تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أو أطول ثم رفع وكبر قال فقيل لمحمد سلم في السهو فقال لم أحفظه عن أبي هريرة ولكن نبئت أن عمران بن حصين قال ثم سلم (صححه الالباني.

3) - حديث عمران بن حصين قال (سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاث ركعات من العصر ثم قام فدخل الحجرة فقام الخرباق رجل بسيط اليدين فنادى يا رسول الله أقصرت الصلاة فخرج مغضبا يجر إزاره فسأل فأخبر فصلى تلك الركعة التي كان ترك ثم سلم ثم سجد سجدتين ثم سلم (صححه الألباني.

4) - عبدالله بن بحينة أن النبي صلى الله عليه وسلم (صلى بهم الظهر فقام في الركعتين الأوليين لم يجلس فقام الناس معه حتى إذا قضى الصلاة وانتظر الناس تسليمه كبر وهو جالس فسجد سجدتين قبل أن يسلم ثم سلم. (متفق عليه

5) - حديث ابن مسعود قال (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر خمسا فقيل له أزيد في الصلاة؟ فقال وما ذاك؟ قالوا صليت خمسا. فسجد سجدتين بعدما سلم. وفي رواية قال إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه ثم ليسلم ثم يسجد سجدتين) متفق عليه.

6) - حديث أبي سعيد قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر أصلى ثلاثا أو أربعا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم فإن كان صلى خمسا شفعن له صلاته وإن كان صلى أربعا كانت ترغيما للشيطان) صححه الالباني.

7) - حديث عبد الرحمن بن عوف قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا سها أحدكم في صلاته فلم يدر واحدة صلى أو اثنتين فليبن على واحدة فإن لم يدر ثلاثا صلى أو أربعا فليبن على ثلاث وليسجد سجدتين قبل أن يسلم) صححه الالباني.

8) - حديث المغيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا استتم أحدكم قائما فليصل وليسجد سجدتي السهو، وان لم يستتم قائما فليجلس ولا سهو عليه) صححه الالباني.

باب في أسباب سجود السهو

س3) - ما هي أسباب سجود السهو؟

أعلم أخي الكريم ان لسجود السهو ثلاثة أسباب لا يخرج عنها، فأما ان يكون سبب سجود السهو نقص وقد يكون النقص في ترك ركن او ترك واجب او ترك مستحب، وأما ان يكون سببه الزيادة كأن يزيد الإنسان ركوعا او سجودا او قياما او قعودا، وأما ان يكون سببه الشك وله حالتان فأما ان يترجح عنده أحدى الأمرين بعد التحري وأما ان لا يترجح عنده احد الأمرين، وفي كل حالة من هذه الحالات يكون له الحكم الخاص به من حيث موضعه واليك التفصيل:

1) - النقص:

إذا وقع في الصلاة نقص فلا يخلو المتروك ان يكون ركنا او واجبا او مستحبا:

ا- ترك الركن: إذا ترك المصلي ركنا في ركعة سهو ا فله حالتان:

الحالة الأولى: ان ذكره قبل أن يصل إلى موضعه من الركعة الثانية، فحينئذ يلزمه ان يعود إليه في إي وضع كان فيأتي به وبما بعده، ثم يسجد في أخر الصلاة بعد السلام.

الحالة الثانية: ان لم يذكره إلا بعد أن وصل إلى موضعه من الركعة الثانية فحينئذ تبطل الركعة التي نقص منها هذا الركن و تلغى وتقوم الركعة التي تليها مقامها، ثم يسجد سجدتين بعد السلام، ودليل ذلك حديث أبي هريرة الثاني وحديث عمران بن حصين.

ب- ترك واجب من واجبات الصلاة: وله حالتان:

الحالة الأولى: ان أمكنه استدراك الواجب قبل مفارقة محله أتى به ولا شئ عليه.

الحالة الثانية: ان ذكره بعد مفارقة محله فلا يرجع إليه ويستمر في صلاته ويسجد للسهو قبل السلام، ودليل ذلك حديث عبدالله بن بحينة و حديث المغيرة بن شعبة.

ج- ترك المستحب: وترك المستحب لا يوجب فيه سجود السهو وإنما يستحب السجود له.

2) - الزيادة:

إذا سهى المصلي وزاد ركعة في صلاته فله حالتين:

الحالة الأولى: ان ذكر في إثنائها فعله ان يجلس في أي موضع كان ويتشهد ويسلم ويسجد للسهو بعد السلام ثم يسلم.

الحالة الثانية: ان لم يذكرها إلا بعد السلام فلا يخلو من احد أمرين:

الأمر الأول: ان لم ينتقض وضوئه سواء طال الفاصل أم قصر بين السلام وسجود السهو فعليه ان يأتي بالسجود ولا يعيد صلاته وهذا خاص بما إذا كان السجود بعد السلام، ودليل ذلك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سلم وتكلم بعد صلاته وخرج من المسجد ودخل بيته ثم عرف فخرج فأتم ما بقي من صلاته وسجد للسهو سجدتين، كما في حديث ابن مسعود.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير