ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[16 - 06 - 07, 06:21 م]ـ
نعم .. هو ما قلت نضر الله وجهك، فالظاهر أن الأبراج هذه كانت شبه ثكنات عسكرية، أو مستراحا ومناخا للمسافرين ... أعد الآن منها: برج بوعريريج (قرب سطيف)، وبرج باجي مختار، وبرج عمر إدريس (جنوبا) .. وبرج بن عزوز سبب المداخلة هاتا!!
وتذكرت الآن برج المقراني (بضواحي برج بوعريريج) كذلك ..
أما عن إطلاق البرج، ليراد به برج بوعريريج، فالإطلاقات هاتا تتبع المنطقة التي ينتمي إليها "المطلق"!! ولعل أهل الزاب الأعلى والأسفل، إذا أطلقوا البرج أرادوا به "برج بن عزوز" هذا ..
ولهذا أمثلة كثيرة ..
فـ"القصر" مثلا، تطلق على عدة مدن جزائرية ... فإذا أطلق أهل الأغواط، أو ورقلة، أو جنوب الجلفة "القصر" فإنما يعنون به: "قصر الحيران" (وفيه يقول شاعر الملحون:
قصر الخِلّْ .... مقابل الصحرا والتل
(وقيل بل قيلت في قصر البخاري!)
وإذا أطلق أهل الوسط، من البليدة إلى وسارة، وكثير من أهل الغرب الجزائري "القصر" فإنهم يريدون: قصر البخاري.
وإن أطلق أهل الشرق الجزائري "القصر" فإنهم يريدون "القصر" التي قرب "بجاية" (والتي كان مجتمع عروش (بطون) زواوة أثناء فتنة منطقة القبائل قبل سنوات).
على أن في الجزائر قصورا أخرى لا يحيط بها إلا خبير خطير.
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[27 - 06 - 07, 07:38 م]ـ
أحسن الله إليك أخي أبا علي على هذه الفوائد الغالية ..
وتممةُ أبراجِكُم: بُرج البحري، بُرج منايل، بُرج الكيفان، بُرج رُوز (يَقَع بالقُرب من القَنطرة- بلدة الشيخ عبد اللّطيف سلطاني) ... ولعل الأبراج أكثر من هذه عندكم ... ونرْجو من بعض أهل الجزائر أنْ يَجمَعها في جُزء، يُعنوِنُه بـ" .... ، فيما حوته بلادُ الجزائر من الأبْراج" .. (لم أهتد إلى الجزء الأول من العنوان، فلست بارعا في السجع .. ) ....
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[27 - 06 - 07, 07:57 م]ـ
أحسن الله إليك أخي أبا علي على هذه الفوائد الغالية ..
وتممةُ أبراجِكُم: بُرج البحري، بُرج منايل، بُرج الكيفان، بُرج رُوز (يَقَع بالقُرب من القَنطرة- بلدة الشيخ عبد اللّطيف سلطاني) ... ولعل الأبراج أكثر من هذه عندكم ...
وجزاك خيرا شيخنا أبا إسحاق، وبارك فيك. ولا أدري كيف نسيت "برج البحري" و"برج الكيفان" و"برج منايل" وهي "عند أنفي"!! فأذكرتموناها .. بارك الله فيك. وأما "برج روز" فهي فائدة، لم أسمع بها من قبل! (ولا أدري أيُّ روز هذه التي ينسب إليها البرج!!)
ونرْجو من بعض أهل الجزائر أنْ يَجمَعها في جُزء، يُعنوِنُه بـ" .... ، فيما حوته بلادُ الجزائر من الأبْراج" .. (لم أهتد إلى الجزء الأول من العنوان، فلست بارعا في السجع .. ) ....
سل إخواننا المتخصصين في العناوين المسجوعة!
ولعل هذه تفيد: "الإفراج .. عما حوته بلاد الجزائر من الأبراج"!!
أو "فتح الأدراج .. فيما حوته ... "!!
أو "تذكير الحاج ..... " (كأن غير الحاج لا يجدر تذكيره)!
أو "طلبة المحتاج ..... "
أو "تسكين المهتاج ....... "!!!
(ابتسامة)
وقبح الله التكلف، وهدى المتكلفين!!
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[27 - 06 - 07, 10:31 م]ـ
ولعل هذه تفيد: "الإفراج .. عما حوته بلاد الجزائر من الأبراج"!!
أو "فتح الأدراج .. فيما حوته ... "!!
أو "تذكير الحاج ..... " (كأن غير الحاج لا يجدر تذكيره)!
أو "طلبة المحتاج ..... "
أو "تسكين المهتاج ....... "!!!
(ابتسامة)
وقبح الله التكلف، وهدى المتكلفين!!
ذكَّرتَني أخي أبا عليّ بعناوينك هذه، بكتابٍ كتبه ابنُ الشَّماع، رَدَّ فيه على البُرزلي في مسألة "العقوبة المالية"، فوَضَع له تسعةَ عناوين -فيما أذكُر-، كلُّها من سَجَعات القرون المتأخرة ... والكتاب مطبوع في المغرب الأقصى .. ولعلني أنقلها لكم إن شاء الله .. ولئلا أخلي ذِكْرَ كتاب ابنِ الشماع من فائدة، فقد رأيتُه نَقَل في كتابه من كتابٍ لابن العربي ألَّفه في القياس، وهو من الكُتب المفقودَة -أو هكذا أحسب- .. وقبَّح الله النسيان فقد أُنسيتُ عنوانه .. على أن الكتاب المحقق يحتاج إلى إصلاح الأغلاط التي تضِجُّ بها هذه الطبعة .. والغريب أن بعض الأغلاط وَقَع في السَّجعات الهادية إلى صَواب القراءة ..
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[27 - 06 - 07, 10:58 م]ـ
ذكَّرتَني أخي أبا عليّ بعناوينك هذه، بكتابٍ كتبه ابنُ الشَّماع، رَدَّ فيه على البُرزلي في مسألة "العقوبة المالية"، فوَضَع له تسعةَ عناوين -فيما أذكُر-، كلُّها من سَجَعات القرون المتأخرة ...
أحسن الله إليكم.
وأنا ذكرتماني بابن إبراهيم التعارجي الذي ترجم كتابه الأعلام بعشرة أسماء، أخشى لو ذهبت أسردها أن أُمِلّكم، بل لم يكتفِ بذلك حتى سمى ديباجة أعلامه بـ *الطالعة الزهراء، في فضائل أغمات ومراكش الحمراء، وما يناسب ذلك من فرائد الفوائد الغراء*!
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[27 - 06 - 07, 11:03 م]ـ
أحسن الله إليكم.
وأنا ذكرتماني بابن إبراهيم التعارجي الذي ترجم كتابه الأعلام بعشرة أسماء، أخشى لو ذهبت أسردها أن أُمِلّكم، بل لم يكتفِ بذلك حتى سمى ديباجة أعلامه بـ *الطالعة الزهراء، في فضائل أغمات ومراكش الحمراء، وما يناسب ذلك من فرائد الفوائد الغراء*!
هاتِها أبا أُويس، ولا تَخْش منا ملالا، ولا سآمة .. ففوائدك غالية عزيزة .. وبارك الله فيك أخي العزيز ..
¥