من الناحية النفسية سوف يرفض أي إنسان تقبُّل مثل هذا الأمر، ولكن يا سيدي الفاضل، ألا نعمل لهذا الخطر الذي حذَّر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ حتى لو كان مجرد احتمال؟ وماذا سوف نخسر إذا حفِظنا كتبَ الإسلام مصوَّرة على الأجيال القادمة، ثم لم يحدث هذا الخطر؟ ما الذي سنخسره إذا عملنا بالأحوط وحفِظنا كتبَ الإسلام على أهله للأجيال القادمة!! وما ثوابُ مَن سيقوم بهذا العمل ... ما ثوابه؟!
ـ[الطيماوي]ــــــــ[19 - 06 - 07, 08:39 ص]ـ
1 - الاشتراك ليس سنوي بل أبدي.
2 - سأسعى ما استطعت لادخال بيانات الكتاب كاملا إن شاء الله، مع معيزة جديدة وهو رابط الكتاب للشاملة إن كانت النسخة موافقة للمطبوع من النسخة المصورة.
لكن الآن الجهد منصرف في محاولة رفع كا ما ينزل من كتب مصورة على اختلاف المواقع:
أولا: الوقفية، ثانيا: الألوكة، ثالثا: ملتقى أهل الحديث، رابعا: المكنز.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
شيخنا الفاضل الطيماوي! أعجزتنا عن شكرك، وأخجلتنا بكثرة أفضالك علينا، شكرك الله عنا (واسمه تعالى: الشكور) حيث عجزنا عن شكرك، وأثابك من خزائن جوده وكرمه ما يليق بجوده وكرمه.
وأنصحك يا سيدي – إن كان لجاهل مثلي أن ينصح عالما مثلك – بأمرين:
الأول: أن تضع أسماء الكتب والروابط بنفس الطريقة التي صنعها عمر الإمبابي هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=103151
مع وضع العنوان كاملا لكل كتاب وليس الاكتفاء بوضع رابط نشط.
أو بوضع جدول واضح مثل جدول (المكتبة الوقفية)، ووضع بيانات الكتاب والرابط بطريقة الوقفية.
ثانيا: أن تشترك اشتراكا مدى الحياة، وليس اشتراكا سنويا، لكي تضمن أن تظل هذه الكتب محفوظة مدى الحياة، مهما حدث في عالمنا العربي من حروب أو غير ذلك من أنواع البلاء التي قد تشغل الإنسان عن تجديد الاشتراك.
واعلم يا أخي أني قد شغلتني الإجابة على هذا السؤال كثيرا، وهو: ماذا سنفعل بعد الاحتلال الصليبي للعالم الإسلامي؟ الذي بدأت بوادره تلوح في الأفق، إن اليهود والصليبيين سوف يتكالبون على العالم الإسلامي كما تتكالب الأكلةُ على قصعتها، ويومها سوف يظهرون وجههم الحقيقي الكاره للإسلام والمسلمين، ويومها سوف يحرقون كل كتب العلم إحراقا كما فعلوا في الأندلس، سوف يحرقون القرآن الكريم – والعياذ بالله تعالى – وكتب السنة، وكتب الفقه، وكتب اللغة والنحو، وغيرها وغيرها، يومها سوف يبحث الناس عمن يُصحِّحون عليه آيةً من القرآن فلن يجدوا، وسوف يبحث الناس عمَّن يُفتيهم فلن يجدوا، فإن الصليبيين سوف يُعملون القتلَ في العلماء وحفظة القرآن، بل في كل الرجال المسلمين، خوفا من أن يطلع من بينهم المهدي المنتظر، ويومها سوف يكون لكل خمسين امرأة رجلٌ واحدٌ – كما ورد في الحديث – لأن اليهود والصليبيين سوف يقتلون معظمَ الرجال والأطفال الذكور، وسوف يتركون النساء.
تساءلت: كيف نحفظ كتب الإسلام في هذه الفترة إلى أن يأتي المهدي المنتظر ومن معه؟ كيف أحفظ (قبسا) من الإسلام إذا قامت الحملة الصليبية الأخيرة، وحاولتْ أن تُطفئَ شمسَ الإسلامِ بأن تستأصل بيضة المسلمين؟ ولن يتركونا إلا بعد أن يتعبوا من القتل، تاركين رجلا واحدا أمام كل خمسين امرأة، وهو بالطبع رجل عجوز مريض عاجز، لاخوفَ منه من أن يكون المهدي المنتظر.
ووجدت أن أفضل شيء هو تصوير كتب الإسلام (من قرآن وحديث وفقه ولغة ونحو وأدب وتاريخ وجغرافيا) بصيغة PDF ( والبدء بذلك بهمة عالية، وعدم انتظار عدة سنوات على طباعة الكتاب حتى نقوم بتصويره، بل نصوِّر كل كتب الإسلام المهمَّة المطبوعة حتى لو كان الكتاب مطبوعا أمسِ)، وتذكَّرْ يا أخي عدة أمور، أولها: أنه كما أن هناك فتاوى تحرِّم هذا، فإن هناك فتاوى تُحَلِّلُه، فخذ بالرأي الأسهل لا المتشدد، والأمر الثاني أن الغربيون هم الذي أنشأوا مسألة حقوق الطباعة وحقوق النشر، ومع ذلك قامت جوجل بتصوير ملايين الكتب ووضعها على الإنترنت، ولو كان ذلك ممنوعا – قولا واحدا – لما استطاعت ذلك، لكنها علمت أن أحكام النشر الورقي تختلف عن أحكام النشر الإلكتروني، وهم عندهم جهابذة القانونيين الذين اكتشفوا هذه الثغرة القانونية،
¥