[حمل كتاب الخميني شذوذ في العقائد شذوذ في المواقف بتحقيقي]
ـ[علي 56]ــــــــ[11 - 06 - 07, 06:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين،وعلى آله وأصحابه الغر الميامين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان على يوم الدين
أمابعد:
فهذا كتاب صغير الحجم، غزير الفوائد، لأحد العلماء العاملين الذين التقوا بالخميني، ثم انفضوا عنه وعن أفكاره والتي كان يخدع بها السذَّج من المسلمين،فانطلت على الكثير منهم فعاد الشيخ العلامة سعيد حوى رحمه الله فسطَّر هذه الكلمات- التي ينبغي أن تكتب بماء الذهب - عن الخميني وثورته، بعنوان ((الخميني: شذوذ في العقائد –شذوذ في المواقف))
وقد اعتمدت على طبعة دار عمار للنشر والتوزيع - الطبعة الأولى -1407 هـ - 1987 م
عَمّان – قرب الجامع الحسيني
وجميع النسخ الموجودة على النت تعود لهذه الطبعة فقط
مكتبة قصة الإسلام
وفي مكتبة مشكاة الإسلامية
وفي مكتبة شبكة الدعاة إلى العلم النافع الإسلامية
وفي مكتبة صيد الفوائد
=================
وقد قسمه المؤلف رحمه الله لفصلين:
الفصل الأول-بعض عقائد الشيعة الشاذة وتبني الخميني لها
وقسمه لثمانية أبواب وهي:
أولا - الغلوُّ في الأئمةِ
ثانيا - قولهُم بتحريف القرآن
ثالثا - موقفُ الشيعة من السنة النبوية المطهرة
رابعاً - الموقف من الصحابة
خامساً - انتقاصهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم
سادساً -مخالفتهم الإجماع
سابعاً -الموقف من أهل السنة والجماعة
ثامناً -غلوهم في فاطمة الزهراء رضي الله عنها
وأما الفصل الثاني - في المواقف الشاذة للخمينية
فقد ذكر فيه الأبواب التالية:
أولاً -روح السيطرة على العالم الإسلامي ومحاولة تشييعه ثانيا -تحالفات استراتيجية مرفوضة
ثالثاً - تنميةُ الأمة الإسلامية وأموالهُا في خطر
رابعاً -انتكاسُ الصحوة الإسلامية
خامساً -التقيةُ والبندقيةُ
ثم أنهى كلامه بخاتمة، فكانت مسك الختام، وهي عبارة عن نصيحة حارة من القلب بالابتعاد على الخميني وأفكاره، والرد عليه، والتحذير ممن يسيرون وراء أكاذيب وأضاليل الخميني بأنه لن يستطيع الدفاع عنهم أمام محكمة العدل الإلهية، {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ} (18) سورة الحاقة
===================
وهذا الكتاب – على وجازته – قد وفىَّ بالغرض الذي قصده مؤلفه رحمه الله، وهو شاهد على عصر الخميني، ومن هنا تأتي أهميته، إذ لم يقل عن الخميني كلمة واحدة إلا وقد قالها أو فعلها الخميني
وأماطريقة عملي في هذا الكتاب فكانت كما يلي:
1. تصحيح الأخطاء المطبعية التي وردت بالنص، وهي عديدة
2. نقل نصوص الآيات من القرآن الكريم كاملة ومشكلة
3. تخريج الأحاديث التي ذكرها أو استدل بها، من مصادرها والحكم عليها إذا لم تكن في الصحيحين أو أحدهما
4. التأكد من مصادر الكتاب والزيادة في التوثيق
5. شرح ما يحتاج لشرح
6. التعليق على بعض الموضوعات الهامة، وذلك لزيادة الفائدة والإيضاح،حيث كان كلامه موجزا
7. عنونة الكتاب وفهرسته بشكل دقيق
8. وضع ترجمة للشيخ رحمه الله في أول الكتاب
====================
وهذا الكتاب على صغره كاف في الردِّ على أفكاره الخميني، وترهاته، حتى لا ينخدع به أحد من أهل السنة والجماعة.
قال تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (108) سورة يوسف
أسأل الله تعالى أن ينفع به كاتبه ومحققه وناشره وقارئه في الدارين
وكتب هذا التحقيق
الباحث في القرآن والسنة
علي بن نايف الشحود
في 26 جمادى الأولى لعلم 1428 هـ الموافق 11/ 6/2007 م [/
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[11 - 06 - 07, 08:21 م]ـ
جزاك الله خيرا وتنبع أهمية هذا الكتاب من كون مؤلفه رحمه الله من جماعة الإخوان الذين يدعون للتقارب مع الرافضة ويزعمون عدم وجود خلافات عقدية بينهم وبين أهل السنة، نسأل الله أن يهدي الجميع.
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[12 - 06 - 07, 01:21 ص]ـ
جزاك الله خيرا وتنبع أهمية هذا الكتاب من كون مؤلفه رحمه الله من جماعة الإخوان الذين يدعون للتقارب مع الرافضة ويزعمون عدم وجود خلافات عقدية بينهم وبين أهل السنة، نسأل الله أن يهدي الجميع.
مع كل إحترامي لكلامك ففيه نظر
فحركة الإخوان لا تعتبر ولا تزعم ان عقيدتها متقاربة مع عقيدة الرافضة وإن قال بعضهم هذا فهذا مردود عليه فشتان بين من يجل الصحابة جميعا دون إستثناء وبين من يسب الصحابة جميعا ولا يستثني من ذلك الا القلة
وللعلم كلامي هذا ليس مجرد كلام نظري فأنا اعيش في جو فيه الكثير من هذه الجماعة وأعرف كرههم للرافضة بشكل كبير
والعلم عند الله
ـ[علي 56]ــــــــ[12 - 06 - 07, 07:41 م]ـ
وأنتم أيها الأحباب الكرام
حزاكم الله عنا ألف خير
¥