تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

======================

ملاحظة هامة جدا

لقد أصبح المسلمون في كثير من بلاد المسلمين غرباء عن دينهم يعانون مثلما يعاني إخوتهم في بلاد الغربة، ففي بعض البلدان يمنع الحجاب الشرعي، وفي بعضها الآخر تمنع اللحية، وفي البعض الآخر تمنع صلاة الجماعة، وفي كثير منها يلاحق الملتزمون بدينهم وتلصق بهم التهم الباطلة، ويسامون أشد أنواع العذاب وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففي صحيح مسلم برقم (389) عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «بَدَأَ الإِسْلاَمُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ».

وفي سنن أبى داود برقم (4344) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «كَيْفَ بِكُمْ وَبِزَمَانٍ». أَوْ «يُوشِكُ أَنْ يَأْتِىَ زَمَانٌ يُغَرْبَلُ النَّاسُ فِيهِ غَرْبَلَةً تَبْقَى حُثَالَةٌ مِنَ النَّاسِ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ وَاخْتَلَفُوا فَكَانُوا هَكَذَا». وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ فَقَالُوا وَكَيْفَ بِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ «تَأْخُذُونَ مَا تَعْرِفُونَ وَتَذَرُونَ مَا تُنْكِرُونَ وَتُقْبِلُونَ عَلَى أَمْرِ خَاصَّتِكُمْ وَتَذَرُونَ أَمْرَ عَامَّتِكُمْ». قال الألباني: صحيح.

وفي مسند أحمد برقم (13644) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «إِنَّ أَمَامَ الدَّجَّالِ سِنِينَ خَدَّاعَةً يُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ وَيُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُخَوَّنُ فِيهَا الأَمِينُ وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ وَيَتَكَلَّمُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ». قِيلَ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ قَالَ «الْفُوَيْسِقُ يَتَكَلَّمُ فِى أَمْرِ الْعَامَّةِ». وهو صحيح لغيره

================

هذا وقد قسمته للأبواب التالية:

الباب الأول- عام

وهو يتحدث عن هذا الموضوع وتأصيله وملابساته، وفيه كذلك أسئلة واستشارات وفتاوى حول فقه الأقليات ومآسي المسلمين في كثير من الدول

الباب الثاني - في فقه الاغتراب

وهو يتحدث عن هذا الموضوع، وفيه أبحاث وفتاوى واستشارات منوعة وهامة

الباب الثالث –صناعة الفتوى وفقه الأقليات

وهو يتدث عن نشأة فقه الأقليات وآداب الفتوى وخطورتها وبعض القواعد الفقهية المتعلقة بهذا الباب مثل قاعدة تنزيل الحاجة منزلة الضرورة

وفيه مناقشة بعض القضايا مثل حكم إقامة الأقلية المسلمة في ديار الأكثرية غير المسلمة.

و تأثير المكان على أحكام التكليف

و العلاقات الإنسانية وحسن التعامل مع الآخرين

و مسألة استحالة العين وتسمى بانقلاب العين

وقضية حجاب المرأة المسلمة وغير ذلك وغالبه من كتاب سماحة العلامة عبدالله بن بيه، وبنفس العنوان وهو موجود في ملفات متفرقة على النت، وليس مجموعا في كتاب

الباب الرابع –فقه العبادات

فيه مباحث عديدة وفتاوى واستشارات حول هذا الموضوع، مما يلزم المغتربين

الباب الخامس – فقه الدعوة

فيه إجابة على عديد من الأسئلة وكيفية تعامل المسلم مع غير المسلمين، وكفيفة الدعوة بينهم، وكيفية الدخول في الإسلام

الباب السادس – أحكام الوظائف

فيه كثير من التساؤلات حول العمل مع الكفار أو في أمكنة مختلطة أو تبيع المحرمات أو في البنوك الربوية ونحوها

الباب السابع الولاء والبراء

وهو أهم هذه الأبواب وهو يتحدث عن هذا الموضوع الخطير وعن الهوية، وعن السكنى مع الكفار وعن الهجرة والمواطنة والجنسية، وفيه ردٌّ على بعض الشبهات

الباب الثامن – الأطعمة

وهو يتحدث عن بعض مسائل الحلال والحرام في الذبائح والأطعمة، وما يجوز أكله مما لا يجوز

الباب التاسع- الأسرة

وهو يتحدث عن كثير من قضايا الزواج والطلاق ومشكلات الأسرة وحدود العلاقة الجنسية بين الزوجين

===================

أما مصادرها فكثيرة جدا أهمها:

موقع الإسلام اليوم

المسلم المعاصر

صيد الفوائد

شبكة نور الإسلام

الشبكة الإسلامية

الإسلام سؤال وجواب

فتاوى اللجنة الدائمة

فتاوى العلامة ابن عثيمين

فتاوى العلامة ابن باز

الموسوعة الفقهية

الفقه الإسلامي وأدلته

موقع أسرة آل محمود

موقع علماء الشريعة

موقع المنبر

شبكة المشكاة الإسلامية

وغير ذلك

=================

وهذا الموضوع يكمل ويتمم موضوع الهجرة وأحكامها

هذا وأسأل الله تعالى أن يجعله خالصا لوجهه الكريم، وأن ينفع به جامعه وكقارئه وناقله والدال عليه في الدارين آمين

قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (97) إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا (98) فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99) وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (100)} [النساء/97 - 101].

جمعه وأعده

الباحث في القرآن والسنة

علي بن نايف الشحود

في التاسع من شعبان لعام 1428 هـ الموافق 22/ 8/2008 م

نظرا لعدم التحميل في الموقع الآن

حملوها من هنا:

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?p=330403#post330403

=================

ومن هنا

http://upload.9q9q.net/file/MmL4A1KKJuP/


2

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير