تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[17 - 05 - 07, 06:33 م]ـ

لقد رجعت للرسالة الموضوعة هنا للتحميل وصدق ظني فيما قلت وفي المقدمة فقط اتضح المراد وانظر إلى ما يقوله الطالب في مقدمته:" ويستغرب المرء كيف أهمل هذا الموضوع كل هذه السنين وكيف اهتم المسلمون بمباحث لفظية وحرفية في علم الأصول وكيف شُغل الفكر الإسلامي بمعارك استهلكت الجهود لمئات السنين بلا ثمرة عملية تكاد تذكر بل رياضة ذهنية ترهق العقل ةتضل الفكر وتعمّي الطريق، هل القرآن مخلوق أم غير مخلوق ... وهل الحق في صفات الله مذهب الشاعرة أم الماتريدية؟ و ... إلخ.

مباحث لا أول لها ولا آخر والتي عطلت الفكر الإسلامي لأكثر من ثمانية قرون ... " إلخ هذا الهراء ص/7

فليتأمل الرادون هذا الكلام؟ محنة أهل السنة مع المعتزلة وجهاد العلماء كالإمام أحمد وغيره وقتل أئمة السنة لثباتهم في هذه المحنة والثبات على عقيدة أهل السنة والجماعة والكتب الكاملة التي ألفت في المحنة ... كل هذا عند المؤلف - وأبوه كذلك والغزالي كذلك وهو ناقل عنهما وإن لم يقل- كل هذا: (بلا ثمرة عملية تكاد تذكر بل رياضة ذهنية ترهق العقل ةتضل الفكر وتعمّي الطريق).

ثم من التوافه عند الكاتب أيضا: (وهل الحق في صفات الله مذهب الشاعرة أم الماتريدية؟)

وكأنه لم يسمع عن شيء اسمه أهل السنة والجماعة فالحق عنده في إحدى هاتين الطائفتين.

وعنده أن توحيد الأسماء والصفات ومعرفة الحق فيه من التوافه التي عطلت الفكر!!

كل هذا في صفحة واحدة، ثم يأتي من يغضب لما أنصح وأقول: ينبغي قبل النشر أن تقرأ.

والبقية تأتي.

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[17 - 05 - 07, 06:42 م]ـ

يقول الكاتب:" ويتعجب المرء كيف استغرق إمام كابن تيمية مثلا غالب عمره وجهده في الرد على الفرق وفي المعارك الفلسفية المعروفة فالقارئ للفتاوى يجد نصفها أو أكثر في هذه المباحث ويجد موضوعا مثل الزكاة مثلا تم تناوله سريعا وفي أقل من مئة صفحة!!!) ص/7

فليعلق أصحاب الردود على هذا الكلام وعلى الأدب مع العلماء وعلى فقه من سيتكلم في مقاصد الشريعة وهو لا يعرف شيئا عن أعلى مقصد فيها وهو حفظ التوحيد والدين والكلام واضح لا يحتاج إلى تعليق.

ولكن سألفت نظر المؤلف إلى شيء قد يكون لم يسمع به: وهو أن لشيخ الإسلام مؤلفات أخرى كثيرة وأنه لم يجلس يؤلف مجموع الفتاوى وإنما جمعها العلماء لما سأله المسلمون عما يحيرهم وأجابهم وكل هؤلأ كانوا في غمرة من السهو وضيعوا أعمارهم في جدل ذهني عند المؤلف ولم يتفرغوا لنشر الوسطية وتيار الاستنارة.

وحال المؤلف وموقفه هنا هو نفس حال إخواننا الذين يردون علينا إذا تكلمنا:

فلماذا لم يعب المؤلف على المعتزلة والجهمية الذين ابتدعوا خلق القرآن ونكلوا بأهل السنة والفتنة معروفة؟!

لماذا يصور الأمر هكذا بهذه السذاجة؟!!

ولماذا لم يعب على الأشاعرة الذين عادوا أهل السنة في كل الأوقات وفي وقت الإمام ابن تيمية بالأخص، لماذا يعيب على ابن تيمية الرد ولا يعيب على هؤلأ الضلال؟!

أريد الإجابة أيها الأفاضل!!!

ـ[أبو الحارث السنى]ــــــــ[17 - 05 - 07, 07:01 م]ـ

أخى أبا عمرو المصرى

أحسن الله اليك وبارك فيك ولك هذا الجهد فى اظهار الحق

والله لقد جئت بالكفايه

وبينت كيف أن الباطل لا يمكن السكوت عليه ولو كان من من يشار اليه بالبنان

فجزاك الله خيرا وسدد خطاك وأنار قلبك بالعلم والعمل.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير