ويقدمون العقل على النقل، والعقل كل شيء عندهم، وما خالف عقولهم القاصرة إما أن يؤولوه أو يرفضوه
ففي هذا الباب كشف لحقيقة العصرانيين، والرد عليهم والتحذير منهم
الباب الثالث عشر-القاديانية:
القاديانية حركة نشأت سنة 1900م بتخطيط من الاستعمار الإنجليزي في القارة الهندية، بهدف إبعاد المسلمين عن دينهم وعن فريضة الجهاد بشكل خاص، حتى لا يواجهوا المستعمر باسم الإسلام، وكان لسان حال هذه الحركة هو مجلة الأديان التي تصدر باللغة الإنجليزية.
ففي هذا الباب كشف لحقيقة هؤلاء وبيان مروقهم من الدين، والرد على ترهاتهم، والتحذير منهم، حيث إنَّ دولا عظمى تدعمهم وتمكِّن لهم.
الباب الرابع عشر –القومية:
القومية معناها أن أبناء الأصل الواحد واللغة الواحدة ينبغي أن يكون ولاؤهم واحدا وإن تعددت أرضهم وتفرقت أوطانهم،وإن كان معناها أيضا السعي في النهاية إلي توحيد الوطن بحيث تجتمع القومية الواحدة في وطن شامل، فيكون الولاء للقومية مصحوبا بالولاء للأرض.
وهي نبتة من صنع أعداء الإسلام، ومن ثمَّ فقد نشأت القومية الطورانية والقومية الكردية والقومية العربية، والقومية الفارسية والقومية البربرية ....
وكلها تتناقض مع الإسلام، لأن الولاء في الإسلام لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين
قال تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} (55) سورة المائدة
وقال تعالى: {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (22) سورة المجادلة
وقال تعالى محذرا: {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (24) سورة التوبة
الباب الخامس عشر -الشيوعية والماركسية:
وهي مذهب فكري يفسر الوجود والحياة تفسيرا ماديا إلحاديا وعلى ضوئه يفسر الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وتزعم أن الانتقال من مرحلة لمرحلة أخرى حتمي لا إرادي حتى نصل إلى الشيوعية وتنتهي الدولة، ويصبح الناس جميعا إخوة متحابين لا نزاع ولا خصام بينهم بتاتا، والكل يعمل بكل طاقته ولا يأخذ إلا ما يحتاج إليه ... وغير ذلك من خرافات لا أصل لها في الحياة
ففي هذا الباب تعريف بها والرد على أطروحاتها والتحذير من مروجيها، وبيان خطرهم.
الباب السادس عشر –الإلحاد:
يعني إما إنكار وجود الخالق سبحانه وتعالى أو إنكار صفة من صفاته
ففي هذا الباب تفصيل لذلك والرد على الملاحدة العرب خاصة والعجم عامة، والتحذير من شرورهم.
الباب السابع عشر-عبدة الشيطان:
فيه بيان لهؤلاء القوم الذين أعمى الله أبصارهم وبصائرهم، فتركوا عبادة الله تعالى وعبدوا أحطَّ مخلوقاته وهو الشيطان، الذي قال الله تعالى محذرا منه:
{إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} (6) سورة فاطر
وقال تعالى: {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا} (64) سورة الإسراء
ففيه ردٌّ على هؤلاء والتحذير منهم
الباب الثامن عشر -الدعوة إلى الوطنية:
¥