[ما الذي جرى للوقفية?]
ـ[أبو غالية]ــــــــ[14 - 08 - 07, 06:16 م]ـ
توقفت المكتبة الوقفية ولم تعد تخرج لنا جديداً؛؛ فهل نضب المعين؟؟
ـ[خالد البعلبكي]ــــــــ[15 - 08 - 07, 01:24 ص]ـ
والله يا أخي لست اعلم بالضبط ..
ولكن في تقديري صار نهم التحميل وجمع الكتب يغلب نهم القراءة.
الحق يقال أننا بنعمة تفوق التصور ..
هذه الكمية الكبيرة من الكتب والتي لا يحلم أكثرنا بشراء عشرها أو ربعها ...
ربما بعض التوقف يقول لا تنسوا القراءة والإسفادة .. ولا يكن همكم فقط جمع الكتب.
فالعلم للتعلم والعمل ...
كانوا لا يجدون ثمن الورق ليكتبوا ما تعلموه او مايريدون تأليفه ..
ومع ذلك ترى الواحد منهم جبلا شامخا من العلم.
أما نحن فمع توفر هذه الخدمات ترى القصور في الحفظ والعلم.
ربما لأن الحصول عليه صار هينا.
فأين نسخ الكتب؟ كانو ينسخون الكتاب كلمة كلمة وسطرا سطرا مع قلة وفقر! تراى الواحد منا بلمحة يحمل كتابا من ثلاثين مجلدا او اكثر .. كم قضى مؤلفه من الوقت حتى فرغ منه.؟.
أين القرءاة في ضوء القمر؟؟ وأين السفر بعيدا عن الأهل ومكابدة الجوع والعطش والفقر والعري؟؟.
يذكرني ذلك بحديث شريف
" عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِىِّ حَدَّثَنِى مَنْ سَمِعَ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ يَقُولُ إِنَّا لَجُلُوسٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى الْمَسْجِدِ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ مَا عَلَيْهِ إِلاَّ بُرْدَةٌ لَهُ مَرْقُوعَةٌ بِفَرْوٍ فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَكَى لِلَّذِى كَانَ فِيهِ مِنَ النِّعْمَةِ وَالَّذِى هُوَ الْيَوْمَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «كَيْفَ بِكُمْ إِذَا غَدَا أَحَدُكُمْ فِى حُلَّةٍ وَرَاحَ فِى حُلَّةٍ وَوُضِعَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ صَحْفَةٌ وَرُفِعَتْ أُخْرَى وَسَتَرْتُمْ بُيُوتَكُمْ كَمَا تُسْتَرُ الْكَعْبَةُ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مِنَّا الْيَوْمَ نَتَفَرَّغُ لِلْعِبَادَةِ وَنُكْفَى الْمُؤْنَةَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «لأَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ». قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ.
نسأل الله ان يوفقنا للإستفادة من هذه التقنيات لخدمة دين الله الحنيف.
آمين ..
هذه خواطر كانت في بالي ذكرني بها سؤالك.