تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أبي الحسن بن خلف الألمعي، أخبرنا أبو نصر أحمد بن إسحاق النيسابوري ملاه علينا أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني أخبرنا محمد بن علي بن الحسين العلوي حدثنا عبد الله بن إسحاق اللغوي وأنا سألته، حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلوي، حدثنا عبد الله بن نافع عن عيسى بن يونس عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود، قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قال لي جبريل ألا أعلمكم الكلمات التي قالهن موسى حين انفلق البحر؟ قلت بلى، قال، قل اللهم لك الحمد ولك المشتكى ولك المستغاث، والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".

قال ابن مسعود ما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم تسلسل الحديث على ذلك كل أحد م رجاله يقول ما تركتهن منذ سمعتهن من فلان لشيخه، وقد سمعت المجاصي يكررها كثيراً، وما تركتهن منذ سمعتهن منه، انتهى.

قلت وأنا أحمل هذا الحديث عن الشيخ أبي عبد الله المقري بالإجازة العامة وما تركتهن منذ سمعته منه ما سمعت منهن واطلعت على ما بقي، جعلنا الله من المهتدين.

إنشادة

لأبي عبد الله بن بقي

أنشدني الفقيه الأستاذ الفاضل أبو عبد الله محمد بن محمد بن بقي لنفسه بسيط لم يشتر الشهد شخص صنوه الكسل=فلست أول صب خانه الأمل لا عتب إن خلفوني في الحضيض لقد=أشدو به عم صباحاً أيها الطلل ورافقوا العير دوني في مسيرهم=فربما قصرت من دونهم علل كم أنجدوا كلما أتهمت وانتهضوا=نحو البقاع وبالعلياء قد نزلوا حدوا قرائح منهم غيرهم، وأنا=لا ناقةٌ لي أحدوها ولا جمل من لي بإدراك آثار لإلفهم=وكيف ذاك وطرفي ظالع هزل

إفادة

خصائص محاح البيض

جرى لنا يوماً بين يدي الأستاذ الكبير أبي سعيد بن لب أبقاه الله أنه حكى أن طعام، فرعون كان محاح البيض ليقل برازه فإنها قليلة الفضلة، فأنهيت المسألة إلى الفقيه الطبيب أبي عبد الله الشقوري، فقال الدليل على قلة فضلتها ثلاث أشياء أحدها أن فيها سرعة الانفعال للمضغ وهو دليل عام عند الأطباء في الأغذية فإنهم يقولون كل ما عسر مضغه عسر هضمه، وإذا عسر هضمه فضل أكثره، وبالضد.

والثاني أن ابن سينا جعل محاح البيض من أدوية القلب فإنها تكثر دم القلب ودم القلب ألطف من كل دم يكون في البدن، وما كان هكذا فحقيق بأن لا تكون له فضلة يعتد بها.

والثالث أنه غذاء الطير عند تكوينه من البيض في جوف البيضة، مع أنك لا ترى له فضلة عند خروجه منها، فهذا دليل على قلة فضلته.

إنشادة

لمحمد بن الرقام

رواها ابن حذلم

أنشدني الفقيه الفاضل أبو محمد عبد الله بن حذلم، قال أنشدني الفقيه الأجل الكاتب أبو عبد الله محمد بن إبراهيم ابن الشيخ الأجل الأستاذ العالم المتفنن الشهير أبي عبد الله بن الرقام قال أنشدني أبي، قال أنشدني أخي محمد لنفسه بسيط جل في البلاد تنل عزاً ومكرمةً=في كل أرض تكن تلقى مناك بها جل الفوائد في الأسفار مكتسب=والله قد قال فامشوا في مناكبها قال لي الفقيه أبو محمد عبد الله بن حذلم، فقلت له إني أحفظ للإمام الشهير أبي حيان بن يوسف بن حيان النفزي قطعة في هذا المعنى والقافية والتزام التجنيس، وهي بسيط يا نفس مالك تهوين الإقامة في=أرضٍ تعذر كل من مناك بها أما تلوت وعجز المرء منقصة=في محكم الوحي "فامشوا في مناكبها" قال فقضينا العجب من هذا الاتفاق الغريب.

وقلت ووجدت أنا بخط الفقيه الأديب البارع أبي عبد الله محمد ابن الشيخ الأستاذ الشهير أبي القاسم بن جزي قطعة له وهي وافر ومعسول اللمى عادت عذابا=على قلبي ثناياه العذاب وقد كتب العذار بوجنتيه=كتاباً حظ قارئه اكتئاب وقالوا لو سلوت، فقلت خيراً=وأني لي، وقد سبق الكتاب ثم كتب بعدها ما معناه أني عرضتها على شيخنا أبي القاسم الشريف بعد نظمها بمدة يسيرة، فقال لي قد نظمت هذا المعنى في العروض والقافية في هذه الأيام اليسيرة، وأنشدني وافر وأحور زان خديه عذار=سبى الألباب منظره العجاب أقول لهم وقد عابوا غرامي=به إذ لج للدمع انسكاب أبعد كتاب عارضه يرجى=خلاص لي، وقد سبق الكتاب وهذا غريب.

إفادة

الاسم المعدول في كل العرب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير