تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

991 - حدثنا نصر بن داود، حدثنا عاصم بن يوسف، حدثنا محمد بن أبان، عن درمك بن عمرو الكناني، عن أبي إسحاق، عن البراء، رضي الله عنه قال: «جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فشكى إليه الوحشة، فقال: أكثر من أن تقول سبحان الله القدوس، رب الملائكة والروح، جللت السموات بالعز والجبروت. فقالها؛ فأذهب الله تعالى عنه الوحشة»

992 - حدثنا علي بن داود القنطري، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، قالا: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني الليث بن سعد، حدثني عبد ربه بن سعيد، وإسحاق بن أبي فروة، عن يونس بن عبيد الله، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن مسعود، رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا تخوفت من أحد شيئا، فقل: اللهم رب السموات السبع وما فيهن، ورب العرش العظيم، ورب جبريل وميكائيل وإسرافيل، كن لي جارا من فلان وأشياعه أن يفرطوا علي، أو أن يطغوا علي أبدا، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك»

993 - حدثنا علي بن حرب، حدثنا هارون بن عمران، عن يونس بن أبي إسحاق، عن إبراهيم بن محمد بن سعد، قال: أخبرني أبي، عن أبيه سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «دعوة ذي النون في بطن الحوت: لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين، وما دعا بها مسلم قط (1)، وهو مكروب إلا استجاب الله له»


(1) قط: بمعنى أبدا، وفيما مضى من الزمان
994 - حدثنا طاهر بن خالد بن نزار، حدثني أبي، حدثنا إبراهيم بن طهمان، حدثني الحجاج بن الحجاج، عن قتادة، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري، رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خاف قوما قال: اللهم إنا نعوذ بك من شرورهم، وندرأ بك في نحورهم»
995 - حدثنا نصر بن داود، حدثنا عمرو بن طلحة القناد، حدثنا عبد الله بن علقمة الطائي، قال: «رأى يوسف النبي صلى الله عليه وسلم في السجن رجلا حسن الهيئة، فقال: عبد الله، إني أراك حسن الهيئة، ما أراك محبوسا، من أنت؟ فقال: أنا جبريل، أتيتك أعلمك كلمات؛ لعل الله أن ينفعك بهن قال: اللهم اجعل لي من كل هم يهمني فرجا ومخرجا، وارزقني من حيث لا أحتسب»
996 - حدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي، حدثنا عفان، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا مجمع بن يحيى، حدثني أبو العيوف صعب أو صعيب العنزي، عن أسماء بنت عميس، رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بأذني هاتين وهو يقول: «من كان به هم أو غم، أو لأواء (1)، أو سقم (2)، فقال: الله ربي، لا شريك له، كشف ذلك عنه»

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير