تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حمل: المنهاج الحديث في علوم الحديث pdf]

ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[02 - 09 - 07, 04:38 ص]ـ

المنهاج الحديث في علوم الحديث pdf


المنهاج الحديث في علوم الحديث

تأليف

الأستاذ الدكتور شرف محمود القضاة
كلية الشريعة – الجامعة الأردنية
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِين، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِهِ وأَصْحابِهِ أجْمَعِين، ومَنْ تَبِعَهُم بِإحْسانٍ إلَى يَوْمِ الدِّينِ، أمَّا بَعْدُ؛
فَإنَّ الحَدِيثَ النَّبَوِيَّ الشَّرِيفَ هُوَ المَصْدَرُ الثَّانِي لِلإسْلامِ عَقِيدَةً وشَرِيعَةً وأخْلاقاً، ولَكِنْ لا بُدَّ مِنْ تَمْيِيزِ الحَدِيثِ المَقْبُولِ مِنْ غَيْرِ المَقْبُولِ، وهُنا تَبْرُزُ أهَمِّيَةُ عُلُومِ الحَدِيثِ.
وقَدْ أُلِّفَتْ فِي عُلُومِ الحَدِيثِ كُتُبٌ كَثِيرَةٌ، وتَطَوَّرَتْ الأسَالِيبُ وتَعَدَّدَتْ، مِنْ حَيْثُ طُولُ الكِتابِ، وسُهُولَةُ العِبارَةِ، والتَّرْكِيزُ عَلَى بَعْضِ المَباحِثِ، ولِكُلِّ أُسْلُوبٍ حَسَناتُهُ، وعَلَيْهِ مُلاحَظات.
وقَدْ دَرَّسْتُ مادَّةَ عُلُومِ الحَدِيثِ في الجامِعَةِ الأُرْدُنِيَّةِ أكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ سَنَةٍ، كُنْتُ خِلالَها أضَعُ المُلاحَظاتِ، حَتَّى وَجَدْتُ أنَّنِي يُمْكِنُ أنْ أُضِيفَ جَدِيداً فِي هذا المَجالِ، وأَضَعُ خِبْرَتِي المُتَوَاضِعَةَ بَيْنَ يَدَيْ زُمَلائِي الأَساتِذَةِ، وأبْنائِي الطَّلَبَةِ، راجِياً أنْ يَنْفَعَ اللهُ بِها.
ويُمْكِنُ تَلْخِيصُ المَنْهَجِ الَّذِي اتَّبَعْتُهُ في هذا الكِتابِ بِما يَلِي:
1. إِعادَةُ تَرْتِيبِ المَوْضُوعاتِ، لِتَكُونَ مُتَسَلْسِلَةً تَسَلْسُلاً يُسَهِّلُ عَلَى الطَّالِبِ فَهْمَ المادَّةِ.
2. إِعادَةُ النَّظَرِ فِي بَعْضِ التَّعْرِيفاتِ، لِتَكُونَ أَقْصَرَ، وَأَكْثَرَ وُضُوحاً، وأَدَقَّ فِي التَّعْبِيرِ عَنِ المَقْصُودِ.
3. التَّوَسُّطُ فِي طُولِ الكِتابِ بِحَيْثُ يُناسِبُ طَلَبَةَ السَّنَةِ الأُولَى فِي كُلِّيَّاتِ الشَّرِيعَةِ، وبِحَيْثُ يَتِمُّ إِِكْمالُهُ فِي فَصْلٍ دِراسِيٍّ واحِدٍ.
4. عَرْضُ المَادَّةِ العِلْمِيَّةِ بِأُسْلُوبٍ سَهْلٍ.
5. اسْتِخْدامُ الوَسائِلِ التَّوْضِيحِيَّةِ المُمْكِنَةِ.
6. الاسْتِعانَةُ أحْياناً بِالأرْقامِ وقانُونِ الاحْتِمالاتِ، فَإِنَّ عُلُومَ الحَدِيثِ قائِمَةٌ فِي بَعْضِ جَوَانِبِها عَلَى هذا القانُونِ، وإنَّ لُغَةَ الأرْقامِ لُغَةٌ وَاضِحَةٌ دَقِيقَةٌ.
7. ضَبْطُ الكَلِماتِ بِالتَّشْكِيلِ، فَهذا مُفِيدٌ جِداً وبِخاصَّةٍ لِلطَّلَبَةِ الَّذِينَ لا تُعَدُّ اللُغَةُ العَرَبِيَّةُ لُغَتَهُم الأُولَى.
وقَدْ رَجَعْتُ إلَى مَراجِعَ كَثِيرَةٍ واسْتَفَدْتُ مِنْها، ولكِنَّ المَرْجِعَ الرَّئِيسِيَّ هُوَ كِتاب " مَنْهَجُ النَّقْدِ فِي عُلُومِ الحَدِيثِ " لِأُسْتاذِنا الدُّكْتُورِ نُورِ الدِّينِ عِتْر حَفِظَهُ اللهُ، فَهُوَ أَفْضَلُ كِتابٍ مَنْهَجِيٍّ رَأَيْتُهُ، وهُوَ مُناسِبٌ حتَّى لِطَلَبَةِ الدِّراساتِ العُلْيَا.
وفِي الخِتامِ أَسْأَلُ اللهَ تَعالَى أنْ يَنْفَعَ بِهذا الكِتابِ، وأنْ يَكُونَ مُناسِباً لِطُلَّابِ وطالِبَاتِ كُلِّيَّاتِ الشَّرِيعَةِ، وأنْ يَجْعَلَ ذلِكَ فِي مِيزانِ حَسَناتِي، إنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبٌ.
المُؤَلِّف
عَمَّان في 23 شعبان 1424هـ
الموافق 19/ 10/ 2003م

منقول
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=6626

ـ[أزماراي]ــــــــ[02 - 09 - 07, 12:00 م]ـ
شيخي الحبيب هممت لأرفع الموضوع فرأيتك سبقتني الى فعل الخير

وفقكم الله وجزاكم الله خير الجزاء

ـ[أبوسلمة السلفي]ــــــــ[02 - 09 - 07, 05:29 م]ـ
التحميل للمشتركين في الموقع
رجاء اعادة الرفع

ـ[أبوسلمة السلفي]ــــــــ[02 - 09 - 07, 05:30 م]ـ
التحميل للمشتركين في الموقع
رجاء اعادة الرفع

ـ[السني]ــــــــ[02 - 09 - 07, 07:00 م]ـ
المنهاج الحديث

ـ[السني]ــــــــ[02 - 09 - 07, 07:01 م]ـ
المنهاج الحديث

ـ[السني]ــــــــ[02 - 09 - 07, 07:13 م]ـ
اعتذر للتكرار

ـ[بن سالم]ــــــــ[03 - 09 - 07, 11:54 م]ـ
... جَزَاكَ اللهُ خيراً.

ـ[أبو علي التونسي]ــــــــ[04 - 09 - 07, 03:13 م]ـ
بارك الله فيك وبك

ـ[ابو يوسف الشافعي المصري]ــــــــ[05 - 09 - 07, 09:24 ص]ـ
بارك الله فيك

ـ[الطيماوي]ــــــــ[05 - 09 - 07, 10:30 ص]ـ
جزاك الله خيرا

ـ[أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري]ــــــــ[10 - 10 - 09, 08:26 م]ـ
جزاكم الله خيرا

ـ[سبتي جمال]ــــــــ[10 - 10 - 09, 11:15 م]ـ
جزاكم الله كل خير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير