تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

س12) - لو أطال الإمام السجود هل يجوز للمصلي رفع الرأس في السجود لتحقق من الأمر؟

إذا كان المصلي في الجماعة فأطال الإمام السجود أو لم يسمع التكبير ونحو ذلك فيجوز وهو ساجد ان يرفع رأسه لتحقق من الأمر.فعن عبد الله بن شداد عن أبيه قال (خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشاء وهو حامل حسنا أو حسينا فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها قال أبي فرفعت رأسي وإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فرجعت إلى سجودي فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال الناس يا رسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك قال كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته) صححه الألباني

الدرس التاسع صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

إذا استيقنت من دخول وقت الصلاة وأردت الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة حيث كنت، في الفرض و النفل، وهي شرط من شروط الصلاة التي لا تصح الصلاة إلا بها، كما يجب عليك ان تكون ساترا للعورة، فسترها من شروط الصلاة، وعورة الرجل تختلف عن عورة المرأة، فالذي يجب على الرجل ستره في الصلاة ما بين السرة والركبة، كما يجب عليه أن يستر فخذيه ومنكبيه، أما المرأة فيجب عليها ستر جميع بدنها إلا الوجه والكَفَّان والقدمان، فإذا ما قمت إلى الصلاة فيجب عليك أن تصلي إلى سترة، ويجب الدنو منها، لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، ويجب عليك أن تصلي قائماً وهو ركن إلا ان كنت تصلي صلاة الخوف والقتال الشديد، فيجوز لك والحال هذا أن تصلي راكباً، وكذلك لو كنت مريضا او عاجزا عن القيام، فتصلي جالساً إن استطعت، و إلا فعلى جنب. و كذلك لو كنت متنفلا، فلك أن تصلي راكباً. أو قاعداً إن شئت.فتركع وتسجد إيماء برأسك، فتجعل سجودك أخفض من ركوعك، ثم بعد ذ لك تستفتح الصلاة بقولك: الله أكبر رافعا بها صوتك بحيث تسمع نفسك، وهذا ركن لا تنعقد الصلاة بدونه، رافعا يديك ممدودتا الأصابع مع التكبير أو قبله، أو بعده جاعلاً كفيك حذو منكبيك، ويسن لك أحياناً رفعهما حتى تحاذي بهما أطراف أُذنيك، ناوياً فعل هذه الصلاة، فالأصل أن النية تكون مقرونة بالتكبير فإن جاءت بعد تكبيرة الإحرام فلا تجزي، والنية محلها القلب ولذلك لا يشرع التلفظ بها فهي لا تشرع لا لفظا ولا سرا، وعليك أن تخشع في صلاتك وأن تتجنب كل ما قد يلهيك عنها، و أن تنظر في قيامك إلى موضع سجودك، ثم تضع يدك اليمنى على اليسرى فوق الصدر عقب التكبير، فتضع اليمنى على ظهر كفك اليسرى، وعلى الرسغ والساعد، كما يسن أن تقبض باليمنى على اليسرى أحياناً، ثم تستفتح القراءة بأحد الأدعية الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي كثيرة، ثم تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ثم تقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، ولا تجهر بها، ثم تقرأ سورة الفاتحة والبسملة منها، وهي ركن لا تصح الصلاة إلا بها، تقطعها آية آية، فإذا انتهيت من الفاتحة قلت آمين تجهر وتمد بها صوتك، ثم تقرأ بعد الفاتحة، سورة أخرى، أو بعض الآيات في الركعتين الأوليين، فان كانت الصلاة ثلاثية او رباعية استحب لك أحيانا قراءة سورة مع الفاتحة في الركعتين الثالثة والرابعة، تجهر في صلاة الصبح وفي الركعتين الأوليين من المغرب والعشاء، وتسر في الظهر والعصر والثالثة من المغرب والأخريين من العشاء، ويستحب لك ان تجعل الركعتين الأخريين اقصر من الأوليين قدر النصف.

فإذا فرغت من القراءة سكت سكتة ثم رفعت يديك وكبرت وركعت، ويجب عليك في حال ركوعك ان تكون واضعا كفيك على ركبتيك مفرجا بين أصابعك ممكن يديك من ركبتيك كأنك قابضا عليهما، ويستحب لك ان تجافي مرفقيك عن جنبيك، وتبسط ظهرك وتسويه، حتى لو صب الماء على ظهرك لا ستقر، وتمكث فيه حتى يأخذ كل عضو مأخذه، وتقول سبحان ربي العظيم مرة واحدة وجوبا، وتسن الزيادة إلى ثلاث و هي أوفى الكمال , وإلى عشر وهي أعلاه، كما توجد أنواعا من الأذكار والأدعية غير هذا الذكر، فيسن لك ان تأتي بهذا تارة وتارة بهذا، ولا يجوز لك قراءة القرآن في الركوع والسجود لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فإذا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير