[الخلاصة في بيان رأي شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله) بالرافضة]
ـ[علي 56]ــــــــ[13 - 06 - 07, 11:14 ص]ـ
أيها الأحباب الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد وضع هذا الكتاب قبل عام هنا وفي الشاملة 2
ولكن هذه النسخة فيها بعض التعديلات وموثقة بكاملها من مصادرها زيادة على الأولى
===================
وبما أنَّ ما كتبه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله طويلٌ وشائكٌ، وقلَّ منْ يستطيع قراءته اليوم، فقد قمت باختصاره، وتبيانِ رأيه فيهم بشكل جليٍّ، حتى يستطيع أيُّ واحدٍ منا قراءته بسهولة ويسر ٍ، و هو أمرٌ في غاية الأهمية لنا في هذه الأيام العصيبة، التي اشتدت فيها فتنةُ القوم، واستطاعوا من خلال وسائل إعلامهم الخبيثة الماكرة التدليسَ والتلبيسَ على الناس.
======================
ثانيا- طريقة عملي في هذا الكتاب
تبدو من خلال الأمور التالية:
1.مقدمة عن تاريخ الرافضة وقد اشتملت على موضوعات عديدة
2. نقلت خلاصة رأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بالرافضة من خلال كتابه النفيس منهاج السنة النبوية ومختصراته،و كذلك من خلال مجموع الفتاوى.
وهذه الخلاصة لا توجد في جميع مختصرات الكتاب القديمة والحديثة، فهناك أشياء عديدة ذكرها عن الرافضة وصفاتهم، لم يذكروها، وخير هذه المختصرات مختصر منهاج السنة النبوية لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله للشيخ عبد الله الغنيمان، ومع هذا لم يذكرها
3.قسمته لفقرات ووضعت عنوانا مناسبا لها، وفقد يكون بصيغة السؤال، وقد يكون عنوانا عاديًّا، ورقمتها منْ أول فقرة حتى آخر فقرة لسهولة الرجوع إليها.
4. قمت بتصحيحِ الأخطاء المطبعية وتشكيلِ الكلمات الصعبة.حيث إن النسخة الموضوعة على النت هي نسخة وحيدة بتحقيق د. محمد رشاد سالم و الناشر: مدينة النشر و عدد الأجزاء: 8، وهي الموجودة في مكتبة مشكاة وصيد الفوائد وغيرهما، وهي مليئة بالأخطاء المطبعية، وهناك تداخل بالكلمات، ولا يوجد تخريج لأية آية أو حديث، ولا تعليق، ولكن النسخة المطبوعة التي وضعت أخيرا في المكتبة الوقفية جيدة، وأخطاؤها قليلة، وفيها تخريج للآيات، وبعض الأحاديث، ولكنها نادرة التعليق على كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ...
وأما مجموع الفتاوى فله نسخ عدة على النت وبعضها مشكل وموافق للمطبوع وهي موجودة في مكتبة مشكاة وصيد الفوائد والشاملة 2 وغيرها، ولكن لا يوجد فيها أي تخريج علمي لا للآيات القرآنية ولا للأحاديث النبوية، ولا يوجد تعليق على أي موضوع.
5.قمتُ بمراجعة جميع الآيات القرآنية، وعزوت كل آية لمصدرها. ونقلتها ولكن بالرسم العادي لسهولة التعامل معها في البرامج.
6.قمتُ بمراجعة جميع الأحاديث النبوية، وخرجتها من مصاردها، وحكمتُ على الأحاديث التي ليست في الصحيحين، بما يناسبها بعبارة موجزة.
7.ذكرت ببداية أو بنهاية كل فقرة مكانها الأصلي في منهاج السنة النبوية أو مختصراته إن وجدت، ومن مجموع الفتاوى ومجموع الفتاوى الموافق للمطبوع وغير الموافق، حتى يسهل الرجوع إليها لمن شاء.
8.علقتُ على كثيرٍ من الموضوعات التي ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، للتأكيد على صحَّة كلامه رحمه الله.
9.قمتُ بعمل فهرسٍ عام للموضوعات حسب ترتيبها بالكتاب وذلك لسهولة الرجوع إليها
10.ذكرتُ مصادر هذه الدراسة ومراجعها بآخر الكتاب.
هذا وأسال الله تعالى أن ينفع به جامعه وقارئه وناشره، إنه نعم المولى ونعم النصير
قال تعالى على لسان نبيه شعيب عليه السلام: {قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) [هود/88]}
وكتبه
الباحث في القرآن والسنة
علي بن نايف الشحود
في 24 رجب 1427 هـ الموافق 17/ 8/200م
تم تعديله ومراجعته بتاريخ27 جمادى الأولى لعام 1428هـ الموافق 12/ 6 /2007 م
ـ[أبو يوسف السلفى]ــــــــ[30 - 08 - 07, 07:37 ص]ـ
يرفع للفائدة
ـ[علي 56]ــــــــ[30 - 08 - 07, 04:44 م]ـ
وأنتما أيها الأخوين الحبيبين
جزاكما الله خيرا في الدارين