ـ[عبد القادر الوهراني]ــــــــ[16 - 04 - 09, 09:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
بصراحة يا جماعة
من يقول بأن الأرض هي التي تدور حول الشمس وليس العكس فهو يعتمد على نظرية قديمة أكل عليها الزمن وشرب
ومن يقول بأن الشمس هي التي تدور حول الأرض وليس العكس فهو يقول بنظرية أقدم من سابقتها
لأن العلم الحديث يقول بكليهما
وهو من توابع نظرية النسبية
أي أننا إذا اعتبرنا الشمس هي الثابت فالأرض هي اللتي تدور
وإذا اعتبرنا الأرض هي الثابت فالشمس هي التي تدور
أما اذا اعتبرنا الثابت غيرهما فالأمر يختلف
فلا ينكر أحد الفريقين على الآخر
ـ[محمد أسامة علي]ــــــــ[16 - 04 - 09, 09:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
بصراحة يا جماعة
من يقول بأن الأرض هي التي تدور حول الشمس وليس العكس فهو يعتمد على نظرية قديمة أكل عليها الزمن وشرب
ومن يقول بأن الشمس هي التي تدور حول الأرض وليس العكس فهو يقول بنظرية أقدم من سابقتها
لأن العلم الحديث يقول بكليهما
وهو من توابع نظرية النسبية
أي أننا إذا اعتبرنا الشمس هي الثابت فالأرض هي اللتي تدور
وإذا اعتبرنا الأرض هي الثابت فالشمس هي التي تدور
أما اذا اعتبرنا الثابت غيرهما فالأمر يختلف
فلا ينكر أحد الفريقين على الآخر
فبالنسبة لأهل الأرض إذاً فهي الثابتة والشمس هي التي تدور (إبتسامة)
ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[17 - 04 - 09, 06:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله الشيخ الجليل العالم الرباني الزاهد ابن باز وغيره من علمائنا الأبرار.
ولله در شيخ الإسلام تقي الدين ابن دقيق العيد المصري حيث يقول: «والحكيم من يقر الأمور فى نصابها، ويعطي كل طبقة ما لا يليق إلا بها. وأما السهو والغلط فما أمكن تأويله على شيئ يتأول، وما وجد سبيل واضح إلى توجيهه حمل على أحسن محمل، وما استدت فيه الطرق الواضحة، وتؤملت أسباب حسنه أو صحته فلم تكن لائحة، فلسنا ندعي لغير معصوم عصمة، ولا نتكلف تقدير ما نعتقده غلطا بأن ذلك أبهج وصمة، فالحق أولى ما رفع علمه، وروعيت ذممه، ووفيت من العناية قسمه
وأعاذنا الله وإياكم من التعصب الأعمى الذي يحول الدلالة الظنية إلى دلالة قطعية يعادي عليها ويحكم بضلال من خالف شيخه لأن شيخه انتهى اجتهاده في تلك الدلالة الظنية هذا التعصب الذي استغله أعداء القرآن ويكفي أن تلقي بطلة على منتدى اللادينيين لتعلم خطورة الأمر
يقول الماوردي رحمه الله: "ولقد رأيت من هذه الطبقة رجلا يناظر في مجلس حفل وقد استدل عليه الخصم بدلالة صحيحة فكان جوابه عنها أن قال: إن هذه دلالة فاسدة, وجه فسادها أن شيخي لم يذكرها وما لم يذكره الشيخ لا خير فيه.
قال بن تيمية رحمه الله: في مجموع الفتاوي
فأئمة الدين هم على منهاج الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين والصحابة كانوا مؤتلفين متفقين وإن تنازعوا في بعض فروع الشريعة في الطهارة أو الصلاة أو الحج أو الطلاق أو الفرائض أو غير ذلك فإجماعهم حجة قاطعة. ومن تعصب لواحد بعينه من الأئمة دون الباقين فهو بمنزلة من تعصب لواحد بعينه من الصحابة دون الباقين. كالرافضي الذي يتعصب لعلي دون الخلفاء الثلاثة وجمهور الصحابة. وكالخارجي الذي يقدح في عثمان وعلي رضي الله عنهما. فهذه طرق أهل البدع والأهواء الذين ثبت بالكتاب والسنة والإجماع أنهم مذمومون خارجون عن الشريعة والمنهاج الذي بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم. فمن تعصب لواحد من الأئمة بعينه ففيه شبه من هؤلاء سواء تعصب لمالك أو الشافعي أو أبي حنيفة أو أحمد أو غيرهم. ثم غاية المتعصب لواحد منهم أن يكون جاهلا بقدره في العلم والدين وبقدر الآخرين فيكون جاهلا ظالما والله يأمر بالعلم والعدل وينهى عن الجهل والظلم
¥