تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(2) إسباغ الوضوء: إتمامه وإكماله واستيعاب أعضائه بالغسل

798 - حدثنا حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا أبو خلدة، قال: «دخلت مع أبي العالية بيتا ليس فيه أحد، فسلم»

799 - حدثنا محمد بن جابر، حدثنا علي بن شجاع، حدثنا غسان بن عبيد، عن أبي العاتكة، عن أنس، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أنس، إذا دخلت على أهلك، فسلم عليهم، يكثر خير بيتك»

800 - حدثنا أبو محمد العباس بن عبد الله الترقفي، حدثنا عثمان بن سعيد الحمصي، حدثنا حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن ميسرة الألهاني، عن أبي أمامة الباهلي، قال: «الرجل يدخل بيته بالسلام ضامن على الله تعالى أن يدخله الجنة»

باب ما يستحب للمرء من مصافحة أخيه المسلم إذا لقيه وما للبادي فيه من الفضل وجزيل الثواب

801 - حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد الغبري، حدثنا عبد الخالق بن عبد الله العبدي، حدثنا حكيم بن حزام، عن أبان، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا التقى المؤمنان، فتصافحا (1) قسمت بينهما سبعون مغفرة: تسعة وستون لأحسنهما بشرا»


(1) المصافحة: إلْصاق الكَفِّ بالكَفِّ، وإقبال الوجْه على الوجْه
802 - حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرقاشي، حدثنا أبو حفص الثمار، حدثنا عبيد الله بن الحسن القاضي، حدثنا الجويري، عن أبي عثمان النهدي، قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا التقى المسلمان، فسلم كل واحد منهما على صاحبه، وتصافحا نزلت بينهما مائة رحمة، للبادي تسعون، وللمصافح عشرة»
803 - حدثنا أبو حفص عمر بن مدرك القاص، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا هشام بن حسان، عن الحسن، قال: «المصافحة تزيد في الود»
804 - حدثنا أبو حفص عمر بن مدرك، حدثنا عمرو بن عون، حدثنا المبارك، عن يحيى بن عبيد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تمام تحياتكم بينكم المصافحة»
805 - حدثنا علي بن حرب، حدثنا عمر بن عبد الجبار الجزري، حدثنا عبيدة بن حسان، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قبلة المسلم أخاه المصافحة»
806 - حدثنا إبراهيم بن الجنيد، حدثنا أسيد بن زيد الجمال، حدثنا عمرو بن شمر، عن جابر، قال: «آخر ما ودعت محمد بن علي، فإني معه بالبقيع، فقال: أتراك غاديا (1)؟ قلت: نعم فأخذ بيدي، فغمزها، وقال: أستودعك الله، وأقرأ عليك السلام، أتدري ما غمزي بيدي إياك؟ هذا قبلة المؤمن أخاه المؤمن»

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير