تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - في حالة الجلوس، فإنه يرمي ببصره إلى أصبعه حيث تكون الإِشارة.

2 - صلاة الخوف.

باب في هيئة الركوع

س 18) - جعل الرأس حيال الظهر في الركوع من سنن الصلاة وضح ذلك؟ اعلم انه يجب على المصلى ان يلتزم بهيئة الركوع التي أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك:

1 - وضع اليدين على الركبتين.

2 - تفريج أصابع الكفين.

3 - مد الظهر.

4 - التمكين للركوع وإلمكث فيه حتى يأخذ كل عضو مأخذه.

وقد سبق وان عرفنا ان كل ذلك من الركوع الذي يجب على المصلي ان يأتي بها , كما يندب للمصلى ان:

1 - لا يخفض رأسه، ولا يرفعه، ولكن يجعله مساوياً لظهره.

2 - وان يباعد مرفقيه عن جنبيه.

عن محمد بن عمرو العامري قال (كنت في مجلس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذاكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو حميد فذكر بعض هذا الحديث وقال فإذا ركع أمكن كفيه من ركبتيه وفرج بين أصابعه ثم هصر ظهره غير مقنع رأسه ولا صافح بخده) صححه الألباني، وعن وائل بن حجر (كان إذا ركع فرج أصابعه) صححه الألباني.

باب في هيئة السجود

س 19) - ما هو وضع السجود الصحيح الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

عرفت فيما سبق انه يجب على المصلي ان يسجد على الأعضاء السبعة وان يمكنها من الأرض وان يطمئن في سجوده , وهناك أمور أخر يندب للمصلى فعلها في هذا الركن وهي:

1 - ان يضم أصابع يديه , ويوجهها نحو القبلة.

2 - ان يجعل كفيه حَذْوَ منكبيه , وأحيانا يجعلهما حذو أذنيه.

3 - ان يرفع ذراعيه عن الأرض، ولا يبسطهما بسط الكلب.

4 - ان يجافي العضدين عن الجنبين، و البطن عن الفخذين، و الفخذين عن الساقين.

عن أبي حميد قال في وصفه لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم (فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما، واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة) صححه الألباني، وعن البراء قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك) صححه الألباني، وعن عبد الله بن مالك ابن بحينة (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه) متفق عليه.

باب الإشارة بالسبابة

س 20) - الإشارة بالسبابة من سنن الصلاة وضح ذلك؟

السَّبَّابة ما بين الإبهام و الوسطى، وسُمِّيت سَبَّابة، لأن الإنسان يُشيرُ بها عند السَّبِّ، وتُسَمَّى أيضاً سَبَّاحة، لأنه يُسَبَّح بها اللَّهُ؛ لأنه يُشيرُ بها عند تسبيح الله.

فعند التشهد الأول والثاني يبسط المصلى كفه اليسرى على ركبته اليسرى، ويقبض أصابع كفه اليمنى كلها، ويضع إبهامه على إصبعه الوسطى، أو يحلّق بهما حلقة , ويشير بإصبعه التي تلي الإبهام إلى القبلة, ويرمي ببصره إليها , , ويحركها يدعو بها من أول التشهد إلى آخره فهي أشد على الشيطان من الحديد كما اخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم , ولا يشير بإصبع يده اليسرى فلإشارة لا تجوز إلا بالسبابة اليمنى فقط , فان كانت السبابة اليمنى مقطوعة سقطت الإشارة في حقه.

واعلم ان هذه الإشارة لا تكون إلا في التشهد الأول والثاني , أما في الجلسة بين السجدتين فلا يشرع ذلك والله تعالى اعلم.

عن علي بن عبد الرحمن المعاوي قال رآني عبد الله بن عمر وأنا أعبث بالحصى في الصلاة فلما انصرف نهاني وقال اصنع كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع فقلت وكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع قال (كان إذا جلس في الصلاة وضع كفه اليمنى على فخذه اليمنى وقبض أصابعه كلها وأشار بأصبعه التي تلي الإبهام ووضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى) صححه الألباني.

باب في تقديم اليدين على الركبتين عند السجود

س 21) - تقديم اليدين على الركبتين سنن الصلاة وضح ذلك؟

يَخِرُّ المصلى إلى سجوده معتمدا على يديه، فيضعهما قَبْلَ ركبتيه، و بهذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الثابت عنه من فعله صلى الله عليه وسلم، ونهى عن التشبه ببروك البعير، وهو إنما يخر على ركبتيه اللتين هما في مقدمتيه.

عن أبي هريرة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه) صححه الألباني.

باب في هيئة الجلوس في التشهد الأول والأخير و الجلسة بين السجدتين

س 22) - الافتراش في جميع الجلسات من سنن الصلاة وضح ذلك؟ للجلوس في الصلاة هيئات كثيرة وهي على النحو الآتي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير