إشارة إلى أنه لا يغفر لهم ولا يحل لأحد أن يترحم على كافر لاسيما إذا مات إنما في الدنيا لا يترحم إنما يسأل الله الهداية له وفي سنن أبي داوود > [واه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وصححه]، الدعاء بالهداية للكافر لا اشكال فيه النبي صلى الله عليه وسلم ياما دعا، فدعا لعمر بن الخطاب وهو كافر فأسلم ودعا لأم أبي هريرة فأسلمت وقد كانت كافرة في الوقت الذي دعا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لها أو لغيرها من الرجال أو النساء الذين أسلموا بعد ذلك فالدعاء للكافر بالهداية ماشي الحال لكن الدعاء بالرحمة لا، لاسيما إذا مات.
فهل يمكن أن يصير هذا الرجل الحبر الأعظم!! و تذكر من حسناته من حسناته أنه كان ناشطاً في الدعوة إلى دينه!! أو يمكن إنسان يعرف ما يقول أن يمدح رجلاً ينشر الكفر في العالم!! أدي فتوى من فتاوى الدكتور يوسف القرضاوي!!!
وبعدين في نفس البرنامج وهو بيتكلم عن مسألة الرجولة والإناث والكلام ده يقول عن دية المرأة ودية الرجل: ((تعرفين إن إحنا أنتِ – يعني الأخت خديجة طبعاً!! - أدرتِ الندوة حول هذا الموضوع وأقمنا الأدلة على أن الرجل في هذا مساوٍ ولا يوجد دليل لا من القرآن ولا من السُنة على أن ديَّة المرأة نصف ديَّة الرجل ولا يوجد دليل في القرآن ولا السُنة يقول أن الرجل خير من المرأة أو الرجال أفضل من النساء لا يوجد هذا، بالعكس)).
إزاي الكلام ده؟! إزاي؟! وقد استدل العلماء جميعاً على تفضيل الذكر إذا استوى مع الذكر في التقوى يعني، لأننا مش هنفضل رجل لمجرد إنه ذكر على إمراة مؤمنة، لكن الأصل في المفاضلة أن يستويا في العمل الصالح خلاص، فإن استووا في العمل الصالح فقطعاً الرجال مقدمون على النساء.
قال تعالى:
** ... وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى ... } [آل عمران: 36]
وقال تعالى:
** وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} [البقرة: 228]
وقال تعالى:
** الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء} [النساء: 34]
يطلع إيه!! النصوص دي تروح فين؟! بعد ما نسوي بين الرجل والمرأة في العمل الصالح.
أما دية المرأة على النصف من دية الرجل هذا إجماع!!!!!!
أنا والله مستغرب هذا رجل فقيه يعني؟!
أما قرأ كلام ابن عبد البر في التمهيد قال: ((وأجمع أهل العلم على أن دية المرأة على النصف من دية الرجل إلا الأصم من المعتزلة وابن عُليه))!!
الإتنين دول فقط هما اللذين خالفا أمة النبي صلى الله عليه وسلم وفيها من العلماء بالملايين ففي إجماع منعقد!! المرأة على النصف من الرجل في الشهادة وفي العقيقة وفي الميراث ودي نصوص ثابتة وأقرها العلماء والفقهاء.
لكن هو طلعوا في دماغوا إنه هو مجتهد فالمجتهد يبقاله إختيارات، أي واحد عشان يبقى مجتهد مطلق يبقاله إختيارت كدة، زي ما عمل ابن تيمية مثلاً رحمه الله في الإختيارات الفقهية بتاعته التي خالف فيها العلماء أو طائفة من العلماء أو خالف فيها المذهب الحنبلي وأقام الدليل على صحة قوله، والسيوطي لما ادعى الإجتهاد وقال أنا أناظر طوب الأرض فكل ما واحد يجي يناظره يقوله أنت مقلد أنا عايز عالم يناقشني كل ما يجيله واحد يقوله أنت مقلد وأنا لا أناقش المقلدين وأبى أن يناظر والأرض كانت مليانة بالعلماء آنذاك، وتبجح غاية التبجح بمسألة إن أنا المجتهد المطلق في هذا الزمان وصنف في ذلك كتباً منها (التحدث بنعمة الله)، منها (الرد على من أخلد إلى الأرض وجهل أن الإجتهاد في كل عصر فرض).
فعشان يتم له دعوى الإجتهاد عمل لنفسه إختيارات برضه فقهية، طيب العلماء دول لما كان بيعمل إختيار فقهي كان يقيم عليه الدليل، الشيخ يوسف القرضاوي الإختيارات الفقهية بتاعته عبارة عن إيه بقا؟!!!!!
أدي من ضمن الإختيارات إللي انا قريته عليكم .. وأقولكم كمان شوية إختيارات من بتوعه ... منها:
1 – يقول انه يجوز للمسلم أن ينفر من عرفة العصر:
مع أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما نفر من عرفة بعد غروب الشمس ليخالف سنة الجاهلية، إيه المتمسك بتاعه؟! حديث، هذا الحديث هو حديث عروة بن مضرس ..
¥