تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[23 - 08 - 07, 02:24 ص]ـ

يا اخي ليس كل من يخالفك في شئ يكون من اهل المخالفة بالمفهوم الذي يقصده البعض

فقد يكون خالفك في بعض الامور واتفق معك في الكثير والحق يعرف به الرجال

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[23 - 08 - 07, 02:28 ص]ـ

كتب الشيخ سعيد رحمه الله كتب مشهود لها بالفضل عند الاكابر من اهل العلم .... ((امثال الشهيد -بإذن الله - عبدالله عزام و الاستاذ زهير شاويش والشيخ عائض القرني))

ويكفيك قول العلامة الالباني فيه: الشيخ سعيد حوى رجل رباه الله رغم انفه .... " مجالس الهدي اواخر الشريط 143 واوائل ال 144

وقال في موضع أخر رحمه الله: له كتابات في الربانية جيده.

وإن كان هناك مغالطات في بعض كتب الاستاذ فقد راجعها رحمه الله قبل مماته ونقحها ... ويا أخي الكريم .... الكاتب بشر وليس بملك منزل ... فجاز عليه الخطأ ..

ورحم الله من قال ((إن قرأت كتاباً كاملاً وأعجبك ولم تجد به خطأ ... فإنك إما تقرأ القرأن ... ))

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[23 - 08 - 07, 02:51 ص]ـ

يا اخي ليس كل من يخالفك في شئ يكون من اهل المخالفة بالمفهوم الذي يقصده البعض

فقد يكون خالفك في بعض الامور واتفق معك في الكثير والحق يعرف به الرجال

في شيء؟ .... في بعض الأمور؟

سبحان الله

مذهبه العقدي:

حين ظهرت بدعة الجهم واعتنقها كثير من الناس لجهلهم بالكتاب والسنة هب علماء السنة للرد على هذه البدعة، ولبيان المذهب الحق في ذلك أداء للأمانة ووفاء بالعهد الذي أخذه الله على العلماء في بيان الحق وعدم كتمانه.

وقد ذكر الذهبي في كتابه " العلو للعلي الغفار " عددا من الأئمة الذين أنكروا على الجهمية آراءهم المنحرفة. وما الجهمية إلا آراء واعتقادات يعتنقها كثير من الناس حتى الآن … ولذا فإن نشر كتب السلف من واجب الأمة …

لكن الشيخ سعيد حوى مذهبه العقدي: [أن الجهمية وفرقا أخرى كالمعتزلة وغيرها قد انقرضت، فلا حاجة إلى البحث فيها، فنشر مثل هذه الكتب لا حاجة إليه، لأنها تبحث في أمور لا يوجد من يعتنقها ويؤمن لها. ثم يقولون مع ذلك إن بحثها لبعضها فيه تفريق لكلمة الأمة].

ونحن نستعيذ بالله من الدعوة إلى تفريق كلمة الأمة. والله يعلم أننا لا نريد إلا جمع كلمتها. ولكنا نعلم أن رسول الهدى صلى الله عليه وسلم مكث في مكة ثلاثة عشر عاما يبني عقيدة المسلم وينقيها من كل شائبة إذ أنها الركيزة الأولى التي يقوم عليها البناء: بناء الإسلام.

فلم تبن عقائد أولئك على الخرافات التي يؤمن بها ويدعو إليها الدعاة المعاصرون من أن الذي يعطي البيعة للشيخ الرفاعي، بل أحيانا بدون بيعة وإنما إذا انتسب إلى هذه الطريقة فلا تؤثر فيه النار، ولا الرصاص، ولا السيوف. (1)

سبحان الله! هل يجوز لهذا الداعية المسلم ولأصحاب هذه الطريقة أن يتركوا القدس ثالث الحرمين الشريفين، وفلسطين يحتلها اليهود وليس عند اليهود إلا النار والرصاص، وهما لا يؤثران في هذه الطائفة. ويتركون اليهود في القدس، ولا يطهرونه من رجسهم. هذا منهج السلوك خرافات الصوفية!

* * *

أما في الاعتقاد فيرى هذا الداعية أن العقيدة الصحيحة السليمة المجمع عليها هي عقيدة أبي منصور الماتوريدي (2)، وعقيدة الأشاعرة المنسوبة لأبي الحسن الأشعري - وهو برئ منها - فعقيدته ما جاء في الإبانة والمقالات.

- - -

هذا الذي ينتظر من الشيخ سعيد حوى لأنه نشأ (3) في أحضان الطرق الصوفية، ولما بلغ أشده أجازه شيوخ الصوفية.

قال: " لقد تتلمذت في باب التصوف على من أظنهم أكبر علماء التصوف في عصرنا، وأكثر الناس تحققا به، وأذن لي بعض شيوخ الصوفيى بالتربية، وتسليك المريدين وأن لا أتقيد في هذا الشأن إلا بالكتاب والسنة … " (4).

وأضاف قائك في موضع آخر: " وإني بفضل الله مع أني مأذون على الطريقة الصوفية بتلقين الأوراد عامة بتلقين الاسم المفرد أقول: إن الشيخ لا ينبغي أن يقيد نفسه إلا بالسنة " (5).

لذلك قسم الإسلام في عقائد، وأحكام فقهية، ثم تصوف، وبنى على ذلك أوهاما أكبر من جبال هملايا لكنها أرفع من أعواد الخيزران وأوهن من بيوت العنكبوت (6).

هذا رد على المخالفات المبثوثة في (تربيتنا الروحية) و (جولات في الفقهين) عديد من العلماء في كتبهم ورسائلهم ومحاضراتهم (7). وهذه المؤشرات بوادر يقظة إسلامية للوقوف في وجه الدعوات التي تريد إصلاح الشباب المسلم على غير منهاج الكتاب والسنة.

****


الحواشي:
(1) انظر " تربيتنا الروحية " لسعيد حوى (216 – 217) دار الكتب العلمية دمشق (ط الأولى) وراجع مناظرة شيخ الإسلام ابن تيمية لدجاجلة الرفاعية في دعواهم دخول النار، وأنها لا تؤثر فيهم، في (مجموعة الرسائل والمسائل ص 120) تحقيق رشيد رضا.
(2) راجع الفقهين الكبير والأكبر لسعيد حوى (66، 81).
(3) مقدمة الدكتور علي ناصر الفقيهي على " الرد على الجهمية " للحافظ ابن منده (10 – (12) ط. ثانية 1982 م.
(4) راجع " مؤلفات سعيد حوى " للهلالي (60 – 83).
(5) تربيتنا الروحية (ص 16) وأشهر شيوخه: عبدالقادر عيسى، ومحمد الحامد. (ومت أوفى الأأستاذ حوى شرطه كما تقدم).
(6) تربيتنا الروحية (301 – 302). ولم يوف شرطه كما تقدم.
(7) " مؤلفات سعيد حوى " للهلالي (60).

(8) ومنهم: الأستاذ الخضر عبدالرحيم أحمد في رسالته: " الولاب والأولياء في الإسلام.
والدكتور علي بن محمد ناصر الفقيهي في مقدمة " الرد على الجهمية " للحافظ ابن منده؛ والدكتور عبدالعزيز القاري في محاضرته: " العقيدة أولا " على مدرج الجامعة الإسلامية بالمدينة الطيبة.
والدكتور ربيع بن هادي المدخلي في رسالة مستقلة.
راجع مؤلفات سعيد حوى " للهلالي (172) وكتاب الأخ سليم الهلالي هذا دراسة وتقويم لبعض " مؤلفات سعيد حوى " وهو مهم جدا لمن يريد أن يعرف مخالفاته في العقائد والأحكام.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير