وهو عروة رضي الله عنه تأخر عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحج فراح يقف على كل جبل يقف ويدعو وصل المزدلفة على الفجر كدة، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: أنني أمضيت راحلتي وأمضيت نفسي وما مررت بجبل إلا وقفت عليه وأدعو، أنا ليا بقا حج على كدة؟! فقال صلى الله عليه وسلم – بعد أن صلى الفجر في المشعر الحرام، المشعر الحرام في مزدلفة مسجد المشعر الحرام، كان صلى الفجر – فقال: من صلى صلاتنا هذه – التي في مزدلفة يعني صلاة الفجر – وكان وقف بعرفة قبل ذلك ساعة من ليل أو نهار فقد تم حجه.
فقالك أهو قالك ساعة من نهار!! يروح يقف على عرفة ساعة زمن ويقوم واخد بعضه ونازل!!! قالك بدل محنا بنعمل زحام وبتاع، وبعض الناس لا يصل إلى مزدلفة إلا الفجر وساعات بعد الفجركمان من الزحام، خلاص إحنا هنعنّي نفسنا ليه؟! طالما المسألة كذلك يبقى نقسم نفسنا جماعة ينزلوا من عرفة الضهر وجماعة ينزلوا العصر وجماعة ينزلوا المغرب!!
طيب أنا عايز يعني أفهم هل هناك أحد من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فهم هذا القول؟ أبداً!!!
يبقى ده إختيار فقهي!!
2 – إمرأة فرنسية أسلمت بعتت سؤال للبرنامج إننا أسيب زوجي ولا لأ؟
قال لها: لا تتركي زوجك!!
برغم أن جميع العلماء يحرمون على المرأة التي أسلمت أن تبقى مع زوجها الكافر، ليه بقا تبقى المرأة المسلمة دي مع زوجها الكافر؟!
قالك: عشان لا يقال إن المرأة لما تسلم بتخرب البيت وتفترق وتعمل وتخلي!!!! لأ يبقى تخليها مع الكافر
كافر يطأ إمرأة مسلمة!!!! جابها منين دي مش فاهم جابها منين؟!!!
3 – البيبسي لا يجوز أن تشربه عشان المقاطعة، وفي نفس الوقت أجاز للمسلم الأمريكي إذا جائته الأوامر أن يركب الطائرة ويملأها بأطنان القنابل ويروح يضرب بها المسلمين في أفغانستان، قال إن هذا جائز إذا كان هذا المسلم سيتهم بعدم ولائه لبلده!!! يبقى أنا أحرم البيبسي!! وأُجيز قتل مئات وألوف المسلمين عشان ميتهمش الرجل بأنه معندوش وطنية!!
دي تطلع إيه دي؟!
خد بقا من الفتاوى إللي زي دي يعني فتاوى كثيرة جداً، وعايزنا منتكلمش وعايزنا منردش إزاي الكلام ده، لقد أخذ الله عز وجل الميثاق على أهل العلم ومن عنده علم أنه لا يجوز له أن يكتم هذا العلم، ده رجل بيخاطب الملايين على شاشات الفضائحيات فيعني إشكال به كثير والزلل به كثير فكيف لا يُرد على الشيخ يوسف القرضاوي!!
أنا من هذا المكان أقول له تُبّ إلى الله من هذه الفتاوى لا دليل عليها؟! وبعدين خرق إجماعات الأمة ليس شجاعاً وليس علماً، إنه يطوح!! هذه المرأة يعني تقوله إنتا بتخالف الفقهاء ... إلخ، أفهم أنا من كلام المرأة ومن رده عليها إن الفقهاء دول ناس تقليدين وهو الذي سيأتي بما لا تستطعه الهوائلُ!! هذا زخم كثير جداً!!
وأطم من هذا الذي ذكرته موقفه من الشيعة، الشيعة الذين يسبون أبا بكر وعمر ويكفرون الصحابة جميعاً لا يستثنون من الصحابة إلا ستة فقط ويقولون أن الباقيين ماتوا على النفاق، وأنا سمعتُ رجلاً من آياتهم – يعني من الشيعة - يقول: إن الصحابة جميعاً كفروا – أنا سمعته بنفسي – ليه؟!! قال: لأنهم خالفوا أمر النبي صلى الله عليه وسلم لما قال أأتوني بكتاب لا تضلوا بعدي أبداً فحصل بقا هرج ومرج عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قوموا، فقال – يعني هذا الشيعي المتحدث -: أهو قال هاتولي كتاب طالما مجابوش وخالفوا يبقى كفروا، وقد ذكرت هذا الكلام في عدة مجالس قبل ذلك، إذا كنت إنتا هتكفر الصحابة علشان خالفوا الأمر طب ما علي بن أبي طالب مهو خالف الأمر فليلتحق علي بن أبي طالب بهم!!! وهم بالطبع هم لا يكفرون علي بل يكادون يؤلهون علي بن أبي طالب، وفي صلح الحديبية لما النبي صلى الله عليه وسلم بيكتب الكتاب مع سهيل بن عمرو قال اكتب من محمد رسول الله، قال والله لو علمنا رسول الله ما قاتلناك ولكن انسب نفسك إلى أبيك اكتب من محمد بن عبد الله، وكان علي بن أبي طالب هو الذي يكتب الكتاب فقال له سيدنا محمد يا علي اُمح رسول الله – امسحها يعني – واكتب بن عبد الله قال والله لا أمحوك أبداً وأبى عليّ بن أبي طالب أنه يمسح كلمة رسول الله ده خالف ولا مخالفش!! فأخذ الرسول منه الكتاب وخدش كلمة رسول الله وكتب – وما يحُسن يكتب – بن عبد الله، والحديث في الصحيحين > [قال الشيخ الألباني: صحيح]، طيب ما علي بن أبي طالب أهو!! إذا كنا هنتلكك للصحابة والله علي بن أبي طالب داخل فيهم!! لكنّ الله عز وجل برأ هؤلاء السادة ونزههم من وصمة عدم المروءة فضلاً عن الكفر!!
¥