ـ[إبراهيم حسين]ــــــــ[03 - 01 - 09, 01:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
العلم ليس يقيني ولا مقطوع به واسأل أهل الفيزياء يجيبوك إن شاء الله
الى الاخ محمد اسامة/ كون الارض تابع من توابع المجموعة الشمسية من المقطوع به, وكونها تدور حول نفسها من المقطوع ومن اعجاز القران والا ما تولد الليل والنهار / وكونها تدور حول الشمس لانها من توابعها من المقطوع به والا ما تولدت الفصول / وفي عصر سفن القضاء والاقمار الصناعية التي تجوب الفضاء وتصور وترسل كل شيء حتر الارسال التلفزيوني الذي تشاهده اعجب كل العجب ممن يصر على ثبات الارض // ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
ـ[الحامدي]ــــــــ[03 - 01 - 09, 02:10 م]ـ
مع تقديري الجليل للشيخ العلامة ابن باز رحمه الله، إلا أنني لا أعده مرجعا في المجالين الفلكي والفيزيائي. ولذلك لم أحمل الكتاب ولم أكترث لشأنه، وإذا كان للشيخ ابن باز عذر في ذلك، فما عذر بعض طلاب العلم الذين لا يزالون يعارضون هذه الحقائق العلمية، التي برزت للعيان، وصدقتها التجارب والمشاهدات ..
وقد سبق أن نوقش الموضوع هنا،
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=852594#post852594
وكتبت فيه هذا التعليق على الموضوع:
إخوتي الكرام،
المسائل العلمية والفلكية التي لا تعارص صريح نصوص الوحي، لا ضير في قبولها وتصديقها، خصوصا إذا كانت صادرة من جهات علمية معتمدة.
وجريان الشمس المذكور في القرآن إنما هو دورانها حول مركز المجرة (مجرة درب التبانة)، وقد أثبت العلماء ذلك في دراساتهم الفلكية والفيزيائية. وعليه فالتعارض المتوهم غير موجود،
والحقائق العلمية الحديثة تقول بدوران الأرض حول الشمس، والشمسُ نفسها لها فلك تدور فيه حول المجرة ومعها مجموعتها التي منها الأرض؛ وهذا مصداق قوله تعالى: "كل في فلك يسبحون".
إذن، فلا داعي أن نأخذ الآراء العلمية البحتة من فلك وفيزياء وما أشبههما من علماء الشريعة، فكل له فنه وتخصصه، وكما قال الإخوة قبلي، فإن الشيخين ابن باز وابن عثيمين اجتهدا في مسألة لا صلة لها بالأحكام الشرعية، ومع هذا فهما مأجوران إن شاء الله.
وشبيه هذا لو تكلما -مثلا- في تحليل نص أدبي أو دراسة نقدية، فالحاصل إذن، أنهما تكلما في مسألة لا صلة لها بالأحكام الشرعية، وتوهما تعارضا بين الوحي والعلم، وهو غير موجود.
وشبيه هذا بحث آخر يتكلم فيه بعض العلماء عن استحالة صعود القمر، ويسوق لتفنيد ذلك أدلة نقلية وعقلية، مع أن هذه الأدلة ليست صريحة في الدلالة على منع ذلك. وبخاصة أن العيان والتجربة أثبتا واقعية صعود القمر.
ـ[إبراهيم حسين]ــــــــ[03 - 01 - 09, 09:43 م]ـ
بارك الله فيك ياشنقيطي فعهدنا بعلماء شنقيط سعة العلم ,التقوى والورع ,فلا عذر لمن يجهل ابسط الحقائق التي تدرس لطلاب الابتدائي فهذا مخالف لما كان عليه السلف الصالح من الاستعانة بالعلم لتفسير الايات الكونية وضبط الاحكام الفقهية فطالب العلم يجب ان يفهم الشرع جيدا ثم يفهم الواقع ويلم بحقائقه وبعد ذلك ينزل الشرع على الواقع, وفهم الشرع فقط دون الالمام بالواقع يجعل طالب العلم يخطيء الهدف ويفتي عن جهل ويضل ويضلل غيره.
ـ[سامح رضا]ــــــــ[11 - 01 - 09, 08:01 م]ـ
هناك نظريات فلكية حديثة تثبت كلام الشيخ ابن باز وبعضها في كتب هنا فلا داعى للتشدق بالفيزياء والفلك ورد نصوص الكتاب والسنة
وممن اطبقت كلمتهم على عدم دوران الأرض
ابن باز - صالح الفوزان - بكر ابو زيد - ابن قعود - عبدالرزاق عفيفي - ابن غديان - عبدالعزيزآل الشيخ
ـ[د. جابر زيد]ــــــــ[12 - 01 - 09, 01:24 ص]ـ
في كل الحالات بن باز لم يكن فيزيائيا ولا فلكيا ... واظن ان رفع الكتاب خطا ... والله اعلم ... وكم من النفائس بل الدرر اليتيمة لا يلتفت اليه ناشر ولا يتكرم عليه احد حتى بكلمة تنبه الى اهميته واستحقاقه العناية والنشر.
ـ[أبو عبد الوهاب الجزائري]ــــــــ[12 - 01 - 09, 02:27 ص]ـ
الكتاب قيم و مفيد و لله الحمد
اللهم ارحم سماحة الشيخ العلامة الوالد رحمة واسعة
تنبيه: لقد رأيت تقصيرا من بعض الإخوة المعلقين ذكروا الشيخ ابن باز دون أدنى تقديم لمكانته العلمية كالشيخ و نحو ذلك كأنه زميل لهم أو دون ذلك و الله المستعان
الأدب الأدب مع العلاماء الربانيين.
ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[19 - 01 - 09, 03:42 ص]ـ
عجبتُ من الجرأة التي يتمتَّع بها بعض الناس يذهبون لتخطئة الإمام ابن باز و لمَّا يدرسوا الموضوع و كان يكفيهم أن القول الذي ينصرونه ما هو إلاَّ قول يهوديٍّ ماسونيٌٍّ (نيكولاي كوبرنيك) ما هدفه في الموضوع إلى الإنحراف بالشعوب غير اليهوديَّة و تشكيكهم في كل ما جاء به دينٌ!!!
و من اطَّلع على قول كوبرنيك هذا علم بأن كلامه هذا ما هو إلاَّ إحتمالاتٌ تحتمل ما تحتمله الفرضيات السابقة لتخريفاته.
بل كوبرنيك هذا لو قرأ لهؤلاء الناس الكاتبين هنا و المخطِّئين للإمام!! و استماتتهم لتخريفاته لتعجب و لحسب أنَّ كوبرنيك المقصود هو كبرنيك آخر جاء بما عجز هو عن الإتيان به.
بل قد قال ناسٌ بفصل الدِّين عن الدَّولة و يعنون بها السِّياسة!
فها نحن نقرأ لنواة فصل الدِّين عن علوم الهيئة!!
و الله المستعان!!!
و للفائدة، كتب أحد المختصين في علم الفلك من ذوي الشهرة العالمية كتابا في أزيد من 100 صفحة يثبت فيه صحة القول بأن الأرض ثابتة و أنَّها محور الكون و أسمى كتابه بـ " المقاييس الجديدة للمجموعة الشَّمسيَّة " للأستاذ المغربي محمّد بن علي. طبعة 2008. و كتابهُ هذا جاء خلاصة حسابات و إعادة دراسةٍ للدِّراسات و النَّظريات السَّابقة.
هذا و الله الهادي، لا ربَّ سواهُ.
¥