[(((إغاثة اللهفان في ضبط متشابهات القرآن))) أين أجده؟؟]
ـ[أبو عثمان المصرى]ــــــــ[26 - 08 - 07, 10:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أهل المنتدى المبارك
السلام عليكم ورحمة الله وبعد
الإخوة الكرام: أبحث عن كتاب إغاثة اللهفان في ضبط متشابهات القرآن للأستاذ عبد الله عبد الحميد الوِّراقيِّ غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين وذلك إما مرفوعاً على الشبكة (سواء pdf أو word ) , أو مكان تداول الكتاب لمن يعرف و أيضا أحب أن أطرح عليكم بعض من صفحاته لأعلم هل الكتاب مفيد أم لا ..
وجزاكم الله خيرا
فكرة الكتاب
على قارئ القرآن أن يتمثل في ذهنه أثناء القراءة اسم السورة التي يقرؤها والحروف التي يتكون منها هذا الاسم , فإذا صادفه آية من هذه الآيات المتشابهات فعليه بأن ينظر في اسم السورة فإذا كان نوع من التوافق أو الاتفاق بين الكلمة التي فيها تشابه وبين اسم السورة فإن هذه الكلمة تكون في هذه السورة ولا تكون في أخرى.
ـ[أبو عثمان المصرى]ــــــــ[26 - 08 - 07, 10:34 م]ـ
يقول الشيخ ـ رحمه الله ـ في كتابه:
(وهذا البحث يعد عجيببة من عجائب القرآن ’ فقد كشف لنا سرًا خفيًا ظل في الخفاء لا يعرفه أحد منذ مئات السنين , وهذا يفسر لنا قول النبي صلى الله عليه وسلم في وصف القرآن الكريم في الحديث الذي يرويه الترمذي عن (علي رضي الله عنه): (ولا تنقضى عنه عجائبه). نعم .. لا تنقضى عجائبه .. , ففي كل يوم تنكشف الآيات ويظهر فيها سر من أسرار القرآن العظيم).
أداة التعريف
2) وقد يكون الاشتراك بين الكلمة واسم السورة (أداة التعريف) (أل) ,
يقول الله تعالى في سورة (الحجر) الآية رقم (35): ـ
(وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين)
وفي سورة (ص) يقول عز وجل الآية رقم (78):
(وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين)
فإذا نظرنا إلى الآيتين نجد كلماتهما واحدة ولكن الخلاف يتمثل في الكلمتين:
(اللعنة ـ لعنتي) حيث جاءت كلمة (اللعنة) معرفة بالألف في سورة (الحجر) وجاءت من
غير الألف واللام في سورة (ص).
ويرجع ذلك إلى أن أداة التعريف حرف مشترك بين (اللعنة) واسم السورة (الحجر).
أما اسم السورة (ص) فلا يوجد فيه الألف واللام , ولذلك جاءت كلمة (لعنتي) في سورة (ص).
عدد الحروف
3) وقد يكون الاشتراك بين الكلمة والسورة سببه (عدد الحروف) , وذلك بأن يكون عدد
حروف الكلمة مساوياً لعدد اسم السورة.
يقول الله تعالى في سورة (هود) الآية رقم (93): (إنِّي عاملٌ سوف تعملون)
ويقول عز وجل في سورة (الأنعام) الآية رقم (135) , وفي سورة (الزمر) (39):
(إنِّي عاملٌ فسوف تعملون)
فالكلمات واحدة ولكن الخلاف يتمثل في كلمتي: (سوف , فسوف) حيث جاءت (سوف) بدون
الفاء في سورة (هود) , وجاءت (فسوف) بالفاء في سورة (الأنعام والزمر).
ويرجع ذلك إلى أن عدد حروف كلمة (سوف) ثلاثة , وعدد حروف اسم السورة (هود) ثلاثة.
ولذلك جاءت كلمة (فسوف) بدون الفاء في سورة (هود).
الحركات
4) وقد يكون الاتفاق بين الكلمة واسم بسبب (الحركات) التي على
الحروف وذلك بأن تكون الحركات التي على حروف الكلمة مثل الحركات
التي على اسم السورة.
يقول الله تعالى في سورة (البقرة) الآية رقم (35): (وَكُلا مِنْهَا رَغَداً
حَيْثُ شِئتما) , ويقول عز وجل في سورة الأعراف الآية رقم (19):
) فكلا من حيث شئتما) فقد جاءت كلمة (رغداً) في سورة (البقرة) ولم تأت
في سورة الأعراف. ويرجع ذلك إلى أن الحركات التي على حروف الكلمة
(رغداً) هي الفتح على الحروف الثلاثة الأولى , وكذلك اسم السورة
(البقرة) , الحركات التي على الحروف الثلاثة الأولى هي الفتح , وذلك
باستثناء أداة التعريف (ال)
التضعيف
5) وقد يكون التوافق الذي بين الكلمة واسم السورة بسبب (التضعيف)
, وذلك بأن يكون في الكلمة حرف مكرر.
يقول تعالى في سورة (القصص) الآية رقم (32): (اسْلُكْ يَدَكَ
في جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ)
ويقول عز وجل في سورة (النمل) الآية رقم (12): (وَأَدْخِلْ يَدَكَ
¥