تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

893 - حدثنا أبو الحارث محمد بن مصعب الدمشقي، حدثنا هشام بن خالد الأزرق أبو مروان، حدثنا الوليد بن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز، أن هشاما قضى عن الزهري سبعة آلاف دينار، وقال له: لا تعد تدان قال: يا أمير المؤمنين، سمعت سعيد بن المسيب يحدث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يلسع المؤمن من جحر مرتين»

باب ما يستحب للمرء أن يقوله إذا أوى إلى فراشه

894 - حدثنا عمر بن شبة بن عبيدة النمري، حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن عبيد الله بن عمر، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أوى أحدكم إلى فراشه، فلينزع داخلة إزاره، فلينفض بها فراشه، ثم ليتوسد يمينه، ثم ليقل: بك رب وضعت جنبي، وبك أرفعه، اللهم إن أمسكتها فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين» حدثنا سعدان بن نصر البغدادي، حدثنا محمد بن المبارك الصوري، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا إسماعيل بن أمية، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك

895 - حدثنا محمد بن غالب بن حرب تمتام، حدثنا أمية بن بسطام، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا روح بن القسم، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال: «اللهم رب السموات، ورب الأرضين، وربنا، ورب كل شيء، منزل التوراة والإنجيل، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول، فليس قبلك شيء، وأنت الآخر، فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر، فليس فوقك شيء، وأنت الباطن، فليس دونك شيء، اقض عني الدين، وأعذني من الفقر»

896 - حدثنا حماد بن الحسن بن عنبسة، حدثنا حبان بن هلال، حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم ابن بهدلة، عن سواء الخزاعي، عن حفصة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه اضطجع على يده اليمنى، ثم يقول: رب قني عذابك يوم تبعث عبادك»

897 - حدثنا سعدان بن يزيد البزار، حدثنا الهيثم بن جميل. ح. وحدثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا عبيد الله بن محمد القرشي، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه «كان إذا أوى إلى فراشه قال: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا، وأوانا، فكم ممن لا كافي له، ولا مؤوي»

898 - حدثنا علي بن حرب، حدثنا القاسم بن يزيد، عن سفيان، عن عاصم، عن المسيب بن رافع، عن سواء الخزاعي، عن حفصة، قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه وضع كفه اليمنى تحت خده اليمنى. قالت: وكانت يمينه لطعامه وطهوره وصلاته وشرابه، وكانت شماله لما سوى ذلك»

899 - حدثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي، حدثنا محمد بن فضيل، عن ليث، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ: الم تنزيل، و تبارك الذي بيده الملك» فقال: ليس جابر حدثنيه، ولكن حدثنيه صفوان، أو ابن أبي صفوان، شك أبو خيثمة

900 - حدثنا عمر بن شبة، حدثنا سالم بن نوح، عن الجريري، عن أبي العلاء، عن رجل من مجاشع، عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أخذ أحدكم مضجعه فقرأ سورة من كتاب الله، وكل الله به ملكا يحفظه من كل شيء يؤذيه، حتى يهب متى هب»

901 - حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا يحيى بن بكير، أن الليث، حدثهما، حدثني عقيل، عن ابن شهاب، أخبرني عروة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان إذا أخذ مضجعه نفث (1) في يده، وقرأ فيها بالمعوذات، ثم مسح بها جسده»


(1) النفث: أقل من التفل؛ لأن التفل لا يكون إلا معه شيء من الريق، والنفث شبيه بالنفخ
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير