تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و قد درس الأحوال، و عرف من أين تؤكل الكتف، و يظهر أن هذا الأمر ما زال يعاوده إلى الآن رغبة في الانتقام، فدسّ إلى زعنان المغفل أن يقوم بالسب و الشتم لاستفزازي، و لم يعلم الأخوان في الضلال و المسخ أنني لا أُستغفل و لا تُشترى ذمتي، و أنني أقول ما أعتقده صوابا، و لهذا قلت أولا عن كتاب السفياني (تنبيه القاري) بأنه لا يقبل الرد، لبنائه على أقوال المردود عليه أبي البيض ككتابي هذا، و لهذا لم يجد زعنان إلا حجة مفلولة، و هي: التكذيب و المصادرة المقرونة بالوقاحة المتناهية.

و قبل أن أضع القلم لابد أن أنصح للشيخ و التلميذ بالكف عن الدجل و الزور، و التوبة إلى الله توبة نصوحا، خصوصا لأبي الفتوح، و أهمس في أذنه: إنه لا تصح توبته حتى يعلن باللسان و القلم توبته من تلك الفضائح و الجرائم التي سوّد بها مآت الصفحات، و هي ما زالت عنده.

و ها قد تبين الصبح لذي عينين، و تيقن أن تلك الحلى و الألقاب التي كان يضفيها شيخه عليه لا طائل تحتها، و أنها فارغة، و إن اعتد بها و فاخر في كتابه (الأنيس و الرفيق).

كما تبين له أن تلك المنامات و الرؤى التي كان يعبّرها له شيخه لم يتحقق منها شيء، وأنها كانت كسراب بقيعة الخ. خصوصا ما بشره به من الولاية، و أنه سيفوق درجة الحراق و ابن عجيبة في الخصوصية و الشعر؟! و أنه سيدرك الإمام المهدي و سيكون من أعوانه؟! إلى آخر تلك الخزعبلات و الترهات.

و قد بلغني أنه زار الإمام الخليفة!! ياسين بعرينه بسلا و سأله عن تلك المنامات المتكاثرة، و البشارات المتناثرة، فأجابه بأنها تواطأت على معناها فلا بد من وقوعها سنة 2006 م من تاريخ النصارى؟!! و قد سمعته في شريط –رزقه الله العقل- يقول عن تلك السنة: 2006 و ما أدرك ما هي. و قد انقضت السنة، و لم يظهر إلا الضباب، و مع ذلك فإن التربية الصوفية كفيلة بتسويغ كل ما لا يخطر على بال من الحماقات، و التفاهات، و الخرافات، و الأساطير ...

و رحم الله من عرف قدره، و لا حول و لا قوة إلا بالله، و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا أله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك، و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا و نبينا وقائدنا و إمامنا، يوم يدعى كل أناس بإمامهم، محمد، و آله، و صحبه أجمعين.

تطوان مساء الثلاثاء 28 ذي القعدة 1427 هـ.

و كتب:

أبو أويس

محمد بوخبزة الحسني

عفي عنه

ـ[أبو موسى المغربي]ــــــــ[25 - 04 - 07, 01:32 ص]ـ

قال

الشيخ أبو الفضل عمر بن مسعود الحدوشي

حفظه الله

{منقذ الحيران تقريظ صحيفة سوابق

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير