[أريد ترجمة الحافظ شرف الدين عبد المؤمن بن خلف الدمياطي]
ـ[محمود التركي]ــــــــ[16 - 04 - 07, 03:57 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الإخوة الكرام! أريد ترجمة الحافظ شرف الدين عبد المؤمن بن خلف الدمياطي. هل فيه دراسة وبحث مستقل.
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[17 - 04 - 07, 01:14 م]ـ
«التِّنِّيسِيُّ الدِّمْيَاطِيُّ الْمِصْرِيُّ
ــــ،،، ــــ
الإِمَامُ الْعَلاَّمَةُ الْحَافِظُ الْحُجَّةُ الْفَقِيهُ النَّسَّابَةُ شَيْخُ الْمُحَدِّثِينَ شَرَفُ الدِّينِ أبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ شَرَفِ بْنِ الْخَضَرِ بْنِ مُوسَى التُّونِيُّ التِّنِّيسِيُّ الدِّمْيَاطِيُّ الشَّافِعِيُّ.
وُلِدَ بِتُونَةَ بُلَيْدَةٍ بِتِنِّيسَ مِنْ مَرَاكِزِ مُحَافَظَةِ دِمْيَاطَ بِمِصْرَ سَنَةَ ثَلاثَ عَشَرَ وَسِتِّمِائَةٍ. وَمَاتَ فَجْأَةً فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِمِائَةٍ.
قَالَ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَجَّاجِ الْمِزِّيُّ وَمَا رَأَيْتُ أَحَدَاً أَحْفَظَ مِنْهُ لِهَذَا الشَّأْنِ يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ فِي الْحَدِيثِ أَحْفَظَ مِنَ الدِّمْيَاطِيِّ. اشْتَمَلَ مُعْجَمُ شُيُوخِهِ عَلَى أَلْفِ شَيْخٍ مِنْ شَتَّى الأَمْصَارِ وَالْبِلْدَانِ.
تَرْجَمَتُهُ: تَذْكِرَةُ الْحُفَّاظِ لِلذَّهَبِيِّ، وَالْعِبَرُ فِي خَبَرِ مَنْ غَبَرَ لِلذَّهَبِيِّ، وَالْوَافِي بِالْوَفَيَاتِ لِلصَّفدِيِّ، وَفَوَاتُ الْوَفَيَاتِ لابْنِ شَاكِرٍ الْكُتْبِيِّ، وَالدُّرَرُ الْكَامِنَةُ فِي أَعْيَانِ الْمِئِةِ الثَّامِنَةِ لابْنِ حَجَرٍ، وَطَبَقَاتِ الْحُفَاظِ لِلسُّيُوطِيِّ، وَحُسْنُ الْمُحَاضَرَةِ لِلسُّيُوطِيِّ، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ لابْنِ الْعِمَادِ الْحَنْبلِيِّ، وَالْمَنْهَلُ الْوَافِي وَالْمُسْتَوْفِي بَعْدَ الْوَافِي لابْنِ تَغْرِي بَرْدِي، وَالنُّجُومُ الزَّاهِرَةُ لَهُ، وَهَدِيَّةُ الْعَارِفِينَ، وَمِرْآةُ الْجَنَانِ وَعِبْرَةُ الْيَقْظَانِ لِلْيَافِعِيِّ، وَفِهْرَسُ الْفَهَارِسِ لِلْكَتَّانِيِّ، وَكَشْفُ الظُّنُونِ لِحَاجِي خَلِيفَةَ، وَالأَعْلامُ لِلزَّرْكَلِيِّ، وَمُعْجَمُ الْمُؤَلِّفِينَ لِعُمَرَ كَحَّالَةَ.
تَنْبِيهٌ: هَذِهِ الْمَصَادِرُ الْمَذْكُورَةُ كُلُّهَا بِالْمَكْتَبَةِ الشَّامِلَةِ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهَا بِمَثَابَةِ بَحْثٍ مُسْتَقِلٍ. وَأَوْفَاهَا: الدُّرَرُ الْكَامِنَةُ فِي أَعْيَانِ الْمِئِةِ الثَّامِنَةِ.
ـ[محمود التركي]ــــــــ[17 - 04 - 07, 06:50 م]ـ
شكرا أخي أبو محمد الألفي
رضي الله عنك.