تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فعكفت على فهم هذا الدين فهما صحيحا من مصادره الصحيحة وفق فهم منهج السلف الصالح، ثم قاموا بالرد على جميع شبهات أعداء الإسلام في الداخل والخارج، وهم الذين عناهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله

فعَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «لاَ يَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ» رواه البخاري

وعَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِىَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ».رواه مسلم

==================

والآن فإن مواقع النت مملوءة بمواقع أعداء الإسلام الذين ينثرون الشبهات وخاصة نصارى العرب ومواقع العلمانيين والملحدين والمستغربين والرافضة لكي يوقعوا المسلمين في شركها،

وخاصة الذين ليس عندهم اضطلاع دقيق على منهج أهل السنة والجماعة

==================

وقد جمعت هذه الموسوعة من مواقع كثيرة، فلم أترك موقعا يتعرض لهذا الموضوع إلا وقد نظرت فيه وأفدت منه.

وخاصة موقع سبيل الإسلام http://www.sbeelalislam.com/

وصيد الفوائد وموقع الأزهر، وموقع فيصل نور، وغيرها كثير

فجاءت هذه الموسوعة بفضل الله تعالى جامعة لجل شبهات أعداء الإسلام المعاصرة في الداخل والخارج، مع الرد الكافي عليها، وتفنيدها، وبيان خطلها وعورها.

وقد قسمتها لمقدمة و سبعة أبواب رئيسة:

الباب الأول – شبهات حول الإسلام

الباب الثاني –شبهات حول القرآن الكريم

الباب الثالث – شبهات حول الأنبياء

الباب الرابع – شبهات حول الرسول صلى الله عليه وسلم

الباب الخامس- شبهات حول السنة النبوية

الباب السادس- شبهات حول الصحابة

الباب السابع- شبهات حول المرأة المسلمة

===================

وأنت أخي المسلم على ثغر من تغور الإسلام فالحذر الحذر أن يؤتى الإسلام من قبلك

فتسلح بالإيمان الراسخ والعمل الصالح والعلم النافع والعقل النير حتى تستطيع أن تؤدي هذه الرسالة المنوطة بك على أتمِّ وجهٍ، واحذر أن تفرط بها، قال تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (73) [الأحزاب/72، 73]}

===================

ومهما مكر هؤلاء الأعداء، فإن الحقَّ لا بد منصور عليهم جميعاً، لأنه من عند الله تعالى،و الله تعالى لهم بالمرصاد

قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (24) لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (25) قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (26) [النحل/24 - 26]}

هذا وأسأل الله تعالى أن ينفع به جامعه وقارئه وناشره والدال عليه، وأن يكون حجة لنا لا حجة علينا

وكتبه الباحث في القرآن والسنة

علي بن نايف الشحود

15 شعبان 1428 هـ

=================

حملوه من هنا:

http://upload.9q9q.net/file/GgBbD7pSN/


2-----1-13-------.rar.html-Accounting.html
=============
ومن هنا:
http://9q9q.net/9q9q.net.gif (http://upload.9q9q.net/file/GgBbD7pSN/

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير