[أفيدونا -رحمكم الله- عن مقالات ابن عاشور وفتاويه.]
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[28 - 03 - 07, 03:13 م]ـ
أرغب من إخواني الأكارم إفادتي بكتاب جُمِعَت فيه مقالات محمد الطاهر ابن عاشور، وقد طبع في مركز الماجد، وعن كتاب جُمعت فيه فتاوي الشيخ، وقد بلغني أنه قد طُبع.
فالرجاء ممن كان له علم بوجود الكتابين في الشَّبكة: إفادتي، فإنْ لم يكوناه: فالرغبة متوجِّهة من الإخوة في تصويرهما، ولكم مني الدُّعاء، ومن سائر طلبة العلم. وبارك الله فيكم، وأحسن إليكم، وبلَّغكُم مَراضيه.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[28 - 03 - 07, 04:09 م]ـ
وفقك الله.
الذي طبع بمركز الماجد فتاوى الشيخ - رحمه الله - قام بجمعها وتحقيقها الأستاذ محمد بو زغيبة ... قال من وقف عليه: " جاء الكتاب في ثلاثة أقسام:
. القسم الأوّل وفيه فصلان، في الأوّل عرف المؤلّف بحياة الشيخ الإمام وبأسرته، وتعلمه والوظائف التي تقلّدها. وفي الفصل الثاني حدّد الكاتب نوعية الفتاوى والمسائل التي أفتى فيها الشيخ وعالجها بحكمة العلماء، ووقف الكاتب في هذا الفصل أيضا عند المصادر والمراجع التي نشرت تلك الفتاوى.
· القسم الثّاني: عرض فيه نصوص الفتاوى، وقد قام بمجهود علمي كبير تمثّل في التّحقيق والتّخريج وترجمة الأعلام، والإحالة إلى المصادر والمراجع. وأعتبر هذا الفصل فتحا علميا لطلاب المعرفة وللمختصين في ابن عاشور وللباحثين المبتدئين.
· القسم الثالث: وفيه تسعة فهارس تعطي صورة واضحة عن المنهج العلمي الذي اتبعه الكاتب في هذا المؤلف، وتمكن به من جمع مائة وثلاث عشرة (113) فتوى في التفسير وتأويل الحديث والعقيدة والعبادات والأضحية والأطعمة واللباس والزينة والأسرة والاستحقاق، والشركات والمعاملات المالية بصفة عامة والأقضية والشهادات إضافة إلى فتاوى فرضتها مستحدثات الأمور ".
أما المقالات فسأنظر لك - إن شاء الله - من قام على إخراج بعضها ... فهي ليست بين يدي الآن.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[28 - 03 - 07, 05:46 م]ـ
الحمد لله.
الذي وقفت عليه من مجموع مقالات الشيخ الطاهر ابن عاشور - رحمه الله - ما طبعه عبد المللك ابن عاشور بعنوان " تحقيقات وأنظار في القرآن والسنة " تضمن أكثر من عشرين عنوانا ... منها ما نشر ببعض المجلات والصحف السيارة ... ومنها ما لم ينشر إلا بهذا المجموع ... ووعد بإخراج غيره ... قامت بطباعته الدار التونسية للنشر ... والمؤسسة الوطنية للكتاب بالجزائر ...
وهناك مجموع آخر قام على اعداده وضبطه الأستاذ على رضا الحسيني .. تحت عنوان: " مقالات محمد الطاهر ابن عاشور " وخصه بما نشر للشيخ بمجلة الهداية الإسلامية التي كان يقوم عليها العلامة محمد الخضر حسين - رحمه الله - ... وتضمن المجموع 11 مقالا ...
وكما لا يخفى على مثلك فمقالات الشيخ - رحمه الله - ودراساته وأبحاثه أكثر من ذلك بكثير ... وقد توزعت بين العديد من المجلات العلمية والصحف السيارة ... وضمن أبحاث العديد من المجامع العلمية ... فغير مستبعد أن يقوم بجمع ما تفرق ... ولمّ شعث ما تبعثر منها بعض النابهين المجدين من أمثالك ... ولعله قد كان وما وقفنا عليه ... فما زالت المطابع تلقي يوميا بخيرات حسان ... ومجلدات سمان ... ويا سعد من يقرأ ويطالع ويبحث وينقب ... ويخرج للأمة الفوائد ... ويدفع بعجلة العلم إلى الأمام ... وفقك الله.
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[28 - 03 - 07, 08:42 م]ـ
بارَكَ الله فيك. أمَّا تحقيقات وأنظار فأنا مُطَّلع عليه.
وقد قرأتُ بأنَّ بعضهم جَمَعَ بعض مقالات الإمام، لكن غابَ عنِّي الآن اسمُه، وكأنَّ اسمه "باوزير"، إنْ لم يغلبني الوَهم -وهو غلاَّبٌ على أمثالي-، أوْ ما يقرُب منه.
أمَّا عن كتاب ابن زغيبة، فلستُ أدري كيف تنالُه أيدينا، وإني لفي توق للاكتحال بمطالعته، ونحنُ -كما تعلم أخي- بمغارب الأرْضِ وهُم بمشارِقِها، فليسَتْ تبلُغنا كتبهم التي تُنْشَر ثَمَّ!!
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[28 - 03 - 07, 09:06 م]ـ
الحمد لله.
نعم هنا مصداق قولك فلا تخشى الوهم ولا الإيهام:
http://tafsir.org/vb/showpost.php?p=15868&postcount=5
أما ما عند إخواننا بمشرق الأرض فسيأتيك قريبا - إن شاء الله - فاصبر وصابر ... فهي بضاعتكم وسترد إليكم .. فهمة أمثالك لا تتعلق بشئ إلا نالته بإذن الواحد الأحد ... وقد قال شاعركم المغاربي:
وأُعْلِنَ في الكونِ أنَّ الطّموحَ - - لهيبُ الحَيَاةِ ورُوحُ الظَّفَرْ
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[29 - 03 - 07, 08:30 م]ـ
أذْكَرْتَني -أخي العزيز- بابنِ القطَّان الفاسيِّ، وأذكَرَني ابنُ القطَّان ابنَ رُشَيْدٍ، وأذْكَرَني ابنُ رُشَيْد برحلته "ملء العَيْبة"، فما أخبارُها -رحمك الله-، فإنَّه لكتابٌ جَليل، إلاَّ أنَّ إخراجَه تِباعاً مِمَّا قَطَّعَ أوْصالَ الاهتمام به، وإنَّه مِمَّا بُغِّضَ إليَّ -وأحسبُك مثلي- أنْ يُخرج أيّ كتاب تِباعا في سنين وعُقود.
فهل -يا أخي- تَمَّ طبعُ كُلِّ الموجود من الرِّحلة، أمْ بَقِيَ على الشَّيخ الحَبيب -حفظه الله، ورَعاه- شيءٌ؟ أفِدْني يا "صحيحَ الفَهم" وسَديدَه.
¥