الأخ الفاضل أبو إسلام عبد ربه جزاك الله خيرًا على مجهودك في الكتاب
معذرة على ردي المتأخر
وقد عزمت على المشاركة في إخراج الكتاب معكم بصورة مرضية (لكن تلطفًا منك تقبل كلامي وصوب وجهة نظري) غير أنني وجدت الكلام لا يطابق الواقع فقد قلتَ: (متن الحديث المشكول، وهذا لم أهتم كثيرا لضبطه لأنه يمكننا نسخه من نسخة صحيح مسلم المشكولة بالمكتبة الشاملة، ومع ذلك فقد بلغت نسبة الدقة فيها 98 %).
أما في كلام الشارح فقلت أن النسبة: 99.6 % تقريبًا!!!
فالكتاب مع أول طلعة لي فيه وجدت نسبة الخطأ كبيرة في أول صفحة نظرت إليها في الجزء الأول:
172 - (107) وحدّثنا أبُو بَكْرِ بْنُ أبِى شَيْبَةَ. حَد*شَا وَكِيع وَأبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأعْمَشِ، عَنْ أبِى حَازمٍ، عَنْ أبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللِّه@: (ثَلاثَةو لا يُكَلمُهُمُ اللهُ يَوْمِ ا! قيَامَةِ وَلا يُزَكيًّهِم- قَالَ أبُو مُعَاوِيَةَ: وَلا يَنظُرُ إلَيْهِمْ- وَلَهُمْ عَذَابو ألِيم: شَيْخ زَانٍ، ومَلِلَث كَذَّابو، وَعَائِل مُسْتَكْبِر)).
وقوله: (المنفق سلعته بالحلف الفاجرة، وقى ألرواية الا"خرى: " الكاذب) وهو تفشر الفاجر، وقد جمعت الاستخفاف بحق الله والكذب فيما حلف عليه، وأخذ مال الاَخر بغير حقه، وغروره إياه بيمينه (1).
وقوله فى الحديث الاَخر فى تفشر الثلاثة: (شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر)، خص هؤلاء الثلاثة بأليم العذاب وعقوبة الإبعاد لالتزام كل واحد منهم المعصية التى ذكر على بعدها منه، وعدم ضرورته إليها، وضعف دواعيها عنده، وإن كان لا يُعذر أحد بذنب، ولا فى معصيته الله تعالى، لكن لما لم تدعُهم إلى هذه المعاصى ضرائر مزعجة، أولا دولة معتادة، ولا حمدتهم عديها أسبال! لازمةٌ، أشبه إقدامُهم عديها المعاندةَ، والاستخفاف بحق المعبود، محضًا، وقصد معصيته لا لغير معصيته (2)، فإن الشيخ مع كيال عقله، و (عذار الله له فى عمره، وكثرة معرفته بطول ما مَرَّ عليه من زمنه، وضعف أسباب الجماع، والشهوة للنساء، واختلال دواعيه لذلك، وبَرد مِزاحه، دإخلاق جديده، أوعنده، (3) من ذلك ما يُريحه من دواعى الحلال فى هذا الباب من ذاَته، ويخلى سره منه بطبيعته، فكيف بالزنا الحرام؟! إذ دواعى ذلك الكبرى الشبابُ، وحرارةُ الغريزة، وقلة المعرفة، وغلبة الشهوة بضعف العقل، وصِغَرِ السِنّ.
وكذلك الإمام لا يخشى من أحد من رعيته، ولا يحتاج إلى مداهنته ومصانعته، إذ
- قال: وقال السدى: قال بعصهم: (غَيْر مَمون} غير منقوض، وقال جمعضهم: {غَيْر مَمْون}
وقد تابعت القراءة في أكثر من موضع فوجدت أن الكتاب يحتاج إلى جهد عظيم في مقابلته وتصحيحه وهناك جمل لا يستقيم معناها ولم أصل إلى مرادها.
إضافة للتدقيق الآلي (ظنًا مني بذلك) الذي غيّر الكثير من المعاني وأحالها إلى غير ما أريد منها.
أخي الكريم لا أقلل من جهدك ولا أضعف من عزيمتك ولكن تعجبت من نسبة الخطأ التي ذكرتَها ونسبة الخطأ التي وجدتُها ولعل الخطأ مني
والكتاب كما قلت قيم يحتاج إلى جهد في إخراجه ولعل هذا هو سبب تأخر الإخوة على المشاركة في العمل.
وأسأل الله أن يوفقكم لما يحب ويرضى وأن يعينكم على طاعته وأن يعفوا عنا ويصفح إنه تواب كريم
ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[24 - 03 - 08, 04:57 م]ـ
أخي العزيز ابن زهران:
أولا: قولك:
وجدت الكلام لا يطابق الواقع فقد قلتَ: (متن الحديث المشكول، وهذا لم أهتم كثيرا لضبطه لأنه يمكننا نسخه من نسخة صحيح مسلم المشكولة بالمكتبة الشاملة، ومع ذلك فقد بلغت نسبة الدقة فيها 98 %).
أما في كلام الشارح فقلت أن النسبة: 99.6 % تقريبًا!!!)
فالكتاب مع أول طلعة لي فيه وجدت نسبة الخطأ كبيرة في أول صفحة نظرت إليها في الجزء الأول .. تعجبت من نسبة الخطأ التي ذكرتَها ونسبة الخطأ التي وجدتُها ولعل الخطأ مني
قلتُ (أبو إسلام): أخي الكريم، الخطأ منك فعلا، وإليك بيانه تفصيلا:
1 - هذه ليست أول صفحة، ولكنها الصفحة رقم 383.
2 – المتن في هذه الصفحة فيه حوالي 200 حرف، الخطأ في حوالي 7 حروف
فتكون نسبة الدقة في متن هذه الصفحة= 96,5 %
ولو أنت نظرت إلى متن الصفحة التي بعدها مباشرة (صفحة 384) ستجد ما يلي:
عدد حروف المتن حوالي 340 حرف، الخطأ في 5 حروف فقط
فتكون نسبة الدقة في متن هذه الصفحة= 98,5 %
¥