تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

< o:p>

وقد وجه الشيخ إحسان إلهي رحمه الله تعالى في الكتاب نداء إلى الجمعيات الإسلامية وإلى كل من يهمه أمر الإسلام والمسلمين، وإلى رابطة العالم الإسلامي بمكة، والمؤتمر الإسلامي العالمي، ومجلس البحوث الإسلامية بالقاهرة، والجامعة الإسلامية بالمدينة، وغيرها من الجمعيات < o:p>

-8-

والجامعات، بأن يعلموا على إنقاذ المسلمين من مخالب هؤلاء الكفار والمرتدين – في عالم الإسلامي عامة في أفريقية وأوربة خاصة، حيث يشكل القاديانيون خطراً كبيراً على الإسلام والمسلمين بمساندة الاستعمار وأعداء الملة الحنفية الذي يمولونهم ويمدونهم بكل الإمكانيات والوسائل لكي يبعدوا المسلمين عن الإسلام الحقيقي وما فيه من عزة وكرامة باسم الإسلام خدعا ومكرا لقلة وجود العلماء السلمين الحقيقيين. وشغور مناصبهم في تلك البلاد وجهل أكثر المسلمين بحقيقة القاديانية الأصلية وأهدافهم وغفلة العالم الإسلامي عن أفريقية في الوقت الذي تنشر القاديانية أكثر من خمس مجلات راقية بمعونة أعداء الإسلام للدس، وإفساد عقائد المسلمين، ونشر أفكار الكفر بينهم. بينما لا توجد مجلة واحدة للمسلمين في أفريقية كلها تجابههم وتبين فساد عقيدتهم وهذا مع مئات المبلغين القاديانيين الذي يتجولون من أدنى أفريقية إلى أقصاها غير القارات الأخرى. وقد أقاموا سبعا وأربعين مدرسة، وبنوا ستين ومئتي مسجد هناك. هذا غير ما يتبع ذلك من المكتبات العامة والخاصة المؤلفات والنشرات والدور الإجتماعي في مختلف أنحائها، وأصبح عدد أتباعهم حسب نشراتهم الإحصائية أكثر من مليوني شخص في مدّة لا تتجاوز خمس عشرة سنة.< o:p>

(7) البريلوية عقائد وتاريخ: 12/ 6/1403 هـ – 23/ 3/1983م.< o:p>

البريلوية جديدة من حيث النشأة والاسم،ومن فرق شبه القارة الهندية من حيث التكوين والهيئة، ولكنها قديمة م حيث الأفكار العقائد، مثل الفرق المنتشرة الكثيرة في العالم الإسلامي بأسماء مختلفة،وصور متنوعة، من الخرافيين وأهل البدع.< o:p>

عندما يقرأ القارئ هذا الكتاب في أي قطر من الأقطار سيجد أن هذه الفرق شبهة بالفرق الموجودة عنده في بلاده ولكنها بأسماء أخرى مختلفة،< o:p>

-9-

فهي كالتيجانية والسنوسية والمهدوية والقاديانية السهورودية والنقشبندية والجستية والرفاعية وغيرها من الفرق الكثيرة المنتشرة في العالم الإسلامي.< o:p>

يقول المؤلف: عندما ألفت هذا الكتاب عن هذه الملّة قرأت ما قرابته ثلاث مائة مؤلف عنها حتى أضحى هذا الكتاب كما ترى.< o:p>

فهذه الملّة شأنها شأن الملل الضالة الأخرى التي ادعت العصمة لمؤسسيها ومروّجي باطلها. فهذا أحمد رضا زعيم هذه الطائفة ولد سنة 1272هـ – 1865 م، ادعى أن قول الله عز وجل ((أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه)) ينطبق عليه.< o:p>

ويقول عنه مريدوه:" إن البريلوي لم ينطق بلسانه المبارك بلفظة غير شرعية، والله عصمه من كل زلة ".< o:p>

وقالوا: " إن الله صان قلمه ولسانه من الخطأ ".< o:p>

وقالوا: - وما أقبح ما قالوا -: " إن الحضرة الأعلى - أي البريلوي - كان في يد الغوث الأعظم - يعني الشيخ عبد القادر الجيلاني - كالقلم في يد الكاتب. والغوث الأعظم في يد رسول الله عليه الصلاة والسلام كالقلم في يد الكاتب، والرسول في الحضرة الإلهية ما ينطق عن الهوى ".< o:p>

وقالوا: " إن رضا الله في رضا الرسول ورضا الرسول في رضى البريلوي ".< o:p>

وقالوا: " إن وجود البريلوي كان آية من آيات الله المحكمات ".< o:p>

(8) البهائية: - نقد وتحليل 24/ 12/1975 م.< o:p>

ولد مؤسس البهائية ومنشئها المرزة حسين علي في قرية " نور" من قرى المازندراني من إيران، يوم 2 محرم سنة 1223 هـ – 2/ 11/1987 م.< o:p>

تلقى العلوم الشيعية والصوفية وهو صغير حتى بلغ الثالثة عشرة، ثم< o:p>

-10-

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير