ـ[ابو عبد الله محمد بن فاروق الحنبلي]ــــــــ[19 - 01 - 09, 09:14 ص]ـ
أكل لحوم أهل العلم سموم قاتلة، وغيبتهم أعظم إثما من غيبة غيرهم، لأنه بغيبة العلماء ضرب للإسلام، وهذا دأب العلمانية الحاقدة على الإسلام وأهله.
رحم الله شيخينا الشيخ ابن باز والشيخ بن عثيمين وأثابهما الله على ماقدّماه للإسلام والمسلمين خيرا.
ـ[مؤيد السعدي]ــــــــ[17 - 02 - 09, 10:21 م]ـ
ذكروا الشيخ ابن باز دون أدنى تقديم لمكانته العلمية "كالشيخ" و نحو ذلك كأنه زميل لهم أو دون ذلك و الله المستعان
الأدب الأدب مع العلاماء الربانيين.
أخي الفاضل، الشيخ الجليل رحمه نحبه ونجله (بل إني أحسبه مجدد هذا القرن هو أو من كان على منهجه) ولا يضيره أن نقول أنه أخطأ في مسألة لم يدع هو نفسه العلم بها أو أن نقول أنه لا يجيد التحدث باللغة اليابانية مثلا فالشيخ الجليل رحمه الله لم يدع هذا العلم
كذلك لابد أنك سمعت بالشيخان وشيخ الاسلام رحمهم الله وكلهم لم يشتهر إلا بهذه الصفة "الشيخ" فإن كانت تطلق في عصرنا أي شخص مما دفعك لتقول ما قلت فهذا ليس ذنبي
ما هو إلاَّ قول يهوديٍّ ماسونيٌٍّ (نيكولاي كوبرنيك)
أخي كلام الشيخ الجليل رحمه الله في هذه المسألة صحيح
ومن وضع المناهج التعليمية كان على خطأ ففي المسألى تفصيل
اعترض العلامة رحمه الله على المناهج التربوية التي تقول أن الشمس ثابتة في مكانها وأن هذا مخالف لصحيح القرآن ... وكلامه في هذا صحيح وكلام (نيكولاي كوبرنيك) خطأ وكلام من رد على ابن باز كان خطأ ألم تقرأ قولي
2. هزالة ردود من رد عليه وجادله فهي تتلخص بأن الغرب يقول كذا وبأن الناس شهدت بكذا وهو يقول كذب سمعكم وبصركم وصدق الله ورسوله
إلى هنا نحن متفقون
ثم جاء العلامة بادلة غير نقلية "بصرية" تحديدا واستنتج أن الأرض هي الساكنة
وهنا أخطأ الشيخ الجليل رحمه الله ليس لخطأ فيه بل لأن ما نقل له من أدلة حسية كانت خطأ والشيخ رحمه الله قد كف بصره وهو صغير
ما عليه علم الفلك الآن أن "كل في فلك يسبحون" بما في ذلك الأرض
فلماذا هذا الغضب والبعد عن المقصد الأساسي لاعتراض الشيخ رحمه الله
ـ[الحامدي]ــــــــ[16 - 04 - 09, 06:32 م]ـ
إخوتي الأعزاء، أرجو أن لا تغيروا مسار الحديث، وأن لا تحملوا الردود أكثر مما تحتمل.
من يستطيع أن يمس من مكانة الشيخين الربانيين ابن باز وابن عثيمين؟!.
إنما قلت: إن الشيخين على علمهما وجليل قدرهما لا يعرفان الكثير عن علوم الفيزياء والفلك والرياضيات حتى يكونا مرجعا للحقائق والنظريات المتعلقة بها ...
وليس هذا تبخيسا لقدرهما، أو حطا من شأنهما -معاذ الله-، كما فهمه بعض الإخوة سامحهم الله.
وهل يضير عالما ربانيا كابن باز أو ابن عثيمين أن يصدر منه خطأ اجتهادي أو تأويلي؟.
وكان من أوائل ما درجنا عليه من أبجديات العلم أن ليس أحد معصوما من الخطإ غيرُ صاحب الرسالة عليه السلام.
إذا كان يُفهم من كلامي هذا تنقيص لقدر الشيخين، فعلى الفهم السليم السلام!.
ومن أنا لأتنقص من هو دون الشيخين بمراحل؟! بل إني أعُدُّ نفسي أقل من طالب بالنسبة لمقام من هو أقل منهما في علوم الشريعة عامة.
وإنما قلت: علوم الشريعة، حتى يُعرف مجالهما الذي برعا فيه ولا يُتَجاوز إلى غيره، وهو أشرف مجال وأفضله، بلا شك.
أما غير ذلك من علوم الهيئة والطب وغيرها فلها أصحابها المخولون بالكلام فيها.
وهل يخطئ من يقول إنهما لا يعرفان علم الفلك أو الرياضيات أو التشريح؟!.
وليس هذا من العلمانية في شيء كما يُفهَم خطأ، فتقسيم العلوم وتصنيفها عرفه أوائلنا وأسلافُنا، فهو ليس بِدْعًا، إذ إننا لو رجعنا لتراثنا وتاريخنا أيام ازدهارنا العلمي لوجدنا علماءَ وأعلامًا اتبعوا منهج التخصص، واقتصروا على جانب من جوانب المعرفة برعوا فيه أكثر من غيره، وإن كانوا لم يهملوا التوسع في جميع المعارف.
فللتفسير والفقه والعربية والأدب والتاريخ والجغرافيا والفلك والرياضيات وغيرها، لكل فن منها علماؤه وأعلامه الذين تخصصوا وبرزوا فيه أكثر من غيره –وإن كان لبعضهم اطلاع ومعرفة جزئية لفنون أخرى، إلا أن شهرته وسَعَةَ اطلاعه يبرزان في فن معين أكثر من سواه-.
فلمَ تغضبون أن يقول أحدٌ الحق، ثم تزعمون أن في كلامه تنقيصا لأهل العلم؟!!.
أقول بكل إخلاص، دون مهادنة أو مجاملة: كم أجِلُّ الشيخين وأمثالهما، بل من هو أقل منهما علما وفضلا، ويشهد الله أني أدينه بحبهما.
أفأتَّهَمُ بعد هذا بالطعن فيهما إذا لم أسلِّمْ بقولهما في مسائلَ من العلوم البحتة؟؟!
أستطيع أن أسِم من يُنكر علي ذلك بادعاء العصمة لغير معصوم، أو بإهمال فقه التفكر والاعتبار. ولكن لن أفعل.
بل أقول: لعلها غضبة انطلقت من حسن نية، وإن كانت قامت على سوء فهم!!.
إن الله عز وجل لم يُركب فينا عقولا، لنعطلَها، ولم يمنحنا فهومًا لنلغيَها، وإلا فلمَ وردتْ آيات كثيرات تحث على النظر والتدبر والتفكر والاعتبار، وكلها وظائف عقلية وذهنية موجهة إلى الكون بكل أبعاده، والإنسان بكل أسراره.
وإنما أمِرنا بالتسليم التام في الأمور الغيبية التي تقصر العقول عن فهمها بلهَ إدراكِها مثل القضاء والقدر والغيب والروح وغيرها.
ثم ما يَضيرنا إذا دارت الأرض؟، هل هي مسألة عقدية يضل قائلها؟
أستغفر الله العظيم، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
¥