10 - عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الخلق أعجب إليكم إيماناً؟ قالوا: الملائكة. قال: وكيف لا يؤمنون وهم عند ربهم؟ قالوا: فالنبيون. قال: وما لهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم؟ قالوا: فنحن. قال: وما لكم لا تؤمنون وأنا بين أظهركم؟ قالوا: فمن يا رسول الله؟ قال: ألا إن أعجب الخلق إلي إيماناً لقوم يكونون من بعدكم يجدون صحفاً فيها كتاب يؤمنون بما فيها حسن.
كان الشيخ قد ضعفه في الضعيفة (2/ 102 - 103رقم647.
ثم تراجع الشيخ عن تضعيفه فقواه وحسنه في الصحيحة (7/ 654 - 657رقم3215).
11 - عن علقمة بن ناجية-رضي الله عنه-: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم عام المريسيع حين أسلموا: إن من تمام إسلامكم أن تؤدوا زكاة أموالكم.
وقال لهم عام المريسيع: إني باعث إليكم بمن يأخذ زكاة أموالكم.
كان الشيخ قد ضعفه إذ لم يورده في صحيح الترغيب والترهيب في الطبعات القديمة، وأكد هذا التضعيف فأورده في ضعيف الترغيب (1/ 236رقم457.
تراجع الشيخ-رحمه الله- عن تضعيفه فحسنه في السلسلة الصحيحة (7/ 705 - 707رقم3232
12 - عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّهُ نهى عن بيع المحفلاتِ.
كان الشيخ قد ضعفه في ضعيف الجامع (ص/873رقم6062) والضعيفة (4726
تراجع الشيخ عن تضعيفه فقواه في الصحيحة (7/ 713.
13 - معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصبحت يوماً قريباً منه ونحن نسير، فقلت: يا نبي الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني من النار.
قال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم شهر رمضان، وتحج البيت
ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنةٌ، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماءُ النارَ، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم قرأ: {تتجافى جنوبُهُم عن المضاجع} حتى بلغ: {يعلمون}.
ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر، وعموده، وذروة سنامه؟
فقلت: بلى يا رسول الله.
قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد.
ثم قال: ألا أخبرك بِمَلاكِ ذلك كله؟.
قلت: بلى يا رسول الله. فأخذ بلسانه فقال: كُفَّ عليك هذا.
فقلت: يا رسول الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟
فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب النَّاسَ في النار على وجوههم-أو على مناخرهم- يوم القيامة إلا حصائدُ ألسنتهم.
كان الشيخ-رحمه الله- قد ضعفه مطولاً في إرواء الغليل (2/ 138 - 141) ولم يحسن منه سوى قوله صلى الله عليه وسلم: وذروة سنامه الجهاد.
وانظر التعليق.
تراجع الشيخ عن تضعيفه فقواه مطولاً، وصحح منه قوله صلى الله عليه وسلم: ثكلتك أمُّك يا معاذ بن جبل، وهل يكب النَّاسَ على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم في الصحيحة (7/ 845 - 846رقم3284)، وصححه لغيره في صحيح الترغيب والترهيب (رقم2866
14 - عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب دنياه أضر بآخرته، ومن أحب آخرته أضر بدنياه، فآثروا ما يبقى على ما يفنى
كان الشيخ-رحمه الله- قد ضعفه في ضعيف الجامع (ص/771رقم5340)، وأحال إلى المشكاة (5179) –ولم يعلق عليه هناك بشيء، فلعله في التحقيق الثاني للمشكاة ولم يطبع بعد- وفي الضعيفة (5650
تراجع الشيخ الألباني-رحمه الله- عن تضعيفه فحسنه في الصحيحة (7/ 850
15 - عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بسعد وهو يتوضأ، فقال: ما هذا السرف يا سعد؟
قال: أفي الوضوء سرف؟ قال: نعم، وإنْ كُنْتَ على نهر جارٍ.
كان الشيخ-رحمه الله- قد ضعفه في إرواء الغليل (1/ 171رقم140)، وفي الرد على بليق (ص/98)، وضعيف ابن ماجه (ص/35رقم425 - القديمة)، والمشكاة (1/ 133رقم427.
تراجع الشيخ-رحمه الله- عن تضعيفه فحسنه في السلسلة الصحيحة (7/ 860 - 861رقم3292.
ما تقدم مستفاد من بحث لأحد الإخوة من الصحيحة (7)
والآتي تذييل مني على هذا البحث:-
16 - عن البراء بن عازب قال: كنا نقوم في الصفوف على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلا قبل أن يكبر، قال: وقال: إن الله عز وجل وملائكته يصلون على الذين يلون الصفوف الأول، وما من خطوة أحب إلى الله من خطوة يمشيها يصل بها صفا. صحيح لغيره
¥