تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو سند محمد]ــــــــ[24 - 07 - 07, 12:23 م]ـ

موسوعة هَلْ يَسْتَوِي الّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ

الصيام في سطور

الحمد لله الذي فرض علينا الصيام كما فرضه على الذين من قبلنا , وله الحمد والمنة القائل في الحديث القدسي (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ) متفق عليه , فالواجب على المسلم أن يحرص على أن يعرف أحكام الصيام حتى يعبد الله على بصيرة ,يعرف أقسامه , وأركانه , ومستحباته , فللصيام قسمين، أولهما الصيام الواجب،وثانيهما الصيام المندوب، فالواجب ينقسم إلى ثلاثة أقسام، قسم فرضه الله علينا شهرا في كل سنة، وهو شهر رمضان أما القسم الثاني فهو الواجب لعله ,وهو صيام الكفارات، و القسم الأخير هو الواجب بإيجاب الإنسان على نفسه وهو صيام النذر , ففي القسم الأول من صيام الواجب , فإنه يجب على العبد عندما يتبين له دخول شهر رمضان أن يمسك عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس , ويثبت دخول شهر رمضان بأحد أمرين، الأمر الأول، برؤية الهلال من واحد عدل , أما الأمر الثاني فإن لم ير الهلال لغيم أو نحوه أتموا عدة شعبان ثلاثين يوماً، فإذا ما ثبت دخول الشهر وجبت تثبيت النية قبل الفجر، هذا بالنسبة للصيام الواجب، أما المندوب فتجوز النية حتى في اثناء النهار، فالنية تعتبر الركن الأول من أركان الصيام، ومن أركانه الإمساك عن المفطرات، فمفطرات الصيام خمسة، الأكل و الشرب و القيء عمداً و الجماع والحيض و النفاس، فكل من وقع في أحد هذه المفطرات وجبت عليه الكفارة المبينة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، هذا ويستحب للصائم فعل بعض الأمور منها، السحور ويستحب تأخيره، كما يستحب له تعجيل الفطور وأن يفطر على رطبات فإن لم يكن فعلى تمرات أو على الماء، ويستحب له كثرة تلاوة القرآن، كما يستحب لولي الأمر أن يعود أبنائه على الصيام وإن لم يكن واجب عليهم، فالصيام واجب على كل مسلم بالغ عاقل صحيح مقيم ويجب على المرأة أن تكون طاهرة من الحيض والنفاس، هذا وثمة أيام يستحب صيامها، وأيام يكره الصيام فيها، وأخرى يحرم صيامها، فأما ما يستحب صيامها فمنها ما يكون مطلقا ومنها ما يكون مقيدا , والمقيد إما أن يكون مبهم وإما أن يكون معين، أما ما يحرم صيامها فمنها ما اتفق العلماء على حرمتها، ومنها ما اختلفوا عليه، هذا وقد يلزم الإنسان نفسه بصيام فيصبح في حقه واجب وهو ما يسمى بصيام النذر، فللنذر صيغ كثيرة منها أن يلتزم بالصيام في مقابل حدوث نعمة أو اندفاع بلية فإذا حصل المعلق به لزمه الوفاء بما التزم به، وحكم النذر مكروه، والواجب على من نذر أن يوفي بنذره إلا أن يكون نذر معصية، وإذا وافق صيام النذر أيام منهي عن الصيام فيها فلا يصومه، وللصائم أن يستاك في نهار رمضان في أول النهار وآخره، كما له مباشرة أهله في نهار رمضان إذا قدر على ضبط نفسه، وله أيضا أن يتمضمض ويستنشق من غير المبالغة وله أن يحتجم في نهار رمضان، غير أنه يكره له الحجامة اذا خشي على نفسه من الضعف.

هذا وغيره ستجده إن شاء الله تعالى بالتفصيل مقروناً بأدلة من كتاب الله تعالى والسنة الصحيحة، و أسأل الله التوفيق والسداد.

ـ[ابو سند محمد]ــــــــ[24 - 07 - 07, 12:26 م]ـ

موسوعة هَلْ يَسْتَوِي الّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ

علم أصول الفقه في سطور

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عبده المصطفى , له الحمد والمنة أن جعل في هذه الأمة علماء حافظوا على سنة نبيه صلى الله عليه وسلم من فقهاء ومحدثين، علماء حرصوا على دين الله عز وجل من التبديل والتحريف فحافظوا على دين الله سنداُ ومتناُ , فوضعوا لكل علم القواعد والأسس , ومن هذه العلوم علم أصول الفقه , فعندما كثرت الفتوحات الإسلامية واتسعت رقعة الإسلام أدى ذلك إلى اختلاط الأمة العربية بغيرها من الأمم فدخل في اللغة العربية الكثير من المفردات غير العربية فكثر تبعاً لذلك الاشتباه والاحتمال في فهم النصوص , كما أدت كثرة الفتوحات إلى وجود الكثير من الحوادث التي لم تكن موجودة من قبل والتي لم يرد ما يبين حكمها , فكان ذلك سبباً في وضع هذا العلم وكان أول من وضع هذا العلم الإمام الشافعي رحمه الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير