الكلام ده كان في رمضان اللي فاته – لما تكلمت هذا الكلام - وقالوا مستحيل أن يقول هذا الكلام قلتلهم يا إخوانا أنا لا أكذب وأنا قلت أني سمعت هذا من الشريط وأنا سأسجل هذا الشريط للجماعة دول انا عارفهم كويس سجلت الشريط بس اشترطت لو ثبت إنه قال هذا الكلام هتعملوا إيه؟! طالما أنكم مستنكرين أنه قد قاله؟!، أرسلت الشريط وثبتوا على ما هم عليه!!!! هما لسة زي ما هما على نفس هذا الإعتقاد والمنهج والكلام ده!!!
فنسأل الله تعالى أن يستعملنا في طاعته، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم.
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[10 - 05 - 07, 07:41 م]ـ
سألت سائلة: هل النصارى كفار؟
فأجاب الدكتور القرضاوي على هذا السؤال في حلقة يوم الأحد؛ 22/جمادى/الأولى 1419، موافق: 13/ 9/1998 من برنامج "الشريعة والحياة" التي تبثه قناة الجزيرة، بما يمكن أن نجد له وجهاً من الحق وإن كان في كلامه ما يتعب المسلم الموحد إلا أنه بعد ذلك تدخل مقدم البرنامج أحمد منصور بشبهة أفسدت على الشيخ كل شيء: (يعني هنا ... هم كفار بديننا وليسوا كفاراً بالله ... هذه القضية ينبغي أن توضح لأن هناك فهماً لدى كثير من الناس ... بأنهم كفار بالله).
وهنا استأنف الشيخ القرضاوي كلامه متأثراً بتوجيه أحمد منصور قائلاً: (ليسوا كفاراً بالله ... ويؤمنون بالله، ويؤمنون باليوم الآخر، ويؤمنون بعبادة الله سبحانه وتعالى، ويؤمنون بالقيم الأخلاقية، ولذلك نحن دعونا إلى الحوار الإسلامي المسيحي لأن هناك أرضية مشتركة بيننا وبينهم، {وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [ ... ]، وقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [العنكبوت: 46]) - وقد أسقط من الآية قوله تعالى: {إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ}، ومكانه بين القوسين، ولعله مجرد سهو -
ثم أردف قائلاً: (فنحن نؤمن بالله، ونؤمن بالفضائل، ونؤمن بالعبادات، ونؤمن بالآخرة. هذه قواسم مشتركة بيننا وبينهم. إنما ليسوا مسلمين يقيناً، هم يعتبروننا كفاراً، ونحن نعتبرهم كفاراً، هذا أمر طبيعي ... نحن كفار بدينهم، لا نؤمن بالمسيحية الموجودة، وهم كفار بديننا لا يؤمنون برسالة محمد وأن القرآن كلام الله، هذا أمر طبيعي يجب أن [ ... ]، ومع هذا ... الإسلام يدعو إلى التسامح مع هؤلاء الناس، وأباح مؤاكلتهم ومصاهرتهم والتزوج منهم ... رابطة اجتماعية نسباً وصهراً [ ... ] المصاهرة إحدى الروابط الأساسية، هذا هو الذي ... ).
ـ[فوزي زماري]ــــــــ[10 - 05 - 07, 07:46 م]ـ
الظاهر أن الإخوة الذين يدافعون عن القرضاوي لا يعرفون آراء الرجل
يا إخوة أكرر نصيحة الأخ:"طالعوا كتاب الشيخ الخراشي وهنا ناقشوا إن شئتم"
الإخوة يناقشون ولا يعرفون أن القرضاوي ترحم على البابا ولا يعرفون موقفه من النصارى
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[10 - 05 - 07, 07:47 م]ـ
وهذا رد عل الفتوى السابقة لعل الشبه الموجودة عند بعض من لايستمع إلا للقرضاوي تزول:
ورداً عليه حول ما سبق ذكره، أبدأ في هذه العجالة بمخاطبته للنصراني اللبناني في تودد مكشوف: (يا أخي ... ! يا أخي ... ):
فأقول: لإن كانت هذه الأخوة المعلنة دينية، فهي ردة واضحة ولا أبا بكر لها، والله تعالى يقول: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10] بالحصر، ويقول: {فإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} [التوبة: 11]، واليهود والنصارى وغيرهم من الكفار ليسوا إخوة للمسلمين، ولم يصبحوا وإيانا بنعمة الله إخواناً.
أما إن كانت هذه الأخوة في جانبها الإنساني، باعتبارنا جميعاً أبناء آدم وحواء عليهما السلام؛ على نحو ما ورد في قوله تعالى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا} [الأعراف: 65]، وفي قوله سبحانه: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا} [الأعراف: 73]، وقوله عز ثناؤه: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا} [هود: 84]، وما أشبه ذلك، فبعيد بكل تأكيد، ومعلوم أن هذه الأخوة المشار إليها في الآيات بين أولئك الأنبياء وأقوامهم الكفرة أخوة على نحو ما ذكر المفسرون.
¥