< o:p>
اشتهر بالعلوم المتنوعة فكان يتكلم في أي موضوع شاء ويحل أي معضلة تعرض له، ويتباحث في المجامع مع العلماء ويفسر أعوص المسائل الدينية وأوتي جدلاً ولحناً، وكانت له معرفة واسعة وإلمام تام بالروايات الشيعية وكتبها، ولا سيما الكتب التي تروي عن المهدي والمهدوية، كما كان مطلعاً على كتب الصوفية والباطنية والفلاسفة القدامى والفلسفة السفسطائية والقديمة مع دعواه الكذب " ما قرأت ما عندهم من العلوم وما دخلت المدارس فسأل المدينة عني كنت فيها لتوقن بأني لست من الكاذبين " والدارس لكتبه، والباحث فيها، يجد أنه أمام مقتطفات صوفية، وسرقات الباطنية، ومقتبسات كلامية، وعبارات طويلة مسروقة من كتب القدامى.< o:p>
علاقاته بالاستعمار البريطانية: كان له اتصالات بالدول الأجنبية كبريطانية التي أعانته في دعواه: وذلك لصرف المسلمين عن الدين الصحيح الحق، وصرفت عليه الأموال الطائلة، وسافر إلى بريطانية وإلى روسية وتركية وغيرها من البلاد لترويج نحلته بالباطلة.< o:p>
جاء كتاب الشيخ إحسان إلهي ظهير لإعلام المسلمين بخطر هذه الفرق الباطنية الخبيثة بالباطلة التي تحاول أن تندس في صفوف المسلمين لتمزيق شملهم، وتشتيت كلمتهم وتمزيق صفوفهم. وبالفعل، لقد كان لهم ما كان حتى صدّوا كثيراً من المسلمين عن دعوة الحق وعن الكتاب والسنة في الهند، وباكستان، وإفريقية، وغيرها من البلاد. ولا زالوا يفعلون. لهذا جاء الكتاب صرخة مدوية لتحذير الحكومات الإسلامية والعربية من خطر هؤلاء ومن ارتباطهم بالصهيونية العالمية التي تمدهم بالمال والعتاد لتروّج فكرتهم وتسود< o:p>
بلغت مصادر الشيخ إحسان إلهي ظهير في هذا الكتاب مائتين وثمانية وسبعين مرجعاً عربياً وأجنبياً ومن كتب القوم.< o:p>
-11-
(9) الرّد الكافي على مغالطات د. علي عبد الواحد وافي في كتابه (بين الشيعة وأهل السنة) 26/ 11/1404 هـ – 24/ 8/1984 م.< o:p>
موضوعه أن أحد الكتّاب من الدكاترة المصريين قد ألف رداً على الشيخ إحسان إلهي بعد صدور كتابه، " الشيعة وأهل السنة " أسماه " بين الشيعة وأهل السنة " يناصر في مذهب الشيعة!!!، وأن مذهبهم لم يكن بعيداً كل البعد عن مذاهب أهل السنة، و لم تكن وجوه الخلاف بينه وبينهم لتزيد كثيراً عن وجوه الخلاف بين أهل السنة بعضهم مع بعض.< o:p>
كيف يسوغ له أن يبرئ ساحتهم من الاعتقادات التي يحملونها، ويدينون بها، وهي أساس مذهبهم وديانتهم، بلك سذاجة وبكل طيبة، وبكل جرأة ملتمساً لهم الأعذار التي لم يلتمسوها لأنفسهم قط، ومخترعاً لهم المعاذير التي لم يرضوها لهم، في بلدة سنية خالية من الشيعة والتشيع، بعد أن ذاقت الأمرين في عصر من ماضيها، أيام تسلط طائفة الفاطميين على السنة وذبحهم لهم. ولقد شهدت في وقتهم مساجد أهل السنة وجوامعهم ومجالسهم العديدة شتائمهم وسبابهم لسادات الصحابة والخلفاء الراشدين أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام وذلك لقرون طويلة.< o:p>
إنه لم المؤسف أن تنطلي على كثير من أهل السنة السذج مكايد الشيعة وحيلهم ودموع التماسيح التي تصدر عنهم والبكاء على مقتل الحسين رضي الله عنه وحب آل البيت. والتاريخ يروي لنا الحقائق التي تدينهم وتبين زيف هذا الحب المصطنع المخادع.< o:p>
لقد جاء هذا الكتاب ردّاً على هذا المخدوع بالدفاع عنهم لعله يستنير به ويستفيد منه، ولا يجعل العجلة الأساسية ديدنه في المستقبل لأن بها موالاة من تبرأ الله تعالى من أفعالهم ((فمن يتولهم منكم فإنه منهم)) ((يا أيها الذين ءامنوا لا تتولوا قوماً غضب الله عليهم)).< o:p>
-12-
(10) التصوف – الجزء الثاني – وهذا آخر مؤلفاته، انتهى منه قبل وقوع الحادث بسبع ساعات في مدينة " سيالكوت " في ولاية " البنجاب ".< o:p>
(11) الشيعة والقرآن طبع – 1403 هـ.< o:p>
(12) الباطنية بفرقها المشهورة.< o:p>
(13) فرق شبه القارة الهندية ومعتقداتها.< o:p>
¥