تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[10 - 05 - 07, 07:32 م]ـ

لما يكون واحد بيكفر الجيل الذي نقل إليّ الإسلام مهو أنا عشان أكفره سأُهدر كل كلام نقله في الإسلام إذ لا يحل أن أخذ نقل كافر ولا فاسق ولا كذاب طلعوهم بقا كفرة يعني ألعن من الفسقة وألعن من الكذابين، فأطلع أقول دول أخوتنا مش عارف مين!! ونعمل تقارب بين هؤلاء وأقعد أمدح فيهم!! وأقول إن أنا لما رحت هناك استقبلوني وقدموني للإمامة أنا مش عارف الناس إللي بتقول التقية إللي عند الشيعة دي جابوها منين!! طيب مهو قدموني للإمامة أهو هما خايفين مني بيتقوني يعني فقدموني عشان خايفين مني!!

لا والله إنما قدموك عشان تقول الكلام ده وتحسن صورة الشيعة عند المجتمع السني، لما يكونلك قدم ورأي مكانة والكلام ده ويسمعوا هذا الكلام وجمهور من العوام الذين لا يعرفون حقيقة الشيعة يقولوا والله ده الشيخ يوسف القرضاوي بيمدح في الشيعة والكلام ده، الجماعة إللي عاملين يقولولك تحريف القرآن والروافض والبتاع ناس غلاة وعايزين يفرقوا في الصف والعصاة الشعارات إللي عمالين نهتف مية سنة ومبتجيبش رغيف عيش حتى!!!

هو مكسب الشيعة الأعظم إنه وقف رجل من أهل السنة يدافع عنهم ويُحسن صورتهم عند المجتمع السني عشان يبنجهم يعيشوا في هذا التخدير طول عمرهم.

فتاواه الشاذة تأتي في مجلدين في ثلاثة مجلدات، فتاواه من عشر سنين ستين بالمية من فتاواه الجديدة الإختيارات بتاعته شاذة كلها، فكيف لا نرد وكيف لا نحصن الجماهير!!

الحق أغلى من أنفسنا وأغلى من أولادنا وأغلى من أعراضنا فأنا عايز إخوانا المتصورين إني بهاجم لمجرد الهجوم أنا رجل حريص جداً ألا أهاجم إلا إذا كان المسألة خطيرة في ناس أنا لهم مشاكل لكن أنا لا أتكلم عنهم لأن إعتقادي أن المسائل فيها أخذ ورد وأن الدليل قد يحتمل طالما أن الدليل يحتمل حتى لوكانت وجهة النظر ضعيفة فالأمر قريب، لكن بهذا الشذوذ فكيف نسكت يا أخوة!!

ليس بيني وبين الشيخ يوسف القرضاوي شيء أنا راجل بيني وبينه فارق كبير في العمر ولكن كما قال إياس بن معاوية ((لما اختصم هو وشيخ – رجل كبير - فراحوا الإتنين تحاكموا إلى قاضي وكان هذا القاضي صديقاً لهذا الرجل الكبير فأول ما دخل إياس بن معاوية وكان صغيراً في السن شاب فالقاضي يقول له يا فتى ألا تستحي أن تقاضي هذا الرجل وهو أكبر منك قال الحق أكبر منه، فقال له ما أظنك تقول حقاً حتى تقول فقال له لا إله إلا الله، هيقول إيه؟ أول ما قال الكلمتين دول راح القاضي طالع للمأمون –أمير المؤمنين - قال واحد صفته كذا وكذا قاله إديله طلباته ومشيه طلعه من البلد شوفه عايز إيه وطلعه من البلد قال أخشى أن يفسد عليّ الناس))، نحن نقول أن الحق أكبر منه والحق هذا هو الذي أخذ الله عز وجل الميثاق عليه فيعني إخوانّا الجماعة اللي بيحبوا الشيخ يوسف القرضاوي وموجودين اللي قرأت عليهم هذه الفتوى الصلعاء وما كان أغناها أن يقول معرفش عايز إيه من وراها؟ طيب مهو بوش والجماعة دول هو دول إيه؟!! مهم دول إللي مبهدلين الدنيا وقتلوا المسلمين شر قتلة ولا يزالون يقتلون المسلمين في العراق وفي أفغانستان وهياكلوا سوريا أهو والدور علينا لأنهم قالوا هذا الكلام ونشر هذا الكلام أيام ضرب العراق وتُرجم من مجلة واشنطن بوست تُرجم عندنا في الجرائد المستقلة أن العراق هدف تكتيكي والسعودية هدف إستراتيجي ومصر هي الجائزة الكبرى ده العنوان، القصة كلها معروفة إنه بيبنجنا إحنا وبيدينا إللي إحنا عايزينه لحد ما يجي الدور علينا.

فمعرفش التنويم وهذا التخدير إلى متى أن الجماهير كلها تنام وتتصور أنه طالما لقمة العيش موجودة يبقى خلاص وإن على الدنيا العفاء، فأنا أرجو من إخوانّا اللي هما كانوا زعلانين لما تكلمت عن موقف الشيخ يوسف القرضاوي من الشيعة وعملوا معايا مراجعات وقالوا مستحيل الشيخ يوسف القرضاوي يقول هذا الكلام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير