تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

885 - حدثنا نصر بن داود، حدثنا أبو عبيد، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا يحيى بن حمزة، حدثني تميم بن عطية العنسي، أخبرني عبد الله بن أبي قيس، أو ابن قيس، شك أبو عبيد قال: «قدم عمر الجابية، فأراد قسم الأرض بين المسلمين، فقال له معاذ: والله إذا ليكونن ما تكره، إنك إن قسمتها اليوم كان الربع العظيم في أيدي القوم، ثم يبيدون، فيصير ذلك إلى الرجل الواحد، أو المرأة، ثم يأتي من بعدهم قوم يسدون من الإسلام مسدا، وهم ما يجدون شيئا، فانظر أمرا يسع أولهم وآخرهم» قال أبو بكر: لبعضهم بصير بأعقاب الأمور برأيه كأن له في اليوم عينا على غد وأنشدني محمد بن الفضل الرازي: «يرى عزمات الرأي حتى كأنها تخاطبه في كل أمر عواقبه»

886 - حدثنا العباس بن الفضل الربعي، قال: «كتب طاهر بن الحسين المخلوع، وطاهر يحاربه: حفظك الله وعافاك، أما بعد: فإنه كان عزيز علي أن أكتب إلى أحد من أهل بيت الخلافة بغير التأمير، إلا أني حدثت عنك، وتوهمت عليك أنك مائل بالرأي والهوى إلى الناكث المخلوع، فإن كان ما بلغني حقا، فقليل ما كتبت به إليك كثير، وإن كان باطلا، فالسلام عليك أيها الأمير ورحمة الله وبركاته وكتب في آخر الكتاب: ركوبك الهول ما لم تلق فرصته جهل ورأيك بالإقحام تغرير أعظم بدنيا ينال المخطئون بها حظ المصيبين والمعزور معزور ازرع صوابا وحبل الحزم موترة فلن يذم لأهل الحزم تدبير فإن ظفرت مصيبا أو هلكت به فأنت عند ذوي الألباب معذور وإن ظفرت على جهل وفزت به قالوا جهول أعانته المقادير أنشدني علي بن داود الحراني أو غيره: تزيده الأيام إن ساعفت شدة حزم بتصاريفها كأنها في حال إسعافها تسمعه ضجة تخويفها»

887 - حدثني حبيش بن سعيد الواسطي، قال: سمعت أبا الحسن المدائني، يقول: قال مسلمة بن عبد الملك: «ما أحمدت نفسي على ظفر ابتدأته بعجز، ولا لمتها على مكروه ابتدأته بحزم» قال أبو بكر: وقال بعض الحكماء: «لا ينبغي لأحد أن يدع الحزم لظفر ناله عاجز، ولا يرغب في التضييع لنكبة حلت على حازم»

888 - وسمعت أبا العباس محمد بن يزيد المبرد يقول: قال أبو الحسن المدائني: قال نصر بن سيار: كان عظماء الترك يقولون: «ينبغي للقائد العظيم القيادة أن تكون فيه أخلاق من أخلاق البهائم: سخاء الديك، وتحنن الدجاجة، وقلب الأسد، وحملة الخنزير، وروغان الثعلب، وصبر الكلب على الجراح، وحراسة الكركي، وحذر الغراب، وختل الذئب، وهداية الحمام»

باب ما جاء في شدة الحذر من أن ينكب المرء من سبب واحد نكبتين

889 - حدثنا سعدان بن يزيد البزار، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، حدثنا زمعة بن صالح، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يلسع المؤمن من جحر واحد مرتين»

890 - حدثنا أبو يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي، حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدثنا عبد الله بن موسى، عن أسامة بن زيد، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يلسع المؤمن من جحر واحد مرتين» حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا عثمان بن عمر بن فارس، حدثنا يونس بن يزيد، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، ولم يقل: عن أبي هريرة

891 - حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا الليث بن سعد، حدثني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. ح. وحدثنا الرمادي، أيضا، حدثنا عبد الله بن صالح، ويحيى بن بكير، أن الليث، حدثهما، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين»

892 - حدثنا إبراهيم بن الجنيد، حدثنا سعيد بن موسى، حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن علي بن أبي حملة، ورجاء بن أبي سلمة، قالا: «قضى هشام بن عبد الملك عن الزهري أربعة آلاف دينار، وقال له: هل أنت عائد يا ابن شهاب إلى الدين؟ قال: يا أمير المؤمنين، سمعت سعيد بن المسيب يقول: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين قال رجاء: فعاد إلى الدين، وكان في عقده وفاء لذلك»

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير