تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثم ما هذا الذي يحدث. لقد نسينا ما فعلته اسرائيل والذي ما زالت تفعله بنا، ونفكر بل ونسارع في التعاون معها تحت ما يسمى بالسوق الشرق أوسطية والانفتاح على إسرائيل سوف يأتي بنهر من الأموالوالمعونات والدولارات ويضيف قائلا: ولست ضد السوق الشرق أوسطية ولكن علينا أن نمتلك أدوات اللعبة قبل أن ندخلها ولا نفرط في حسن الظن، فإسرائيل تريد مصلحتها بهذه السوق قبل مصلحتنا ". وفي مكان آخر يقول الكاتب: " كتب أمين هويدي وزير الدفاع الأسبق كلاماً مهماً عن السوق الشرق أوسطية دق فيه أجراس الخطر ونبه الغافل وأيقظ النعسان إلى المنحدر الذي يسير فيه بعض الدول في عملية بناء سوق مشتركة على غير أساس – المفروض أن تتفق فيها أطرا ف اسرائيلية هي بالفعل غير متفقة على أي شئئ .. فمشروع السلام فاشل .. واسرائيل تحتل الأرض العربية وتنسف البيوت وتقتل الأطفال وتطلق الرصاص على أي صوت يعارضها. وقال أمين هويدي في صدق وصراحة: إن هذه السوق التي نواتها مصر وإسرائيل هي في حقيقتها مقامرة بمستقبل مصر ومستقبل العرب الاقتصادي لأنها سوق مشتركة بين فريسة وصياد .. بين طامع أطماعه وأحلامه بلا حدود يريد أن يهيمن ويسيطر ويتسلط .. وجماعة عربية ممزقة وضعيفة ومدينة ومحظور عليها مصادر القوة والسلاح ".

إن إسرائيل تسعى بكل الطرق لتحقيق هذا الحلم (السوق الشرق أوسطية) وكما يقول الكاتب: " من الواضح أن اسرائيل قد غيرت سياستها وانتقلت بمقدار مائة وثمانين درجة من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين وتنازلت " مؤقتا" عن اسرائيل الكبرى في مقابل اسرائيل كبرى من نوع آخر .. اسرائيل كبرى اقتصادياً .. وبدلاً من عملقة عسكرية تمتد من النيل إلىالفرات وتثير العدوات والمنازعات .. فإنها تفكر الان في عملقة اقتصادية تكتسحح النيل والفرات وماوراء النيل والفرات وتبيع وتشتري وتوجه وتحكم سوق شرق أوسطية تتاجر مع 47 دولة إسلامية وتكون لها بوابة ثالثة على أفريقيا .. ومن خلال هذه العملقة الاقتصادية " وهي مؤهلة لها " تستطيع أن تسقط حكومات وتقيم حكومات وتفعل بالخريطة الجغرافية والخريطة السياسية ما تشاء ".

فهل سنحقق حلم اسرائيل؟؟! مجرد سؤال!!.

وبعد

هذا بعض ما جاء عبر محطات كتاب " الإسلام في خندق " ولله الأمر من قبل ومن بعد.

ـ[محمد سعيد الأبرش]ــــــــ[06 - 06 - 07, 04:13 م]ـ

جزاك الله كل خير ............. ولكن ...................

لقد أسمعت لو ناديت حياً=====ولكن لا حياة لمن تنادي

ـ[محمود رمضان الطهطاوي]ــــــــ[19 - 06 - 07, 09:25 م]ـ

شكرا على ردك الوجيز بارك الله فيك

محمود رمضان الطهطاوي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير