ـ[عبدالفتاح محمود]ــــــــ[27 - 03 - 07, 02:05 ص]ـ
وبارك الله فيكم اخي الكريم /المقدادي
كتاب: ((إحكام الحديد على محمود سعيد))
رد على كتاب ((التعريف بأوهام من قسّم السنن إلى صحيح وضعيف))
في مجلد واحد كبير نحو 500 صفحة
تتبعت فيه بعض الأحاديث التي انتقدها على الشيخ الألباني رحمه الله ولم أستوعب الكتاب كله إنما اكتفيت بضرب الأمثلة التي تظهر منهجه ليستدل بها على غيرها
وهو في مقدمة وخمسة أبواب وخاتمة
المقدمة نحو ثلث الكتاب وهي عبارة عن ثلاثة أقسام
القسم الاول:تجنيه على الألباني – وسوف أنشر بعضه هنا لأنه هو المتيسر فقط عندي -
القسم الثاني:نقض قواعده
القاعدة الاولى:استغلال المتشابه من الأقوال على المحكم
منها:استغلال ما جاء عنهم في تقوية الضعيف:–خلو الاسناد من متهم
استغلال ما أبهم في قولهم: العمل بما سوى الموضوع
استغلال ما أبهم في قولهم: إلا إذا أجمعوا على تركه
.... الخ
القاعدة الثانية:تبنيه الآراء الموقوفة وزلات العلماء
قبول زيادة الثقة
القاعدة الثالثة: تحريف القواعد
منها:اعتبار قولهم روى عن فلان مقتضيا للسماع
القاعدة الرابعة: الانتقاء في التقليد
مثل:اعتماده على المختصرات
تقليده للساكتين –سكوت الحافظ ... الخ
القاعدة الرابعة: الانتقاء في في التوثيق والتصحيح
منها: قواعده المخترعة في التوثيق
وتحته انواع منها: من اختلف في صحبته فهو ثقة
القاعدة السادسة: تكلف الجمع بين الاحاديث
يعني قبل التحقق من الصحة على مذهب المحدثين
القسم الثالث:بحوث في الضعيف
-ثبوت الاجماع على عدم نسبة الضعيف الى النبي
-ثبوت الاجماع على عدم حجية الضعيف عند الائمة: الاربعة فمن بعدهم
-صفة الضعيف المعمول به عند الائمة
-وجوب بيان الضعف خلافا لمن اهمل ذلك
أما البواب:
الباب الاول: محمود سعيد والإبداع في التحريف وهو أكبر أبواب الكتاب أتناول فيه كذبه وتحريفاته على الشيخ والنقول من الكتب
الباب الثاني: تناقضات محمود سعيد
وهو يذكر ما رمى به الشيخ ووقع فيه حذو القذة بالقذة وربما أشد
الباب الثالث أوابد محمود سعيد
مثل تحسين حديث المجروحين بالإبهام والإجمال يعني اقتصاره على ذكر التعديل فقط
الباب الرابع: محمود سعيد والجهل بالأسانيد
فيه بيان مخترعاته في الاسانيد المخالف فيها وما شابه وعدم معرفته ببعض الرواة والخلط بينهم وبين طبقاتهم
الباب الخامس محمود سعيد والإفلاس العلمي
جزء من مقدمة كتاب ((إحكام الحديد على محمود سعيد))
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك أن السنن الأربع من دواوين السنة التي لها مكانتها عند المسلمين خاصة العلماء ,وكل مشتغل بالعلم خاصةً بعلوم الحديث، يدرك مدى عبقرية هؤلاء الأئمة في التصنيف , إلا أن كل أحد يؤخذ من قوله ويُترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم كما أُثر عن السلف: مجاهد , والشعبي , ومالك، وغيرهم.
والمتقرر عند أهل العلم أن هذه السنن تحتوي على الآلاف من الأحاديث أغلبها صحيح , والقليل فيها ضعيف , قد يبينه صاحبها كالترمذي , وقد لا ينبه عليه كابن ماجه , وقد أتى الألباني رحمه الله فميز صحيحها من ضعيفها حسب اجتهاده , وكل اجتهاد فيه صواب وخطأ , ويمدح ويذم صاحبه حسب مقصده ونيته , والظن بالألباني أنه أراد خدمة هذه الكتب الجليلة , ولم يكن قصده التنقص من أصحابها.
لكن بعض المبتدعة شغب على هذه المصنفات , واتخذ ذلك ذريعة للطعن في الشيخ , , وهو المدعو محمود سعيد ممدوح , في كتابه ((التعريف بأوهام من قسّم السنن إلى صحيح وضعيف)).
وكنتُ أشرتُ إلى بعض أباطيله وأوابده في ((النصيحة)) (ص 21 , 30، 183، 185،
197 , 210 , 243 , 245 , وغيرها).
وكلما نظرتُ في كتابه رأيتُ العجب من منهجه وجهله بالقواعد , مع, تلبيس وتدليس , وهدم لما يكره من الحق , وبناء لما يهوى من الباطل.
ثم إني لما فرغتُ من الجزء الأول من ((النصيحة)) , كان قد استقر في نفسي أهمية كشف زيغ هذا المبتدع , زجرًا له ولغيره , وحفزني أكثر أن طلب ذلك مني بعض الإخوان , فرأيتُ لزامًا عليَّ الرد لإظهار أكاذيب ذلك المبتدع , والتنبيه على مخالفاته لأهل العلم.
- التمهيد:
- محاور الكتاب:
¥