ان كل خراب أو تخريب وكل مساس بالعقل أو تغييب له وكل ما فيه من خطر على صحة الإنسان هو نقض لشرع الله.
يقول الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز في شأن الخمرر إحدى مذهبات العقل:
$ pkڑ‰r'¯»tƒ tûï د%©! $# (# qم YtB#u ن $ yJ¯R خ) مچ ôJsƒ ّ:$# çژ إ£ّٹ yJ ّ9$# ur ـ>$
ء RF{$#ur م N»s9 ّ— F{$#ur س§ ô_ ح‘ ô` د iB ب@ yJt م ا`» sـّ‹¤±9$# çnqç7 د^ tGô_$$sù ِNن3ھ= yès9 tbq كsخ=ّے è? ازةب $ yJ¯R خ) ك‰ƒجچمƒ ك`» sـّ‹¤±9$# br& y ىد%qمƒ مNن3 uZ÷ t/ nour؛y‰yè ّ9$# uن! $ںزَّ t7 ّ9$# ur ’ خ û جچ÷ Ksƒ ّ:$# خژإ£÷ yJ ّ9$# ur ِNن.£‰فء tƒur `t م جچّ. د Œ «!$# ا`tم ur ح o4qn=¢ ء9$# (ِ@ ygsù L ن êRr& tbq ه ktJZ•B ازتب المائدة
ويقول ابن رشد: " إنه قد وجب أن كل ما وجدت فيه علة الخمر يلحق بالخمر فيحرم ظأكل البانجو والحشيش والأفيون وذلك كله حرام لأنه يفسد العقل حتى يصير الرجل صاحب خلاعة وفساد وبعيداً عن ذكر اللة والصلاة ".
ويقول ابن تيمية: " إن الحشيش من أعظم المنكرات وهوأشد من الخمرر وأخبث لأنها تفسد العقل ".
ويثبت مما تقدم أن تعاطي المخدرات هو حرام حرمة تزيد وتشتد عن حرمة الخمر كما ذهب ابن تيمية.
دور الأسرة:
الأسرة يقع عليها العبء الأكبر في الوقاية من الإدمان وتعاطي المخدرات لأنها هي الجماعة الأولى التي تحتضن الطفل وأيضاً أكثر الجماعات حرصاً على سلامة الأبناء لذلك يجب أن تراعي عند التنشئة عدم التمييز والمقارنة بين الأبناء ومراعاة الاعتدال والتوازن في المعاملة وملاحظة ومتابعة التغير في سلوك الأبناء وفي حالة إدمان فرد من أفرادها أن تعامله على أنها حالة طارئة وتشجع هذه الحالة على العلاج وتدعمها نفسياً.
دور المدرسة:
يزداد دور المدرسة في إعداد المواطن الصالح القادر على بناء المجتمع والمساهمة الفعالة في تحقيق التنمية الشاملة وحتى تؤدي المدرسة دورها في الوقاية من الإدمان يجب مراعاة الآتي:
1 - الاهتمام بتدعيم دور الإخصائي الاجتماعي في رصد الحالات الفردية المعرضة للانحراف.
2 - وضع برنامج يتم تنفيذه طوال العام من محاضرات وندوات ومناظرات الخاصة بالوقاية من أخطار المخدرات.
3 - الاستعانة بالمنظمات والهيئات والمؤسسات التي من أهدافها مكافحة ومقاومة المخدرات.
4 - عمل برامج توعية وتنظيم مسابقات حول أضرار المخدرات والاستفادة من الأنشطة المختلفة لزيادة الوعي نحو أضرار المخدرات.
5 - استثمار أوقات فراغ الشباب في مشروعات مفيدة ومثمرة.
الاكتشاف المبكر:
يعد الاكتشاف المبكر للتعاطي من الأمور التي تسهل العلاج ويجب ملاحظة التغير الواضح في عدة أمور أو أمراض تنتاب وتطرأ على المتعاطي أهمها:
1 - العزلة والعصبية.
2 - الابتعاد عن الأصدقاء تدريجياً.
3 - تدهور الصحة.
4 - الكذب والمراوغة.
5 - ظهور المخدر بالتحليل المعملي.
العلاج من الإدمان:
يشمل العلاج من الإدمان عدة خطوات هي:
1 - مرحلة التخلص من السموم وهي مرحلة طبية في الأساس.
2 - مرحلة العلاج النفسي والاجتماعي وهذه المرحلة تعتبر العلاج الحقيقي للمرض وتشملل العلاج الفردي للمدمن ثم تمتد إلى الأسرة ذاتها لعلاج الاضطرابات التي اصابت علاقاتها.
3 - مرحلة التأهيل والرعاية اللاحقة: وتنقسم إلأى ثلاثة مراحل:
(أ): مرحلة التأهيل العملي وتستهدف استعادة المدمن لقدراته وفاعليته في مجال عمله.
(ب) مرحلة التأهيل الاجتماعي وتستهدف إعادة دمج المدمن في الأسرة والمجتمع.
(ت) الوقاية من النكسات ومقصود بها المتابعة العلاجية لمن شفي لفترات تتراوح بين ستة أشهر وعامين من بداية العلاج مع تدريبه وأسرته على الاكتشافالمبكر للعلامات المنذرة الاحتمالات النكسة لسرعة التصرف الوقائي تجاها.
وبعد:
فما طرحناه هو مجرد عرض موجز لهذا الإصدار القيم الذي بُذِل فيه مجهود علمي رائع.
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[24 - 12 - 09, 10:57 م]ـ
جزاك الله خيرا