تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وشاهد ابن أبي ليلى معلول فقصة وفاة ابراهيم رويت من طرق ولم يذكر احد هذا

وقد اضطرب في صحابي الحديث فتارة يجعله من مسند جابر وتارة من مسند ابن عوف

والمحفوظ في هذه القصة كما في الصحيحين من حديث أنس

ورواه البيهقي في الكبرى (6942) عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد لي الليلة غلام فسميته بأبي إبراهيم ثم دفعه إلى أم سيف امرأة قين بالمدينة يقال له أبو سيف فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يزوره وانطلقت معه فانتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره قال والبيت ممتلىء دخانا قال فأسرعت المشي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيت أبا سيف فقلت جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك أمسك فأمسك فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بالصبي فضمه إليه وقال ما شاء الله أن يقول قال أنس فلقد رأيته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يكيد بنفسه فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي ربنا والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون رواه مسلم في الصحيح عن هدبة وشيبان عن سليمان وأخرجه البخاري من وجه آخر عن ثابت قال ورواه موسى عن سليمان

وللحديث طرق أخرى ليس فيها شيء من هذا:

1 - ابن عبد الحكم في فتوح مصر قال:

حدثنا مسلم بن خالد الزنجي عن عبدالله بن عثمان بن خثيم عن شهر بن حوشب عن أسماء ابنة يزيد أنها حدثته قالت لما توفي إبراهيم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر وعمر أنت أحق من علم لله حقه قال تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب ولولا أنه وعد صادق وموعد جامع وأن الآخر منا يتبع الأول لوجدنا عليك يا إبراهيم أشد مما وجدنا وإنا بك لمحزونون

وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (1/ 138)

قال أخبرنا الفضل بن دكين أخبرنا محمد بن رشاد عن مكحول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ابنه إبراهيم وهو في السوق فدمعت عيناه ومعه عبد الرحمن بن عوف فقال أتبكي وقد نهيت عن البكاء فقال إنما نهيت عن النياحة وأن يندب الميت بما ليس فيه وانما هذه رحمة.

قال أخبرنا الفضل بن دكين أخبرنا طلحة بن عمرو عن عطاء قال لما توفي إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن القلب سيحزن وان العين ستدمع ولن نقول ما يسخط الرب ولولا أنه وعد صادق ويوم جامع لأشتد وجدنا عليك وانا بك يا إبراهيم لمحزونون.

حديث (463) " اجعلوا مكان الدم خلوقا. يعني في رأس الصبي يوم الذبح عنه ".

ضعيف

قال الشيخ -رحمه الله تعالى -: ((أخرجه ابن حبان في " صحيحه " (1057): أخبرنا محمد بن المنذر بن سعيد:حدثنا يوسف بن سعيد حدثنا حجاج عن ابن جريج: أخبرني يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت: " كانوا في الجاهلية إذا عقوا عن الصبي خضبوا قطنة بدم العقيقة , فإذا حلقوا رأس الصبي , و ضعوها على رأسه , فقال النبي صلى الله عليه وسلم ". فذكره. قلت: و هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات من رجال " التهذيب " غير شيخ ابن حبان محمد بن المنذر بن سعيد و هو أبو عبد الرحمن الهروي ثقة حافظ له ترجمة في" تذكرة الحفاظ " (2/ 284) و " الشذرات " (2/ 242). و أخرجه البيهقي في " السنن الكبرى " (9/ 303) من طريق عبد المجيد ابن عبد العزيز عن ابن جريج عن يحيى بن سعيد الأنصاري به. و صححه ابن السكن كما في " التلخيص " رقم (1983))).

قلت: هذا الحديث فيه علة خفية فلم يسمعه ابن جريج من يحيى بن سعيد الأنصاري

ففي ((علل)) الدارقطني –المخطوط-: ((وسئل عن حديث عمرة، عن عائشة كانوا في الجاهلية يخضبون يوم العقيقة قطنة، فإذا حلقوا رأس الصبي وضعوها على رأسه، فأمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - " أن يجعلوا مكان الدم خلوقا ".

فقال: يرويه يحيى بن سعيد، عن عمرة، حدث به ابن جريج، واختلف عنه؛

فرواه عبد المجيد، وحجاج بن محمد، ومحمد بن عمرو، عن ابن جريج، عن يحيى، عن عمرة، عن عائشة وخالفهم هشام بن سليمان، وروح بن عبادة، فروياه عن ابن جريج، قال: حدثت عن يحيى، وهو الصحيح، فإن ابن جريج لم يسمعه من يحيى)).

حديث (468) " إذا نعس أحدكم في المسجد يوم الجمعة , فليتحول من مجلسه ذلك إلى غيره ".

موقوف

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير