ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 10 - 03, 10:53 م]ـ
أحسنت وأفدت
جزاك الله خيرا وبارك فيك.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[21 - 10 - 03, 11:02 م]ـ
نسيتُ أمراً أخر ..
وهو أن هذه الرسالة لها طبعة أخرى، قد ضمّت كل من رسالة ((الجرح والتعديل)) و (الباب الخامس) من ((قواعد التحديث)).
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 10 - 03, 11:09 م]ـ
أحسنت أدام الله فوائدك
بوارك الله فيك وحفظك وجزاك خيرا.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 10 - 04, 11:37 ص]ـ
وهذه ثلاث حلقات من الكتاب من مجلة المنار في الجرح والتعديل للقاسمي رحمه الله (منقول من قرص المجلة)
تم مسحها من قبل عبدالرحمن الفقيه لوجود بعض الملاحظات العقدية
ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[05 - 10 - 04, 06:13 م]ـ
جزاكم الله خيراً شيخنا الفاضل
ما هى المجلات الاسلاميه المتوفره على اقراص سى دى و كيف الحصول عليها؟
مثال:
مجلة النار
مجلة الامه القطريه
عندى مجلة البيان و مجله الجامعه الاسلاميه
جزاكم الله خيرا
ـ[ابن عبد الوهاب السالمى]ــــــــ[07 - 10 - 04, 09:07 م]ـ
شيخنا الكريم عبد الرحمن الفقيه لي استفسار لديكم هل الابحاث الحديثيه التي تم نقلها من المنار لمحدث مصر العلامه احمد شاكر رحمه الله؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 10 - 04, 07:06 ص]ـ
بارك الله فيكم وحفظكم
المقالات لعدة كتاب منهم الشيخ محمد رضا وغيره
وأما كتابات الشيخ أحمد محمد شاكر رحمه الله في مجلة المنار فهي ثلاث مقالات فقط وهذه هي
بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير القرآن الحكيم
تقريظ العالم العامل والقاضي الفاضل
خادم السنة الأستاذ الشيخ أحمد محمد شاكر
القرآن كتاب الله إلى خلقه، يرسم لهم فيه طريق الهدى والسعادة، أو هو كما
وصفه به سبحانه وتعالى] بَلاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِه [(إبراهيم: 52) ونِعم
البلاغ.
نزل هذا الكتاب المقدس في أمة كانت تتقاذفها الأهواء والعصبية، وتعمها
الجهالة العمياء، فما أسرع ما وضعهم على المحجة الواضحة والطريق السوي،
فصاروا أمة على قلب رجل واحد، كلمتهم واحدة، وهم يد على مَن سواهم. وبعد
أن كانوا مستضعَفين يخافون جيرانهم من الفرس والروم وغيرهم، ولا يحميهم منهم
إلا بَيْداؤهم المحرقة - غزوا أعداءهم وفتحوا بلادهم واستنزلوهم عن ملكهم،
فصاروا سادة الأرض، كل هذا في بضع عشرات من السنين، وكل هذا بهداية الله
لهم أن تَبِعُوا أوامره واستمعوا لكلامه.
ثم هذا القرآن أعلى أنواع التشريع في الأرض، وأرقى ضروب الحكمة،
فلما اهتدوا به ومرنت نفوسهم وعقولهم على حكمته - كانوا سادة بعقولهم وقلوبهم،
قبل أن يكونوا سادة بقوتهم وأَنَفَتهم وجمع كلمتهم.
وهو الذي قرر حقوق الإنسان في الأرض، من عدل وحرية ومساواة بين
الناس، لا فضل لأحد على أحد إلا باتباعه في خاصة نفسه وفي معاملاته مع غيره
وفي كل حالاته.
ثم مرت عصور وأزمان، وإذا المسلمون متفرقون، وإذا هم مستعبَدون،
وإذا لهم قوانين وتشريع أخذوه عن أعدائهم السابقين، وإذا هم لا يخجلون أن يقلدوا
مَن كانوا في الحضيض، إذ هم في الذروة، وإذا هم يهجرون القرآن.
ولقد صدق الله سبحانه حين أخبرنا - تحذيرًا لنا من أن نُعرِض عن كتابه بأن
الرسول الأعظم سيد الخلق عليه السلام سيشكونا إلى ربه:] وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ
إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً [(الفرقان: 30).
تالله لو أن المسلمين رجعوا إلى هداية ربهم وعملوا بكتابه وسنة نبيه صلى
الله عليه وسلم، إذ أمره ربه بتبيين الكتاب لهم - لما كانوا على ما نرى من ضعف
واستكانة وذلة، ولما امتلأت قلوبهم رهبة لأعدائهم، ونفوسهم حاجة إليهم.
أخذ الصدر الأول والسلف الصالح رضي الله عنهم يتعلمون القرآن ويعلمونه
للناس، ويرجعون إليه فيما يعرض لهم من شؤون وحوادث، لا يرضون حكمًا في
دينهم ودنياهم إلا ما دل عليه القرآن أو جاء عن السنة المطهرة المفسِّرة له، نزولاً
على حكم الله، فكان علماؤهم جميعًا عن هذا المصدر الواضح النقي يصدرون،
وكانوا كلهم بهذا مجتهدين.
ثم ضعفت النفوس والهمم، فظن بعضهم - عفا الله عنهم - أنهم يعجزون عن
أخذ الأحكام من مصدرها الأول ومن منبعها الصحيح، فصار بعض العلماء يقلد مَن
¥