تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[12 - 06 - 07, 07:46 م]ـ

أخي نضال بارك الله فيك أسألك سؤالا: من أين نحكم على مواقف وعقائد جماعة الإخوان؟

أقول لك شيئا لن تختلف معي فيه، لو أنني حكمت على الجماعة من خلال كلام مرشديها وكتبهم وعدم اعتراض أحد من الجماعة على هذا الكلام هل أكون مخطئا؟

كلامي السابق يا أخي الكريم لا ينكره إلا من لا يتابع كتب ومواقف ومقالات المرشد وأعضاء الجماعة وقد قرأت بنفسي وسمعت بأذني ما ذكرته في مشاركتي السابقة، ولماذا نذهب بعيدا ففي أثناء أزمة لبنان الماضية والعدوان اليهودي عليها وموقف حزب اللات خرج فضيلة المفتي في قناة الجزيرة وقال: لا فرق بين الشيعة وأهل السنة وهذا موضوع محسوم، هكذا بالنص.

ثم هذا لا يعني أن الإخوان يسبون الصحابة أو يقولون بتحريف القرآن ... أبدا ليس هذا ما قصدته، ولكنهم للأسف يهونون من شأن الخلاف ويدعون للتقريب ولا تنس أن أول دار للتقريب أنشئت في عهد الشيخ حسن البنا رحمه الله وكان من الدعاة إليها وكانوا ينزلون ضيوفا عليه.

ولاشك أن الموضوع يحتمل أكثر من هذا، ولكن أخي الكريم أنت إن شاء الله من محبي الحق وأنا ما ذكرت إلا أن الإخوان كجماعة من دعاة التقارب مع الرافضة ولم أتعرض لعقائد الإخوان فهل هذا خطأ أم صواب؟

فإن كان خطأ فأرجو أن ترشدني لبيان واحد أو رسالة غير رسالة الشيخ حوى أو كتاب من كتب الإخوان رد على الرافضة أو تكلم عنهم أو بين عقائدهم أو حذر منهم، أو ... أو ... إلخ وأنا في الانتظار.

ـ[فوزي زماري]ــــــــ[13 - 06 - 07, 03:50 ص]ـ

شيوخ الإخوان من أشد المتحمسين للتقارب مع الرافضة بل وللتقريب بين الأديان أيضا ـ والعياذ بالله تعالى ـ وما القرضاوي إلا نموذج لذلك.

ـ[علي 56]ــــــــ[13 - 06 - 07, 10:54 ص]ـ

أيها الأحباب الكرام:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرجاء ثم الرجاء الكف عن هذه الأشياء الجانبية

المهم أن نقرأ هذا الكتاب بدقة، وأن نوزعه على محبي الشيخ وغيرهم، وعلى كل من يصدق الشيعة الرافضة أو يثق بهم، ونحن حجتنا الكتاب والسنة وما كان عليه سلف هذه الأمة، فمن خالفهم سواء كان من الجماعة الفلانية أو العلانية، فلا يعَّول على خلافه، فالحقُّ واضح أبلج، ولو قلَّ أنصاره، ولا سيما أننا نواجه خطراً محدقا بنا اليوم جميعاً، وهو من أشد الأخطار، حيث إن الرافضة يخططون ليل نهار للقضاء علينا، وأكثرنا نائم أو ساه، أولا مبالي، وهم يعتقدون أننا كفار دمنا ومالنا وعرضنا حلال لهم، ويسموننا نواصب

قال الخميني في {تحرير الوسيلة 1/ 119}: (غير الاثني عشرية من فرق الشيعة إذا لم يظهر منهم نصب أو معاداة وسب لسائر الأئمة الذين لا يعتقدون بإمامتهم طاهرون وأما مع ظهور ذلك منهم فهم مثل سائر النواصب).

- ـ ويقول في ص 118 ط بيروت: (وأما النواصب والخوارج لعنهما الله تعالى فهما نجسان من غير توقف)

ـ وقال الفيض الكاشاني - في {منهاج النجاة ص48 ط دار الإسلامية بيروت}: (ومن جحد إمامة أحدهم ـ الأئمة الاثني عشرـ فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء).

ـ وقال المجلسي - في {بحار الانوار23/ 390 ط بيروت}: (أعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد بإمامة أمير المؤمنين والائمة من ولده عليهم السلام وفضّل عليهم غيرهم يدل على أنهم كفار مخلدون في النار).

ـ وقال عبد الله المامقاني - في {تنقيح المقال 1/ 208 باب الفوائد ط نجف}: (وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن إثني عشرياً).

وقال الصدوق - في {علل الشرائع ص601 ط نجف/ الحر العاملي في وسائل الشيعة18/ 463/ والجزائري في الانوارالنعمانية2/ 308}: (عن داود بن فرقد قال: قلتُ: لأبى عبد الله عليه السلام ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم ولكن اتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل. قلتُ: فما ترى في ماله؟ قال: تُوه ما قدرت عليه).

ـ وقال الخميني - في {تحرير الوسيلة 1/ 352}: (والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما أغتنم منهم وتعلق الخُمس به بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان وادفع إلينا خُمسه).

ـ وقال يوسف البحراني - في {الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة12/ 323 - 324}: (إن إطلاق المسلم على الناصب وإنه لا يجوز أخذ ماله من حيث الإسلام خلاف ما عليه الطائفة المحقة سلفاً وخلفاً من الحكم بكفر الناصب ونجاسته وجواز أخذ ماله بل قتله).

ـ وقال أبو جعفر الطوسي:عن الامام الصادق (خذ مال الناصب حيث ما وجدته وادفع إلينا خُمسه). في {تهذيب الأحكام 4/ 122 ط طهران /الفيض الكاشاني في الوافي 6/ 43 ط دار الكتب الاسلامية طهران}

وقال نقمة الله الجزائري في {الانوار النعمانية2/ 308}: (وفي الروايات أن علي بن يقطين وهو وزير الرشيد قد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين وكان من خواص الشيعة فأمر غلمانه وهدوا سقف الحبس على المحبوسين فماتوا كلهم وكانوا خمسمائة رجل تقريباً فأراد الخلاص من تبعات دمائهم فأرسل إلى مولانا الكاظم فكتب عليه السلام إليه جواب كتابه بأنك لو كنت تقدمت إلي قبل قتلهم لما كان عليك شيء من دمائهم وحيث أنك لم تتقدم إلي فكفّر عن كل رجل قتلته منهم بتيس والتيس خير منه، فانظر إلى هذه الدية الجزيلة التي لاتعادل دية أخيهم الأصغر وهو كلب الصيد فإن ديته خمس وعشرون درهماً ولا دية أخيهم الأكبر وهو اليهودي أو المجوسي فإنها ثمانمائة درهم وحالهم في الدنيا أخس وأبخس).

قلت: فهل بعد مثل هذه النقول نختلف في حكم الرافضة؟؟،

وصدق الله العظيم: {إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا} (20) سورة الكهف

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير