لم ننظر إلى الهمزة التي في (وإذا) وعلاقتها باسم السورة (الأنعام) لاختلاف الحركة حيث
إن الهمزة في (وإذا) مكسورة بينما هي في اسم السورة (الأنعام) مفتوحة.
سادسًا:
1) من سورة الأنعام آية (10)
{وَلَقَدِ اسْتُهْزِىءَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ ... }
2) من سورة الأنبياء آية (41)
{وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ... }
موضع التشابه: قل سيروا في الأرض
قل من يكلؤكم
الضابط: تخالف القاعدة
حيث إن كلمة (من) التي في سورة الأنبياء فيها حرف (الميم) , ومع ذلك لم تأت في سورة الأنعام
ولكن نستأنس الكلمة التي بعد (من) وهي (يكلؤكم) حيث يوجد فيها الياء المفتوحة وكذلك اسم السورة
(الأنبياء) فيه الياء المفتوحة.
سابعا:
1) من سورة الأنعام آية (15)
" قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ مَّن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ ... "
2) من سورة الزمر آية (13)
3) " قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي
"
• موضع التشابه: من يُصرَف عنه
قل الله أعبد
• الضابط: الميم والنون حرفان مشتركان بين:
(من) واسم السورة (الأنعام)
ثامنًا:
1) من سورة الأعراف آية (78)
" فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ ... "
2) من سورة الأعراف آية (91)
" فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ ... "
• موضع التشابه: فتولى عنهم
الذين كذبوا
• الضابط: (فتولى) جاءت في سياق الحديث عن نبي الله (صالح) , واللام التي قبل الحرف الأخير حرف مشترك بين (فتولى) واسم نبي الله (صالح).
أما كلمة (الذين) فقد جاءت في سياق الحديث عن نبي الله (شعيب) والياء حرف مشترك بين (الذين) واسم نبي الله (شعيب).
ـ[أبو عثمان المصرى]ــــــــ[27 - 08 - 07, 09:16 م]ـ
للرفـ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
ـ[أبو عثمان المصرى]ــــــــ[28 - 08 - 07, 11:35 م]ـ
آخر مرة للرفع
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد القدس]ــــــــ[29 - 08 - 07, 12:24 ص]ـ
أخي العزيز
الكتاب يتوفر من دار الإيمان للطبع والنشر، 17 شارع خليل الخياط - مصطفى كامل إسكندرية ت 5457769 على ما طبع على الغلاف وأرجو لك التوفيق< STYLE type="text/css">.wysiwyg { background-attachment: scroll; background-repeat: repeat; background-position: 0% 0%; background-color: #f5f5ff; background-image: none; color: #000000; font-family: Tahoma; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: 400; font-size: 10pt; line-height: normal } p { margin: 0px; }
ـ[اثير]ــــــــ[29 - 01 - 08, 08:41 م]ـ
الكتاب موجود في مكتبة الرشد ومكتبة المؤيد بالرياض
ـ[أسد الله بن محمد]ــــــــ[31 - 01 - 08, 01:04 ص]ـ
توجيه المثاني في القرآن لها أسباب بلاغية رائعة لا هذه الأسباب الواهية التي ذكرها المؤلف و التي تدل على جهله باللغة و إعجاز القرآن. كما أن في الطريقة التي ذكرها المؤلف صرفا للناس إلى الحروف بدلا من التأمل و معرفة السبب البلاغي في الآية، وهذا أمر خطير لذلك فإني أنصح بعدم اقتناء هذا الكتاب و أن يقتني الإخوة بدلا من ذلك كتب توجيه المثاني ككتاب الكرماني و ابن حماعة و غيرهم أو كتب التفسير التي تعتني بذلك.
ـ[مهندس اسامة]ــــــــ[26 - 02 - 08, 04:26 م]ـ
اوافقك اخي اسد الله فافضل طريقة لربط المتشابهات هي معرفة التفسير