تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(1) ألجأت: أسندت

(2) رغبة: طمعا في ثوابك

(3) الفطرة: السنة، والخلقة الأولى، والطبيعة السليمة لم تشب بعيب، ودين الله: الإسلام

910 - حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، أنه سمع البراء بن عازب، رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لرجل: «إذا أخذت مضجعك، فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، وقد وجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، وفوضت أمري إليك»

911 - حدثنا حماد بن الحسن الوراق، حدثنا محمد بن سابق، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن يزيد الأنصاري، عن البراء بن عازب، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نام وضع يده اليمنى تحت خده الأيمن، ثم قال: اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك»

912 - حدثنا أبو يوسف القلوسي، حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثني حسين المعلم، حدثني عبد الله بن بريدة، حدثني ابن عمران، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تبوأ (1) مضجعه قال: الحمد لله الذي كفاني وأواني، وأطعمني وسقاني، ومن علي فأفضل، وأعطاني فأجزل (2)، والحمد لله على كل حال، اللهم أنت رب كل شيء» قال أبو بكر الخرائطي: «فقال له أبو علي العنزي: كنت حدثت به مرة، فقلت ابن عمر، فقال: ذاك خطأ وأنكر ذلك، وقال: اجعله ابن عمران»


(1) تبوأ: اتخذ
(2) أجزل: أكثر العطاء
913 - حدثنا أبو يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي، حدثنا قيس بن حفص، حدثنا عبد الواحد، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، حدثني زياد بن زيد السواي، عن أبي عبد الله الجدلي، قال: «كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذا أوى إلى فراشه قال: عذت بالذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، من شر الشيطان الرجيم سبع مرات»
914 - حدثنا العباس بن محمد بن حاتم الدوري، حدثنا قراد أبو نوح، حدثنا أبو ملك النخعي، عن عبد الله بن حنس، عن البراء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سره أن ينام على الفطرة التي فطر الله الناس عليها، فليقل إذا أوى إلى فراشه: اللهم إني أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت»
915 - حدثنا عمر بن شبة، حدثنا ابن أبي عدي، عن سليمان التميمي، عن حبان بن عمير، عن عبيد بن عمير الليثي، قال: «إذا وضع العبد المؤمن صدغه، فذكر الله، فأدركه النوم وهو يذكر الله عز وجل، كتب الله تعالى ذكرا حتى يستيقظ متى استيقظ»
916 - حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا إسرائيل، عن أبي يحيى، عن مجاهد، قال: «إذا أويت إلى فراشك، فإذا استطعت أن تأوي وأنت طاهر، وإن استطعت أن تنام وأنت تذكر الله؛ فإن الأرواح مبعوثة على ما قبضت عليه، فإذا اضطجعت، فقل: بسم الله الأحد الصمد (1)، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، اللهم باسمك وضعت جنبي، وإليك فوضت أمري، وإليك ألجأت ظهري، وإليك المصير، اللهم إن توفيتني، فتوفني على طاعتك، وطاعة رسولك، فإني أشهد أن لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك، وإن أحييتني، فأحيني في طاعتك، وعافيتك ورحمتك، ثم يكون أول ما تضع جنبك على يمينك، وتضع كفك على رأسك، وتقول: اللهم نجني من عذابك يوم تبعث عبادك، فإنه بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله، ثم تقرأ: قل هو الله أحد، والمعوذتين»

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير