[رسالة (السبحة تاريخها وحكمها) للشيخ بكر أبو زيد]
ـ[حامد الحجازي]ــــــــ[05 - 06 - 07, 07:52 ص]ـ
السُّبْحةُ
تارِيخُها وَحُكْمُهَا
تَأليف الشيخ
بَكر بن عبد الله أبَوُ زيد
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, وعلى جميع صحبه, ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أَما بعدُ: فإن عَدَّ الأَذكار العَدَدِيَّة بالأنامل, سُنَّةٌ ماضية في الإِسلام, ومن العمل المتوارث بين المسلمين, ثم دَاخَلَ بَعْضَهُمْ في غير طبقة الصحابة - رضي الله عنهم - وفي غير صدر التابعين - رحمهم الله تعالى- بَادِرَةُ عَدِّ الأذكار بالنوى, أو الخرز منظوماً في خيط, مما اكتسب بَعْدُ اسْم: ((السُّبْحَة)) حتى أصبحت شعاراً للِطُّرقِيَّة, والروافض, وادَّعى المدَّعون مشروعية تعليقها بالأعناق, وأنها سيما الملائكة الكرام في التسبيح والتعليق لها في الأعناق - وحاشاهم - وأنها تدور بنفسها إذا تأخر المريد عنها, كأنما نُفِخَتِ الرُّوح فيها, وادَّعى الكَذَّابون, أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وَرَّث لأمته ((سُبْحَة)) في تركته, وأنه يشرع اتخاذ خرز لها كالأَرْحَاء, فَتُعَلَّقُ بالسقوف, وَيَتَعَاقَبُ على إدارتها المريدون, وأن صَوْتَ وقْعِها كصوت الوحي وَتُوْقَفُ عليها الوُقُوفُ, وَتُحَوَّلُ عليها الوصايا والهبات, ويرثها الابن عن أبيه عن جده, للتسبيح, والاستشفاء, ويُمَرُّ بها على جسد المريض فيكتب له الشفاء, واستقلت بأسماء, منها: حبل الوصل, وسوط الشيطان, ورابطة القلوب. حينئذٍ نَالَتْ حظّاً وَافِراً, من بيان حكمها, وأحوالها لدى العلماء: فقهاء, ومحدِّثين, ولسانيين, ومؤرخين, في كتُب الفقه, والفتاوى, والشروح الحديثية, وكتب اللسان, والتاريخ, حتى أُفْرِدَت بالتأليف, وبلغت نحو اثني عشر كتاباً, لَعلَّ أولها للسيوطي المتوفى سنة 911 - رحمه الله تعالى - باسم: ((المنحة في السُّبْحة)) التي استلها منه تلميذه ابن طولون المتوفى سنة 953 - رحمه الله
ـ[عبدالرحمن العراقي]ــــــــ[05 - 06 - 07, 10:05 م]ـ
جزاك الله خيرا.
ـ[السليماني]ــــــــ[07 - 06 - 07, 04:26 م]ـ
جزاك الله خيرا.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[22 - 06 - 07, 03:24 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو عبدالرحمن عبد القادر]ــــــــ[23 - 06 - 07, 06:11 م]ـ
جزاك الله كل خيرا و كف عنك كل سواء
ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[27 - 11 - 07, 01:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بحث مفيد في أمس الحاجة إليه.
جزاك الله خيرا.
ـ[ابو تراب المصري]ــــــــ[27 - 11 - 07, 03:21 م]ـ
جزاك الله خيرا أخى الكريم