تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حمل أكبر موسوعة للرد على المذاهب الفكرية المعاصرة 1 - 29 ورد +للشاملة 2]

ـ[علي 56]ــــــــ[11 - 08 - 07, 08:41 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فإن الكيد علي هذا الدين قد بدأ منذ اللحظات الأولى من نزوله، فقد عاداه العرب والعجم، واليهود والنصارى والوثنيين وعباد الأصنام ....

وهذا الموسوعة التي بين يدينا الآن هي عبارة عن تكملة للموسوعات السابقة التي كنت قد جمعتها وهي:

موسوعة الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم

وموسوعة الرد على شبهات أعداء الإسلام

والرد على شبهات الرافضة

وهذه الموسوعة فيها رصد لغالب المذاهب الفكرية المعاصرة والتي تشنُّ حرباً شعواء على الإسلام والمسلمين، على كافة الأصعدة الفكرية والسياسية والاجتماعية والحضارية.

وغدت هذه المذاهب الهدامة تعشعش في جسم الأمة الإسلامية، وهناك أناس من أبناء جلدتنا قد تبنوها، وأخذوا يروِّجون لها على حين غفلة منا، يساعدهم على ذلك أعداء الأمة الإسلامية، من يهود ونصارى وبوذيين وشيوعيين وقوميين وعلمانيين وباطنيين وغيرهم، ممن رضوا أن يكونوا أذناباً لأعداء الإسلام، ألسنتهم ألسنة العرب، وقلوبهم قلوب الأعاجم ...

وهذه الموسوعة قسمتها لتسعة وعشرين بابا وهي على الشكل التالي:

الباب الأول- عام:

وهذا الباب يتحدث عن هذه التيارات بشكل عام، وعن مجل أفكارها

الباب الثاني –التغريب:

وهذا الباب يعرِّف بهذا المصطلح وهو يعني بالدرجة الأولى أولئك القوم الذين انبهروا بالحضارة الغربية فراحوا يمجدونها ويدافعون عنها، ويدعون المسلمين إلى تقليد الغرب بكل شيء، وفي هذا الباب رصد لأصحاب هذا التيار وكشف لشبهاتهم، والرد عليها.

الباب الثالث-العولمة:

وتعني استيراد كل شيء من الآخرين، مع فقدان الخصائص الذاتية، وهذا ينقض مبادئ الإسلام كلها، لأنه وحده الدين العالمي المنزل من عند الله تعالى، والمأمورون بتبليغه لكل الناس، قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} (33) سورة التوبة

وقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} (107) سورة الأنبياء

وقال تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} (48) سورة المائدة

الباب الرابع-العلمانية:

وهي تعني فصل الدين عن الحياة، كما فعلت أوروبا عندما فصلت الدين الكنسي المحرَّف عن الحياة، ومساواة الإسلام بغيره من الأديان الوثنية أو المحرفة، وهذا يتناقض مع مبادئ الإسلام، ويسَوِّي بين الدين الخاتم الذي تكفَّل الله تعالى بحفظه، والرسالات التي لم يتكفل الله تعالى بحفظها، فحرفت وبدلت عبر عصور خلت، قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (9) سورة الحجر

وقال تعالى عن أهل الكتاب: {أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (75) سورة البقرة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير