تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (41) سورة المائدة

وقال تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ} (15) سورة المائدة

ففي هذا الباب رصد لمقولات هؤلاء والرد عليها

الباب الخامس -الشرق الأوسط الكبير:

وهو يعني تقسيم بلاد المسلمين وتجزيئها إلى دويلات أصغر مما هي عليه الآن بكثير، على غرار سايكس بيكو، وربط هذه الدويلات المصطنعة بأعداء الإسلام مباشرة لتكون حامية لمصالحهم، وساحقة لشعوبها وناهبة لخيراتها

ففي هذا الباب كشف لحقيقة هذا المصطلح والرد على المنادين به، وبيان خطره على الإسلام والمسلمين.

الباب السادس-التنصير:

وهو يرصد الحركات التي تقوم بمحاولة تنصير المسلمين، وهذه الحركات إما أنها جاءت مع المحتل الغازي مباشرة، أو جاءت على هيئة بعثات تبشيرية ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، حيث تدعي القيام بأعمال إنسانية كبناء مستشفيات أو مدارس أو بحجة المساعدات الإنسانية!! ونحوها لتكون وكرا للتآمر على الإسلام والمسلمين، والتبشير بالنصرانية المحرفة أو غيرها من الأديان الوثنية.

ففي هذا الباب كشف لحقيقة هؤلاء والرد على ترهاتهم والتحذير منهم.

الباب السابع- الاستشراق:

وهو يعني الدراسات التي قام بها غير المسلمين عن الإسلام والمسلمين، وغالبها غير موثقة، وفيها تحريف كبير، إلا القليل منها ...

ففيه رصد لكتابات هؤلاء والرد على أخطائهم والتحذير منهم، ومن التأثر بهم

الباب الثامن –الماسونية:

وهي تنظيم يهودي سري، كالتنظيم القرمطي سابقا، والمصدر واحد وهم اليهود، حيث يمسكون بخيوطها، ويدخلون فيها من أعمى الله أبصارهم من زعماء وقادة، وموتورين وطلاب متاع رخيص، ويتدرجون بهم إلى درجات معينة كلما نجح في واحدة نقل للتي بعدها حتى يصل للكفر بكل الرسالات السماوية، ولا سيما الإسلام، ويصبح همه الأوحد القضاء على الإسلام والمسلمين، وتنفيذ ما يملي عليه أسياده اليهود، ومن خالفهم فمصيره الموت!!!

ففي هذا الباب كشف لحقيقة الماسونية والرد على شبهاتهم والتحذير منهم

الباب التاسع-التطبيع والصلح مع اليهود:

هذا الباب يتحدث عن نقطتين مرتبطتين ببعضهما البعض:

الأولى – موضوع هل يجوز الصلح مع اليهود كما فعل السادات ومن حذا حذوه من المنهزمين؟!!!

وفيه اختلاف بين العلماء،فمن العلماء من أجاز الصلح بشروط كالعلامة ابن باز رحمه الله

وفقهاء الهزيمة أجازوه بإطلاق ...

وهناك علماء أجلاء بينوا بطلان هذا الصلح وحذروا من عواقبه ..

والثانية – هل يجوز التطبيع مع اليهود؟ يعني إزالة أسباب العداوة بيننا وبينهم، وقيام علاقات تجارية وثقافية وعلمية بيننا وبينهم

والذين يقولون بجواز التطبيع لا يفتون بذلك من وحي الكتاب والسنة، وإنما من وحي ما يملي عليه أسيادهم ...

فالله قد بين أنَّ العداء بيننا وبينهم سيبقى حتى قيام الساعة:

قال تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ} (82) سورة المائدة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير