتصدق ونعتق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بل أنتم اليوم خير إنكم إذا طلبتموها تقاطعتم وتحاسدتم وتدابرتم وتباغضتم)).

وذكره الزيلعي في ((تخريج الأحاديث والآثار)) (3/ 284) من مرسل قتادة والحسن وموصول علي وعزاه للترمذي ولم يبد حكما في الحديث.

وفي ((شعب الإيمان)) (10322) عن أبي خيثمة سليمان بن حيان نا واثلة بن الأسقع قال كنت من فقراء المصلين من أهل الصفة فأتانا النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال كيف أنتم بعدي إذا شبعتم من خبز البر والزيت وأكلتم ألوان الطعام ولبستم أنواع الثياب فأنتم اليوم خير أم ذاك قلنا أو ذاك قال بل أنتم اليوم خير قال واثلة فما ذهبت بنا الأيام حتى شبعنا من خبز البر والزيت وأكلنا ألوان الطعام ولبسنا ألوان الثياب وركبنا المراكب)).

وفي (10327) عن خالد بن عمير العدوي قال: خطبنا عتبة بن غزوان فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإن الدنيا قد آذنت بصرم

.... وفيها: ((ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى فرحت أشداقنا فالتقطت بردة فشققتها بيني وبين سعد بن مالك فاتزرت ببعضها واتزر سعد ببعضها فما أصبح اليوم منا أحدا إلا أصبح أميرا على مصر من الأمصار)).

رواه مسلم في الصحيح عن شيبان بن فروخ

- حديث 427

" صوتان ملعونان , صوت مزمار عند نعمة , و صوت ويل عند مصيبة "

ضعيف

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير