والمهم الآن يا أخواني أن نتدارس المسائل التي وردت في الكتاب كما قال أخونا أبو داود جزاه الله خير .. فقواعد الكتاب فعلا تحتاج إلى دراسة أكثر ومقارنة بكتب علماء هذا الفن المعروفين حتى لا يعتقد البعض أننا لانقدر كل علمائنا، ولكن القاعدة التي تحكمنا في هذه المقارنة كلنا هي قول الإمام مالك كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر. انتهى؛ وصاحب القبر هو الرسول صلى الله عليه وسلم.
والسلام عليكم ورحمة الله.
ـ[أبو داود]ــــــــ[10 - 07 - 04, 03:02 ص]ـ
الحمد لله في عليائه و صلى الله عل محمد و آله أما بعد:
السلام عليكم و رحمة الله
الأخ esen71 مراجع الكتاب أكثرها من مجموع الفتاوى لابن تيمية رحمه الله و الإحكام في أصول الإحكام و المحلى بالآثار لابن حزم الأندلسي و مقدمات كتب الحديث كمقدمة صحيح ابن حبان و غيرها
و كتاب شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي و غيها بارك الله فيك تجدها في سياق كلام المؤلف و أما طبعة الكتاب و دار النشر فمعرفة في أول الكتاب، و حبذا لو جعلت اسمك بما نطق به القرءان.
الأخ عبد الله أهلاً و مرحباً بك بين إخوانك و أمهلني بعض الأيام و إن شاء الله نبدأ بتدارس الكتاب.
الأخ الدرعمي هدانا الله و إياه:
دخلت سائلاً و ما رأيناك إلا مجيباً
يا أخي بارك الله فيك حدد ما تريد ببعض الكلمات لا بكثرة المقالات والناظر بين ثنايا كلماتك بارك الله فيك يجد أخطاء كثيرة
و زلات كبيرة و لو رددت على كل كلمة قلتها لخرجنا بمصنف كامل فغضضت طرفي و كتبت لك مقالي الأخير فما زادك ذلك إلا شططاً
و سأكتفي بالرد على بعض أقوالك أصلحك الله، أقول و على الله اعتمادي:
أقل خطأ و قعت فيه قولك روى البخارى فى صحيحه فى باب العلم: حدثنا ... و هذا خطأ كبير،كان يجب أن تقول قال البخاري في باب العلم: حدثنا ..
و اعلم رحمك الله أن الحديث يبدأ بمثل بدون أن تسبق بإن و ينتهي بأرسلت به فل يتنبه.
الأخرى قولك "أن ما قلته أنت هو قاعدة عامة بل هو أعم القواعد عند أهل القبلة فى طلب الحق ولو شئت لسقت لك قول المعتزلة والأشاعرة بما يوافق هذا المعنى وإنما الخلاف كل الخلاف عند تطبيق تلك القاعدة "
أولاً يا أخي أقول لك بأننا لا نتفق معهم بهذه القواعد و كأنك يا أخي لست من أهل السنة!! ماذا دهاك يا أخي؟! ألا تعلم أن الأشاعرة يردون الآحاد بحجة أنها ظن و يقدمون العقل على النقل عند التعارض و المعتزلة أدهى و أمر.
ثم قولك عند أهل القبلة و كأنك تدعونا لموادتهم لأنهم يصلون إلى القبلة و التغاضي عن منكراتهم.
ثم الزلة العظى و الوهلة الكبرى قولك " فليس دين الله كله معلومًا بالضرورة"بل كل دين الله معلوم و ما كان غير معلوم فليس ديناً و ما أخفا عنا ربنا مما أمرنا شيئاً و الدين لا يؤخذ بالظنون فالدين كله حق و إن الظن لا يغني من الحق شيئاً، و أظن في هذا رد على كلمتك التي لم تلقي لها بالاً "أما فروع الدين فإن مأخذها مأخذ الظنون" و أزيد بأن
كل أصول الدين و فروعه مأخذها اليقين و ليس الظنون فنحن لا نتبع الظن بل الحق اليقين.
أما قولك "وإن إدراك حكم الله تعالى فى كل حادثة تقع بالمكلف ليس بالأمر اليسير على كل أحد وإنما يحتاج لتوافر أدوات الأجتهاد"نقول صدقت
ولكنكم تنقلون عن المجتهدين في كثير من المسائل بدليل أنهم مجتهدين لا بدليل آية أو حديث.
أما قولك بارك الله فيك" وقد ذكرت أنت بعضها كالمعرفة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم رواية ودراية وكالمعرفة بلغة العرب ولكن بقى أمور كثيرة لم تذكرها ولو كانت الأمور تجرى بهذه السهولة لما قال مالك لا أدرى "فأقول و بالله التوفيق:
يا أخي اتقي الله فإن هذه كلمات كبيرة و قد يقول الإنسان كلمة لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم سبعين خريفاً فقولك بعضها يعني أن كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم هي بعض هذا الدين و والذي نفسي بيده لهي الدين كله،
و ما خفي علينا هدانا الله و إياك الأقيسة و الاستحسان و سد الذرائع و غيرها مما أملته العقول و لكن و الذي فطرني لو نشروني من مفرقي ما أخذت بالقياس و لا شرعت في الدين ما لم يأذن به الله، و اعلم أن نصف العلم أن تقول لا أدري.
و أما تفسيرك للحديث فأقول اتقي الله و لا تفسر الوحي بآرائك.
و أظننا نكمل هذا البحث في المنتدى العلمي إن شاء الله و لولا اشتغالي بامتحانات الجامعة لزدك بحول الله و قوته و بالله تعالى نتأيد.
وكتبه أبو داود عفا الله عنه و هدى واديه، آمين.
ـ[شهاب الدين]ــــــــ[10 - 07 - 04, 03:19 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[الدرعمى]ــــــــ[10 - 07 - 04, 06:42 ص]ـ
الأخ الكريم أبو داوود جزاك الله خيرًا
وأنا لا أقول ذلك تواضعًا يأتى الكلام هنا على حقيقته فأنت قد نبهتنى إلى شيء عظيم قد وقعت فيه عند نقل الحدث وكان ينبغى على أن أنقله من كتاب منشور وليس من ملف على الجهاز حفظك الله ورعاك
وأعتقد يا أخى الكريم أنه ينبغى أن نضرب صفحًا عن بقية ما أوردته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
¥