[بشرى: ألفية ابن مالك مع طرتها للشيخ محنض بابه ..]
ـ[أبو أسيد الصالحي]ــــــــ[03 - 07 - 07, 03:54 م]ـ
السلام عليكم ..
الإخوة الكرام وجدت ألفية ابن مالك مع الطرة للشيخ محنض بابه بن عبيد الديماني رحمه الله أحد الأعلام الشناقطة وهي بخطه الشيخ نفسه، ومكتوبة بالخط الموريتاني الذي لايخفى عليكم صعوبة قراءته ووجدت صعوبة جدا في قراءتها فجلُّ الكلمات إن لم يكن كلها لم أستطع قراءتها .. فهل أجد شنقيطيا بارعا لكي يقرأها ونضعها في الملتقى؟ أم ماهو الحل بارك الله فيكم؟؟
ـ[الزقاق]ــــــــ[03 - 07 - 07, 06:26 م]ـ
السلام عليكم سيدي
بشرك الله بخير
سبق أن وقفت على نماذج من خط الشيخ القاضي محنض بابه ولد اعبيد الديماني رحمه الله, فوجدته خطا يميل إلى الصغر تصعب قراءته, فإن شئت أرسلت لي صفحة من ما عندك فإن استطعت قراءتها, أعنتك و إن لم أستطع فالبركة في إخواننا بإذن الله. وهم أهل لحل العويصات.
أخوك محمد ولد محمد المختار الزقاق.
ـ[أبو أسيد الصالحي]ــــــــ[04 - 07 - 07, 02:56 م]ـ
وعليكم السلام .. بارك الله فيك أخي، وسأحاول أن أضع منها صفحة في هذا الموضوع لكي تراها، وأعتقد أن الخط كبير نوعا ما لكن الصعوبة تكمن في عدم معرفة التمييز بين حروف هذا الخط.
وأود أن أسألك ياشيخ طرة الشيخ هذه ليست مشتهرة كما أني لا أعتقد أنها طبعت في كتاب مستقل، فما السبب في ذلك؟؟
ـ[الزقاق]ــــــــ[05 - 07 - 07, 03:10 م]ـ
السلام عليكم سيدي
لقد فكرت في ما ذكرت من خمول هذه الطرة وعدم اشتهارها بين الناس, بينما مؤلفها من جلة مشايخ البلد في عصره ومن من يقر الجميع بفضله,
فكرت في السبب فلم أتبينه إلا أن يكون تعلق الناس بطرة عصريه العلامة شمس المغرب المحتار ولد بونه رحمه الله, و اكتفائهم بها دون ما سواها.
ثم بدا لي أن اشتهار الطرر متعلق باعتماد أهل العلم علها واعتنائهم بها, وهكذا لم أجد من تلاميذ القاضي محنض بابه من اعتنى بطرته فنظمها أو شرحها أو علَّق عليها, بينما كثر هم ألئك الذين خدموا شرحه لخليل (الميسر) ومن ثم اشتهرت و أصبحت من أمهات الكتب في المحاضر الموريتانية,
ولعل القاضي ارتبط اسمه في أذهان طلبة العلم بفني الفقه و القضاء وإن كان مبرزا في العربية إلا أن وجود علماء أعلام تخصصوا في هذا الفن حتى بلغوا فيه الشأو غطى على شهرته كعالم في العربية و فنونها, أقصد بهؤلاء الأعلام (ابن بونه و تلميذه بلا الشقراي وابن انجبنان الألفغي و ابن زين و يحظيه و المختار ولد آلما وابن ذي الخلال وابن الشين وغيرهم كثير)
هذا و الله عزَّ وجلَّ أعلم
ـ[أبو أسيد الصالحي]ــــــــ[06 - 07 - 07, 08:32 م]ـ
أخي الزقاق هذه هي بداية الطرة ...
ـ[الزقاق]ــــــــ[07 - 07 - 07, 10:21 م]ـ
السلام عليكم سيدي قرأت هذه الصفحة ولم أجد فيها صعوبة مستعصية على القراءة, و إليك نصها
بسم الرحمن الرحيم صلى الله على من لا نبي بعده
مبارك الابتداء ميمون الانتهاء
(قال محمد هو) أبو عبد الله جمال الدين ابن عبد الله (ابن مالك) الطائي نسبا الشافعي مذهبا الدمشقي دارا.
(أحمد ربي الله خير مالك)
(مصليا على الرسول المصطفى) أي المخلص من الكدر
(و ءاله) أي أقاربه المومنين من بني هاشم وقيل وبني المطلب وكلاهما من عبد مناف (المستكملين الشرفا) باتباعه أو ووجوده قال
وكم أب قد علا بابن ذرى حسب كما علت برسول الله عدنان
(و أستعين الله في) نظم قصيدة (ألفية)
(مقاصد النحو) وهو علم مستخرج بالمقاييس المستنبطة من استقراء كلام العرب الموصل إلى معرفة أجزائه ويأتي باللغة الخمسة معان القصد و المثل و الجهة و المقدار و القسم (بها محوية) مجموعة.
(تقرب الأقصى) من المعاني (بلفظ موجز) أي مختصر قليل ومعناه كثير
(وتبسط البذل) أي العطاء لمسائل النحو (بوعد منجز) أي موفى به.
(وتقتضي) أي تطلب (رضى بغير سخط) يشوبه
(فائقة ألفية ابن معط) وهو يحيى ابن عبد النور الزواوي الحنفي.
(وهو بسبق حائز تفضيلا) كما قال الشاعر:
ولكن بكت قبلي فهيج لي البكى /// بكاها فقلت الفضل للمتقدِّم
و الحقُّ أن الفضل للأفضل لا للمتقدِّم ولا للمتأخر قال:
الطلُّ قد يبدو أمام الوبل و الفضل للوابل لا للطل.
(مستوجب ثنائي الجميلا) لما يستحقه السلف على الخلف.
(والله يقضي يهبات وافره)
(لي وله في درجات الآخره)
¥